طبيبة تؤكد ضرورة اتباع الاشتراطات الروتينية لدفن جثمان الكورونا
-أكدت بروفيسور أسماء السني خبيرة الصحة العامة الدولية، مديرة المختبر الوبائي على ضرورة إتباع الممارسات الروتينية (لبس اللباس الواقي والقفازات) للحد من العدوى في عملية تحضير ودفن المتوفين بجائحة كورونا (كوفيد ١٩)،
ونبهت خلال تصريح لسونا علي ضرورة التوازن بين حقوق الأسرة المكلومة ومخاطر التعرض للإصابة لحماية الأسرة والمجتمع، داعيه لممارسة (الحساسية الثقافية) اذا اراد اهل المتوفي رؤية الجثمان بعد خروجه من مركز العزل مما يلزم ارتدائهم الملابس الواقية ومعدات الوقاية الشخصية باتباع تعليمات واضحة باستخدامها على أن يقفوا على بعد مترين اواكثر عند غسل الجثمان،
وشددت اسماء على وضع الجثمان كما يتم بالبلدان الأخرى في أكياس جاهزة ومخصصة لهذا الغرض باتباع دقيق لعملية إزالة المعدات الشخصية وتعقيم ونظافة اليدين عدة مرات أثناء وضع المتوفي داخل الكيس كما يجب تغيير القفازات كل مرة وعند التعقيم باستخدام قطعة قماش يجب تغييرها وعدم تكرار استخدامها حتى نتجنب تلوث المحلول المعقم،ولابد من تعقيم مكان غسل الميت وتجنب الإكثار من استعمال الماء في عملية الغسل حتى لاتؤدي للعدوى،
وعن نقل الجثمان اوضحت اسماء انه يتم بسيارة خاصة او الإسعاف مشيرة الي ضرورة تعقيمها بعد ذلك،
ودعت اسماء الى اتباع الاشتراطات الصحية الصادرة عن الجهات المختصة للتقليل من العدوى ،
ويذكر أن الطبيبة السودانية الدكتورة أسماء السني نالت جائزة عالمية مرموقة على خدمتها المتفانية والمتميزة في مكافحة مرض السل محليا ودوليا .