الاتحاد الأوروبي: لا بد من خفض التوتر حول سد النهضة ومستعدون لدعم مفاوضات
رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، باستئناف المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة، مشددا على أهمية خفض التوتر بين الأطراف الثلاثة.
أمستردام- سبوتنيك. وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه “يرحب باستئناف المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان حول أزمة سد النهضة”.
وشدد خلال محادثته مع مفوض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي إسماعيل شرقي، على “أهمية خفض حدة التوتر بين الأطراف والسعي لإيجاد حل يرضي الجميع، مؤكدا على استعداد بروكسل تقديم الدعم للبلدان”.
وأعلنت مصر، الخميس الماضي، استعدادها لاستئناف المفاوضات حول سد النهضة مع كل من السودان وإثيوبيا، والتي توقفت منذ فترة، بعد رفض إثيوبيا التوقيع على اتفاق مبدئي برعاية أمريكية.
وجاء في بيان صادر عن الخارجية المصرية: “أعربت جمهورية مصر العربية عن استعدادها الدائم للانخراط في العملية التفاوضية والمشاركة في الاجتماع المُزمع عقده”.
وأعلنت إثيوبيا، في وقت سابق، عزمها بدء ملء خزان سد النهضة خلال العام الجاري دون الاتفاق المسبق مع مصر والسودان، وهو ما رفضته مصر وتقدمت بمذكرة لمجلس الأمن في هذا الصدد.
ومع ذلك، قال سيليشي بيكيلي، وزير المياه والري والطاقة في إثيوبيا، اليوم الخميس، إن بلاده لن تعترف بالحقوق التاريخية لمصر في مياه نهر النيل.
ونقلت الصحفة الرسمية لوزارة الخارجية الإثيوبية على موقع “فيسبوك”، جانبا من كلمته أمام ممثلي الأحزاب السياسية ورجال الدين في إثيوبيا حول تطورات المفاوضات والوضع الحالي.
سبوتنيك