الأمة القومي وتجمع أجسام مطلبية يتفقان على ضرورة إنجاح الفترة الانتقالية
اتفق حزب الأمة القومي، وتجمع الأجسام المطلبية “تام”، على ضرورة إنجاح الفترة الانتقالية لتقوم بمهام الانتقال نحو الدولة المدنية وفق ما ورد في الوثيقة الدستورية.
كما اتفقا وفق بيان مشترك على ضرورة أن يكون الحل لكل المتعلق بأداء ومستقبل قوى الحرية والتغيير عبر مؤتمر جامع لكل الموقعين على ميثاقها.
وشددا على ضرورة إعادة هيكلة كل أجسام قوى الحرية والتغيير، وفي المستوى القيادي “المجلس القيادي المركزي ” بحيث يتيح المشاركة الواسعة والمعبرة عن كل المكونات الموقعة على الميثاق بصورة عادلة ومتوازنة.
واتفق الجانبان على رؤية مشتركة، تتم عبر مؤتمر يناقش تحديات الفترة الانتقالية وأولياتها الكبرى في قضايا السلام والاقتصاد والعلاقات الخارجية، ويناقش أيضا الإصلاح المطلوب في الآليات المختلفة في المجلس السيادي، والحكومة المركزية.
بجانب استكمال مؤسسات الحكم المدني وفق صيغ متفق عليها، مع اعتماد أن تقوم على شرط الكفاءة والتأهيل، وموافقة القاعدة الجماهيرية في الولاية المعنية عند اختيار من يتولى منصب الوالي/ة وإسقاط منهج المحاصصة، وأن يقوم الاختيار لعضوية المجلس التشريعي على أسس الاتفاق بوضوح ليتم تمثيل واسع لكافة قوى الثورة وشرائح المجتمع السوداني.
كما تم اتفق الطرفان أيضا على عقد اجتماع موسع لكافة التنظيمات والاجسام والمجموعات الموقعة على ميثاق الحرية والتغيير للتفاكر المباشر والنظر في مسألة إعادة الهيكلة وتوسيع المشاركة في المجلس القيادي.
وأمن الطرفان على ضرورة استكمال مهام الثورة، والإبقاء على روحها وجذوتها وضرورة تكاتف الثوار، والتعامل بروح ثورية وطنية تلزم جميع مكونات تحالف الحرية والتغيير بالتعامل مع بعضهم باحترام ومصداقية وروح وطنية عالية.
صحيفة الجريدة
ما هى مكونات تام هذا وهل تام هذى سيسيطر عليها حزب الامة الذى هو وجه آخر للمؤتمر الوطني مثله مثل الحزب الاتحادى الذى فرخ حاتم السر او حاتم صفوف الصلاة وقد فرخ حزب الامة عبدالرحمن الصادق المهدى الذى اصبح العار يحفه من كل جانب
تام تطالب بمشاركة عادلة متوانة فى المكتب القيادى المركزى لقوى الحرية والتغيير انظروا الى عبارة عادلة ومتوازنة التى يرمى من ورائها حزب الامة ان يستاثر بالغالبية حسب ظنه الواهم بانه حزب الاغلبية قبل اكثر من خمسة وثلاثون عام واذا اتينا الى الواقع اليوم فسوف يجد حزب الامة انه يعيش على اوهام باطله وان حجمه اليوم اقل من حجم اصغر حزب بالبلاد انهم يبكون على الاطلال
المؤتمر الواطى حزب الامة الحزب الاتحادى العسكر هؤلاء هم داء السودان