رأي ومقالات

قرأئن تتحدث عن صلة صلاح قوش بالحرية والتغيير وأنه الصانع والمدبر والمخطط لكل المشهد السابق والحالي


استيقظنا على خبر إعتقال الطيب مصطفى الكاتب الصحفي وذلك بعد كتابته لمقال يتناول فيه العلاقات الإقتصادية بين صلاح قوش وصلاح مناع عضو لجنة إزالة التمكين والشراكات والبيزنس والامتيازات التي حصل عليها صلاح مناع في العهد السابق نتيجة لشراكاته بصلاح قوش ..

الطيب مصطفى كتب المقال بلغة صارمة وواضحة ومباشرة وتحدث عن امتلاكه كلما يثبت ما كتبه في هذا المقال وإن صح ما كتب الرجل فسيكون هذا إثبات جديد يضاف لكم ضخم اخر من الاثباتات والإقرارت والقرأئن التي تتحدث عن صلة صلاح قوش بالحرية والتغيير وأنه الصانع والمدبر والمخطط لكل المشهد السابق والحالي ..

بدل أن تقوم الحرية والتغيير بإخراج توضيح صحفي حول عضو لجنة إزالة التمكين صلاح مناع الذي اتضح من مقالات الطيب مصطفى أنه أحد المنتفعين من تمكين المؤتمر الوطني وإن فعلت الحرية والتغيير ذلك لكانت نقطة لها لكنها إختارت أن تستخدم سلطاتها وتعتقل الرجل وان تمنع الاجراءات القانونية التي تعطي المتهم حق الافراج عنه بضمانة فشددت على الا يتم إطلاق سراحه وان يبقى داخل الإحتجاز ومن المهم تدوين مثل هذه السلوكيات لمرحلة ما بعد سقوطهم حتى لا يتشدقون بإسم الحرية او الديمقراطية أو حقوق الانسان ..

لست قلقا” على الطيب مصطفى ولا على جيله من الاسلاميين او الذي سبقهم فقد عانوا من ظروف أكثر قسوة من هذه في عهود سابقة للإنقاذ وقد كانوا في كل تلك العهود رجالا” شامخين يتحملون تبعات المواقف ويواجهون مصائرهم بجسارة وصلابة وثبات لكنا نوضح للناس أن حكومة تدعي الحرية والعدالة والسلام تضيق ذراعا” بالكلمة وتستغل السلطات لاقصى درجة في تصفية الخصومة السياسية وطمس الحقائق وتغييب العدالة والحرية ..

لا يفوتني هنا أن أعيد الحديث عن المساومات التي يتعرض لها الدكتور علي الحاج في ظل ظروف صحية معقده يعاني منها فللرجل علاج راتب وفحوصات منتظمة يتلقاها في ألمانيا وهو ثمانيني عرضت عليه الحرية والتغيير أن يقوم بكتابة إعتذار عما سمته بجرائم الحركة الاسلامية تقوم هي بنشره وتسمح له بعد ذلك بالسفر لتلقي العلاج في ظل تدهور حالته الصحية في مساومة لم تقم بها من قبل أكثر أجهزة الانقاذ بطشا” مع معارض ..
وكما قلت سابقا” إننا نعلم من أين جاء هولاء وإلى أين سيذهب هولاء السواقط بعد سقوطهم المحتوم ..

الصديق محمد احمد


‫2 تعليقات

  1. هذا العنصري البغيض الطيب مصطفى انه سبب مصائبنا فى هذه البلاد رجل يطالب بتغيير اسم السودان
    عشان نحن ما سود البشرة نحن سود البشرة ونفتخر بذلك وهذا لا يعيبنا فى شئ السودان وطن يسع جميع
    بكل السحنات السودانية الجميلة بس بدون عنصرية نحن نكره العنصرين والحرامية وتجار الدين ولا للاسلام
    السياسي مسلمين والحمدلله نقييم الصلاة ونقوم بكل الالتزامات الدينية ولا نعمل شئ يغضب الله سبحانه وتعالى

  2. شكلك يا قبيح بثينة أكبر دجال و منافق إحنا مالنا و مال صلاتك يا عاطل..انت السواد مافي جلدك السواد في قلبك الميت ده..