حركة تحرير السودان بقيادة مناوي تتبرأ من نتائج المفاوضات الأمنية
أعلنت وساطة دولة جنوب السودان، في مفاوضات “سلام السودان”، أمس، إنها غير مستعدة لفتح مسار جديد في المفاوضات، بينما قاطعت حركة تحرير السودان بقيادة مناوي جلسة الترتيبات الأمنية التي التأمت الثلاثاء اسفيريا.
وأكد نائب رئيس فريق الوساطة، ضيو مطوك، عقب جلسة تفاوض بين وفدي الحكومة ومسار دارفور، بالجبهة الثورية، عدم وجود ما يمنع التوقيع على اتفاق سلام في 20 يونيو الجاري.
وأضاف، “بدأنا اليوم الترتيبات الأمنية لمسار دارفور، وهي القضية الأخيرة لسلام دارفور، وكانت بحضور الحركات في مسار دارفور”.
وأشار إلى استمرار مناقشة الترتيبات الأمنية مع القضايا القومية حتى الأسبوع المقبل.
وأوضح أن “التفاوض سيكون عبر جلستين ، حيث تكون الفترة الصباحية للترتيبات الأمنية، والمسائية لمناقشة القضايا القومية”.
وتابع، “كوساطة كررنا مرارا بأننا لسنا جزءا من صراعات الجبهة الثورية، وأن رئيس حركة جيش تحرير السودان، مني أركو مناوي، جزء من مسار دارفور، ومن المسار القومي”.
وزاد، “وفد مناوي لم يحضر اجتماع امس، وأبلغنا بعدم جاهزيته لكنه سيواصل ضمن مسار دارفور”.
من جهته قال كبير مفاوضي حركة جيش تحرير السودان، محمد بشير عبد الله، إن “ما جرى من جلسات حول الترتيبات الأمنية أمس بين بعض مكونات مسار دارفور والحكومة السودانية الحركة ليست طرفا فيه، وبالتالي ما يتمخض عنها من نتائج الحركة غير معنية بها”.
وأوضح في بيان أن الحركة تولي الترتيبات الأمنية اهتماما خاصا ولذلك مناقشتها تتطلب إجراءات خاصة وجلسات مباشرة بين الأطراف.
صحيفة الجريدة