سياسية
“مناع” يكشف أسباب اعتقال “الطيب مصطفى” قائلا: “سنطبق القانون ولو انطبقت السماء والأرض”
قال المتحدث باسم «لجنة تفكيك نظام الإنقاذ» صلاح مناع لـ«الشرق الأوسط»، أمس الثلاثاء، إن «الشرطة ألقت القبض على “الطيب مصطفى” وسلمته للنيابة العامة للتحري معه على خلفية مقال نشره في صحيفة الانتباهة أهان فيه الدولة.
وحث فيه كتائب الدبابين على تقويض النظام، وهدد باستخدامهم لتقويض الحكومة الانتقالية، وتغيير النظام بالقوة، إضافة إلى تشكيكه في ذمة أعضاء اللجنة».
وبحسب مناع، فإن مصطفى «اتهم أعضاء في اللجنة بالرشوة، ودعا إلى تقويض النظام الدستوري».
وأضاف «هو يتحدث عن القانون وفتحنا له بلاغات بموجب القانون، وسيواجه كل القوانين التي خرقها، سنطبق القانون ولو انطبقت السماء والأرض».
صحيفة السوداني
السيد مناع لقد قراءت مقال السيد الطيب مصطفى ولم يزكر فيه شى عن الدبابين لكن اظن طرف السوط وصلك بقوله انه يملك مساندات تثبت تورطك مع النظام الانقاذى فى الثراء الحرام لكن هذا هو ديدنك يا معشر الشيويعيون تبا لكم والله لا بارك فيكم يا مناجيس
طيب ما تطبقو القانون في الناس الفضو الإعتصام
ولا لسه ما عرفتوهم.
مناع لا تاخذك العزة بنفسك ، ولا تنسى ان هناك جهات كثيرة تحتفظ لك ولغيرك ببلاوي وستنشر في وقتها وانتم تماديتم واعتقدتم ان الناس مرعوبين منكم او انه خافوا مجرد ذكر اسمكم ,كلا كل شيء في ووقته ولكل حدث حديث ، وستتلفتوا وستستغيثوا ولن تجدوا مغيث ..
بالقانون مناع اول من يكون خلف القضبان ، هذا اذا كان فعلا سيطبق القانون ..وغيرهم كثيرون وملفاتهم محفوطة ,,وان لم يطبقوا القانون فسياتي من بعدهم من يطبقه
اتحداكم تحاكموا الطيب مصطفى واتحداكم تحاكموا قوش او تجيبوا سيرته على لسانكم يا عراة ومتغطين بالجبديق نتقة واحدة ويجعلكم عراة امام الملأ ..ولا يغرنكم ضحك واستهزاء وجدي صالح قهذا الايام كفيلة ستجعله يهرب ,,وانتظروا فقط ..
لم نكن نحب ان يغرق هؤلاء في التشفي والاقصاء والتلذذ باساءة الاخر كنا فعلا نود ان يستعملوا القانون في اعادة الاموال المنهوبة وليس الكلام المنمق والمثير للشباب والمتحمسين من غير دراية ..
هذه سياسة وبحارها اعمق من طول وجدي صالح ولا يعرف التعامل الا من خبر السباحة في بحورها وهؤلاء الصغار عليهم بالتدريب في مسابح الفناق التي كان بها في اوروبا ..
لن تنطبق السماء بالأرض لكن الذي ينطبق هو القبر -لكن هل تتذكر القبر يا مناع وتؤمن بما يحدث فيه؟-. الطيب مصطفى رغم اختلاف الكثير من الناس معه في الرأي، لكنهم جميعا يشهدون له بوطنيته الخالصة وزهده وتدينه وعفته وجهره بالحق وكرهه للباطل وشهامته ورجالته. لا تغرنك السلطة يا مناع لكن وقت الخلاص دنا.
الآن يمكنك أن تقف على ناصية شارع النيل وتدق صدرك وتعلن كفرك بالله ورسوله وتسب الدين ومن تشاء ولن يعترض أحد ولن تُجرجر للسجون ….أما إذا ضايقت آلهة الزمان الجديد بكلمات فستدمدم عليك بغضبها وتعصف بعشر سنوات من عمرك!!.
*مقتبس من مقال للكاتب الصحفي عادل الباز