رأي ومقالات

عادل الباز: مكائد الأثيم واقعة به.!! هل يرفع مناع راسه يعد هذا المقال ؟

1 أليس هو خال الرئيس المخلوع.. إذن هو مجرم فلماذا (لايخللووووه)…..كيف تركوه طليقا طيلة عام.؟! وكيف يدعون الفلول يكتبون في الصحف والأسافير. لماذا لم تصادر أجهزتهم الذكية.!! كان يجب أن يكونوا في غياهب السجون،لكن الحمد لله الوقت لم يفت بعد، الآن غيض الله للوطن ثوريين من طراز فريد ما تلوثوا بالصفقات مع النظام البائد بالصين ولا ابتزوا رجال الأعمال بالخرطوم ولا ولغوا في المال الحرام من كومشينات الكوميسا.!!.
٢
جاءت لجنة إزالة التمكين بقيادة ربانها الثائر السيد صلاح مناع وهو الرجل الذي كشف لنا في الأيام الأولى للثورة هروب الرئيس البشير إلى قاعدة روسية في البحر الأحمر!!.الآن بدأت مسيرة الثورة الظافرة بالقبض على (المندعر) الطيب مصطفى ولابد أن القائمة تحوي الطاهر ساتي وخالد التجاني ومزمل أبو القاسم وضياء الدين بلال وكل المغضوب عليهم الذين حضروا لقاء رئيس الوزراء الأخير.
3
لا تندهشوا من انحيازي للسيد مناع فمضارفة المؤمن على نفسه حسنة فمن ذا الذي يقدر علي عشر سنوات في زمن الكرونا وأكرم هذا.!!. من يحتمل الحراسات القذرة فى هذهةالسخانة ؟ ثم إن مناع هو الوحيد فى طاقم الحكومة إذا ما قال فعل (هدد الطيب مصطفى بالقبض ونفذ على طول.. مبرووك). وأنا معجب لكني أخشى أن يتضايق مني فيرسلني إلى حيث لاحيث !!
السبب الأهم هو غضبي من الزملاء الصحفيين الذين آثروا الصمت بعد صدور التعديلات الأخيرة لقانون إزالة التمكين الذي استهدفتهم نصوصه مباشرة…لاذوا بالصمت ومن يلوذ بالصمت فى القضايا الكبرى سيدفع الثمن الآن وغداً.
4
استميحكم عذراً لأعيد بعض ماقلته لزملائي الصحفيين والكتاب في المقال بعنوان (التفكيك .. الضحك والنسيان) الذي نشرته في تاريخ ٣-٥-2020 في أعقاب صدور قانون المعتدي الأثيم. قلت لهم احترسوا ففى زمن الممالك الآيلة للسقوط يمكن أن تكلفك مزحة أو (مضايقة) أو كلمة ساخرة عشر سنوات من عمرك.!!. يقول النص المعدل فى قانون إزالة التمكين (ويعاقب كل من يرتكب جريمة بموجب أحكام البند (١) بالسجن لمدة لا تتجاوز عشر سنوات و بالغرامة، كما يجوز للمحكمة الأمر بمصادرة أي أموال أو عائدات.).. و إزاء هذا الوضع أعلاه أنصح زملائي الصحفيين وكتاب الأعمدة بعدم التعرض أو التعدي أو مضايقة السادة أعضاء لجنة التفكيك فهؤلاء محصنون وقراراتهم وشخوصهم فوق الوثيقة الدستورية. انتهى.
5
بذلت لهم تلك النصائح والتحذيرات فما سمعوني حتى جرد المعتدي الأثيم حملته علي حرية التعبير وقاد زبانيته مدججين بالأسلحة في منتصف الليل للقبض علي كاتب صحفي لأنه مس ذات الأثيم.!!.عجائب … من حق الكتاب الصحفيين الآن وسابله الأسافير الإساءة للسيد رئيس مجلس السيادة السيد برهان ويمارسون السخرية والاستهزاء من نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول حميدتي بل ويشتمون رئيس الوزراء حمدوك علناً ويتهموه بأنه ( عميل ) .. لا أحد يعترض ولا أحد يستنكر أو يتعرض لأية عقوبة ناهيك عن عشر سنوات، ولكن إذا انتقدت أو قل (أسأت) لهذا المعتدي الأثيم ستعاقب بعشر سنوات أو أكثر!!.هل قرأ هذا المعتدي أي سطر فى كتاب الحقوق و الحريات العامة وهل سمع عن حرية التعبير بل هل قرأ الوثيقة الدستورية نفسها، إقرأ ياهذا الفصل الرابع عشر بند 56.
هل حدث أن زار المعتدي الأثيم أرشيف الصحافة السودانية وطالع تلك الحملات التي شنت علي الأزهري وعبود والجزولى وسوار الذهب والصادق المهدي والبشير ولم يطالب أحدهم بمعاقبة كاتب صحفي بعشر سنوات، بل إن السيد الامام الصادق المهدي كتب مقدمة كتاب هاشم كاروري الذي يفيض بالكاريكاتيرات الساخرة من الإمام نفسه !!.كان ذلك زمان الكبار فبئس هذا الزمان زمان المعتدي الأثيم.
الآن يمكنك أن تقف على ناصية شارع النيل وتدق صدرك وتعلن كفرك بالله ورسوله وتسب الدين ومن تشاء ولن يعترض أحد ولن تُجرجر للسجون ….أما إذا ضايقت آلهة الزمان الجديد بكلمات فستدمدم عليك بغضبها وتعصف بعشر سنوات من عمرك!!.
6
القصة بسيطة، الكاتب الطيب مصطفى انتقد بل لنقل أساء للسيد مناع، يأخذ السيد مناع المقال يذهب به إلى النيابة ويفتح بلاغ لتتحرى النيابة وتمضى القضية للمحكمة ويأخذ كل حقة بالقانون . هذا هو موضوع الثورة ملخص غاياتها الكبرى (العدالة) وتلك هى أحلام الثوار التي دفعوا أرواحهم شآبيب الرحمة على قبورهم.
ما دخل هذه القضية بإزالة التمكين؟.بدلاً من الاحتكام لقانون الصحافة أو القانون الجنائي أخذت القضية لقانون إزالة التمكين وتمت إضافة وتلفيق تهم أخرى للتغطية، بالأمس أضحكني مناع حينما قال إن الطيب مصطفى (أهان الدولة) ….. تصوروا هذا المعتدي الأثيم هو (الدولة) فمن أساء إليه أساء للدولة والثورة.!!.ياخى روح .ذات متضخمة وعقل سكران بخمر السلطة.
7
أتاح اعتقال الطيب مصطفي لى فرصة النظر في أعين الكذابين والمخادعين المختبئين لعقود تحت شعارات حرية الصحافة.إنه وقت عصيب تمتحن فيه الأكاذيب والشعارات.!!. يومان مرا علي اعتقال كاتب زميل لهم ولم ينطقوا بكلمة أصابتهم هاء السكت .!. أين هم يا ترى الذين صدّعوا رؤوسنا (الصحافة ليست جريمة) و(الحرية لنا ولسوانا) و(صحافة حرة أو لا صحافة). أين كبار الكتاب الذين كنا ندافع معهم عبر المذكرات والوقفات الإحتجاجية عن حرية التعبير، أليس من كلمة أو تغريدة لحفظ ماء الوجه.؟ ألا يشعرون بحكة ضمير.؟ كيف سيبتلعون الآن كلماتهم عن حرية التعبير التي هي حق إنساني وعالمي؟. ألم يعلموا أن القيم تنتقم من خائنها.؟.أين هى الأحزاب التي تلعلع بالحرية والديمقراطية؟ إلى متى سيلوذون بالصمت في الأقبية المظلمة.(ويل للكذوبين من يوم يستل به مخضوضر القول من مستبوء الكذب.)
أين ياترى هي المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان ( خالص التحايا للمنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا التي قالت ان حفنة من المتنفذين يعملون بشكل منظم لقمع الحريات فى عهد الثورة والمرصد الارومتوسطى لحقوق الانسان….وننتظر المفوضية السامية للامم المتحدة لحقوق الانسان واللجنة الافريقية لحقوق الانسان والشعوب وكل الاتحادات الصحفية التى كانت لها تدخلات ومواقف معروفة فى حالات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان والحريات العامة ابان النظام السابق.) ).أين هى وعود السيد رئيس الوزراء الذي قال إن حرية التعبير مكفولة هاهي الآن حرية التعبير تتعرض (للإزالة) والكتاب يزجون في السجون بواسطة لجنة أنصاف الآلهة الذين لايسألون عما يفعلون!!.
8
يعتقد المعتدي الأثيم أنه باتخاذ إجراء القبض علي الطيب مصطفى إنه يدق القراف ليجعل بقية الكتاب والصحفيين يرتعبون ويكفون عن نقده وفضح سياساته القمعية وتسلقه على أكتاف كافة مؤسسات الدولة وهو لا يملك أي مؤهلات سوى قدرته الفائقة على الابتزاز والتخويف.وهيهات.
9
السؤال هل يمثل هذا المعتدي الثورة ؟ ثورة لأجل الحرية والعدالة تبتذلها وتسئ إليها لجنة التنكيل ويستغلها الأثيم لمآربه.!! ألأجل هذا ثار الشعب السودانى.؟! إهدار للعدالة وتصفية للخصومات وفش الغبائن والابتزاز.!! أيها المعتدي على قيم الثورة قادتك أفعالك لمعركة مفتوحة ضد الصحفيين والكتاب من ذوي الضمائر الحية المؤمنين حقا بقيم الثورة، الحرية والعدالة، فكن على قدرها وستعلم بعد حين أي جرم ارتكبته يداك الإثنتان.
10
وهل تراني نسيت الضحية وأمسكت رقبة الجلاد… نعم لأن الضحية ليست بحاجة لدفاع منى، قاتلت ضد الطيب مصطفى سنوات بسبب موقفه من وحدة البلاد ورغم ذلك لم يمنعه ضميره الحى وهو فى موقع رسمى ( وزير دولة) أن يتضامن معنا فى مكافحة فساد الاتصالات بل قدم استقالته لكى لايمرر صفقات فاسدة.ثم إن الذين يرسلون فلذات أكبادهم ليستشهدوا في الجنوب ليسوا بحاجة لدفاع من أي كان كما سوف لن تهزهم أو ترعبهم تهم باطلة من أي معتد أثيم.

عادل الباز

‫7 تعليقات

  1. من الثائر خال الرئيس الي الثور الهائج مناع
    الرجل يملك دبابيس تدبس اوصال الثور الهائج حتي النخاع.
    العدالة ام دق لا تحمي الجلاد من الشعور بالخوف .
    الكل لديهم ادواتهم خارج اطار القانون.كما يفصل الثور الهائج القانون قميصا له.
    بعدها نذهب الي حلبة إسبانية لترويض الثيران.

    ايهما يفوز الثور الهائج ولا الذي يمسك بالدبابيس التي سوف يغرسها في احشاء الثور.

  2. عادل الباز ومحاولة اثارت حفيظة لجنة ازالة التمكين من اجل ان يصنع لنفسة بطولة زائفة وحديثك كلة مغلوط من كان يستطيع ان يكتب فى البشير والمنظومة العسكرية انت ولاغيرك وبعدين قضية صلاح مناع هي قضية شخصية جنائية خال الرئيس وقال ليهو الرويبضة ودي وحدها كفيلة بمسالتة حتي لو لم يكن صلاح مناع في لجنة ازالة التمكين من حقة فتح بلاغ

  3. عادة المفسدون يقوم بأعمال وجلجلات من اشانها الاختباء من خلفها.
    صلاح مناح بتاع أراضي واراضي واحد من الذين يجدون رمي القانابل الدخانية حتي يمرو من تحتها سترا لهم .
    كيف.. عندما اعلن الطيب مصطفي وكشر انيابة واعلن بانه يمتلك مستندات فساد للرجل .هنا عرف مناع بأن الرجل يعني ذلك ..جهز القانابل التي تتيح له الاختباء هي سن قوانين المسبقه تجرم وتدين كل من يهاجم لجنة اراضي واراضي ليكي يستخدمها في الوقت المناسب مثل الذي حدث مع الطيب مصطفي.
    اذن مافي نار بدون دخان.

  4. انا خجلان للصحفيين وناس قحت الما قادرين يدافعوا عن شعار الثورة رقم واحد حرييييييية اذن يا الصامتين والشامتين اعتقالات البشير كانت مستحقة وتستاهلوها .
    لا اوقف الله بيننا جبان او انتهازي او منافق

  5. كما ود فى المقال فإن صلاح مناع يفوق فى سلطته النيابة والقضاء وتفوق سطوته رئيسا مجلس السيادة والوزراء وفى جبروته على قوش يعنى ممكن تسميه قوش-٢ (Sagosh-19) او بالدراجى شاكوش-١٩ .
    رجل بهذه المواصفات الدونكيشوتية اول حاجة تسلموه ملفات القطط السمان وكل ملفات الفساد القديمة والجديدة ونشوف الأفعال بالقانون كفانا صهيل ورئير.

  6. ياخي الطيب مصطفى لوعندو مستندات خلي يقدمها الى القضاء وعادل الباز الذي يلف ويدور ويدافع عن الخال الرئاسي بطريقة
    انا وابن عمي على القريب اين الباز عندما تمت حرائق دارفور واين الباز وخاله الرئاسيى وبقية القعد الفريد من صحافة الانقاذ التي لاتعرف وطن
    ولاتعرف عن الوطن شيئاً غير الجبهة الاسلامية والمؤتمر الوطني وكان السودان ضيعة ملك بصك شرعي للانقاذ وهم امثال- حسين خوجلي وبكري المدني
    وضياء الدين بلال وعبدالماجد عبدالحميد وبابكر حنين وراشد عبد الرحيم والهندي عزالدين وبقية الابواق الانقاذيةواذكر الباز (ملف الاتصالات الخاص
    بالخال الرئاسي موجود وسوف يقدم الى القضاء في والوقت المناسب وبعدين تعال يا الباز والجوقة المعاك من صحفي الانقاذ أو صحفي السلطان في ذاك الزمان
    لدفاع عن الخال وبقية زمرة الانقاذ ز اين انتم عندما كان الشعب السوداني يزبح من الوريد الى الوريد اين انتم من حريق دارفور والنيل الازرق وجنوب دافور اين انتم
    لما تم نهب الدولة وايداع في خزنة المؤتمر الوطني واين انتم لما كان قوش وزمرته يعذبون ابناء الشعب الشرفاء في بيوت الاشباح ويتلزذون بهذه الافعال الثورة ماضية
    سوف يحاسب كل حرامي ونفعي وفاك اثيم وكثار ثلج من صحفيين وغيرعم ولان نتراج عن ذلك ( كل هذه الافعال القذرة من اهل ياالباز وانت وغيرك من كتاب الصحافة النفعية القذرة
    بكل وقاحة تدافع عن الانقاذ