ممثل قوى الحرية يثمن جهد الحكومة في إصلاح العلاقات الخارجية
-أرجع المهندس خالد عمر يوسف ممثل قوى الحرية والتغيير المبادرات الدولية العديدة المقدمة من الحكومات والمنظمات الدولية لدعم الانتقال في السودان ؛ لتوفير الثورة السودانية لفرصة نادرة للإقليم والمجتمع الدولي ليتحول السودان من دولة عدائية تصدرالإرهاب للعالم إلى دولة تنشر نموذجا في الانتقال الديمقراطي السلمي عن طريق العمل الجماهيري المعتمد على الإرادة الشعبية للشعب السوداني، لافتا أن العالم تلقى الثورة السودانية بكثير من الحماس والإعجاب بنضالات السودانيين وقدرتهم على إسقاط الديكتاتوريات.
وثمن خالد في تصريحات صحفية اليوم بمجلس الوزراء عقب الاجتماع المشترك لمجلس الوزراء وقوى الحرية والتغيير للتنوير حول مؤتمر شركاء السودان، ثمن جهد الحكومة الانتقالية في إصلاح العلاقات الخارجية التي تجلت نتائجه في عقد مؤتمر شركاء السودان الذي تنظمه ألمانيا في برلين في الخامس والعشرين من يونيو الجاري بمشاركة دولية واسعة، متوقعا أن يحصل السودان على عون اقتصادي كبير لاعانته على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تواجه المرحلة الانتقالية.
وأكد المهندس خالد أن دور قوى الحرية والتغيير تقديم السند السياسي والإعلامي للحكومة الانتقالية لإنجاح مساعيها في معالجة قضايا الانتقال المتعددة ودعمها في الاستعداد لمؤتمر شركاء السودان، مبينا أن واجب كافة قطاعات الشعب السوداني سواء قوى سياسية أم مجتمع مدني في التوقيت الحالي إظهار السند للحكومة الانتقالية وللمجتمع الدولي لأهمية مساعدة السودان لمواجهة التحديات الكبيرة .
وأبدى خالد تفاؤله بأن يحظى المؤتمر بنجاح مقدر بحسب الاستعدادات و الخطط الاقتصادية الطموحة المطروحة من الحكومة الانتقالية للمجتمع الدولي والتي تهدف لتعبئة الموارد المحلية ومحاربة الفساد وتوظيفها لصالح القطاعات الإنتاجية مضيفا بأن الاجتماع المشترك بين مجلس الوزراء وقوى التغيير تضمن نقاشا بناء وتبادلا للأفكار المختلفة ووجهات النظر حول كيفية إنجاح المؤتمر المرتقب ليشكل دفعة لجهود الحكومة لمعالجة الوضع الاقتصادي
سونا