سياسية

هيئة الاذاعة والتلفزيون تشارك في ورشة اتحاد الاذاعات الاسلامية حول كوفيد -19


شاركت الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون ممثلة للسودان في ورشة عمل حول (طرق تدقيق الأخبار وانتشار الشائعات _ أزمة كوفيد _19 ) التي نظمها اتحاد الاذاعات الاسلامية بالتعاون مع اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) و بالشراكة مع إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي.

وقالت مديرة العلاقات الدولية بهيئة الاذاعة والتلفزيون رشا صلاح سيد حسين إن الورشة الدولية تمت عن طريق الفيديو ،وجاءت لفائدة منسوبي وكالات الأنباء والإذاعات والتلفزيونات والصحف والمنصات الإلكترونية في العالم الإسلامي، بمشاركة أكثر من 170 إعلامياً من 33 دولة من بينها السودان ،السعودية، الأردن، الإمارات، المغرب، الصومال، أذربيجان، مصر، نيجيريا، بولندا، ماليزيا، السنغال، تونس، بريطانيا، البحرين، الجزائر، موريتانيا، لبنان، فلسطين، كوت ديفوارخ، الكويت، سلطنة عمان، تركيا، الفليبين، العراق، باكستان، جامبيا،سيراليون ،الى جانب مجموعة من المندوبين الدائمين لدى منظمة التعاون الإسلامي وقدم الورشة الدكتور الصادق الحمامي أستاذ الإعلام المشارك بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بجامعة منوبة التونسية، مدرس صحافة التحري من صحة المعلومات.

وافتتح الورشة المدير العام لاتحاد الإذاعات الإسلامية (ايبو) الاستاذ محمد سالم ولد بوك ورحب بالمشاركين في الورشة واشار بحسب رصد الموقع الرسمي للاتحاد الى اهمية الاستفادة من البرامج والدورات المهنية للمساهمة في تطوير مهارات وقدرات الإعلاميين في دول المنظمة الاسلامية.

وقدم المدير المساعد لاتحاد وكالات الأنباء (يونا) زايد سلطان عبد الله الشكر إلى المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على الدعم اللامحدود لجهود مؤسسات العمل الإسلامي المشترك في خدمة قضايا الأمة الإسلامية، مثمناً الرعاية الكريمة للدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، وزير الإعلام المكلف رئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، لملتقاه الذي عقده في 23 رمضان الماضي، وجاءت الورشة كباكورة لمخرجاته، ودعمه المستمر لأنشطة الاتحاد.

من جانبه أكد الدكتور عبد الحميد صالحي، في مداخلته نيابة عن مدير إدارة الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، على أهمية التدريب المتواصل والعمل المشترك لخدمة الإعلام والإعلاميين في دول المنظمة بما يصب في مصلحة خدمة قضايا الأمة الإسلامية على كافة الأصعدة.

وتحدث مقدم الورشة الدكتور الصادق الحمامي عن البيئة التي تنشأ فيها الأخبار الكاذبة والمضللة والشائعات، والأدوات التي يلجأ إليها صناع الأخبار الكاذبة لتضليل الرأي العام، مشدداً على أهمية إدراك الصحفي أو الإعلامي لدوره في أنه ليس مجرد ناقل للمعلومات وإنما محقق ومدقق يقوم بالتحري عما يصل إليه من معلومات قبل أن يبدأ في معالجته وتقديمه عبر وسيلته الإعلامية للرأي العام.

ولفت الحمامي إلى أن الصحافة مهنة تقوم على التحري، والصحفي لا ينقل إلا المعلومات التي تحرى عنها، فالصحافة المهنية تمثلاً بديلاً لكل المعلومات الكاذبة، والصحافة التي ينتجها الصحفيون هي المصدر الجيد للمعلومات الموثوقة، مشيراً إلى بدء انتشار مصطلح صحافة التحري منذ عام 2006 وشروع بعض المؤسسات الإعلامية في إنشاء أقسام متخصصة لذلك، للتدقيق في المعلومات التي ينتجها الصحفيون في المؤسسة، وفق منهجية للتدقيق الداخلي للمعلومات.

وأوضح الحمامي أنه في الأزمات تعطي إرشادات ومعلومات للصحافة بحيث يتوجب عليها القيام بدور توعوي تفسيري يعتمد على المصادر الموثوقة والعلمية، فالصحافة أو الإعلام بشكل عام له وظيفة تفسيرية ولديه وظيفة التحري في الأخبار قبل الدفع بها إلى الناس.

وقدم الحمامي شرحاً حول طرق التحقق والتحري عن الصور عبر محرك البحث قوقل الذي يوفر البحث العكسي في الصور، وكذلك بعض المواقع التي تعطي إمكانية التحري عن مقاطع الفيديو، مشدداً على أهمية استعانة الصحفي بزملائه في الأقسام التقنية للتحري والتحقق من الفيديوهات قبل التعامل معها.

صحيفة أول النهار