سياسية

برئاسة مانيس : اللجنة العليا لمكافحة تهريب الذهب تتفقد مطار الخرطوم


اكد وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس جدية الدولة في معاقبة كل من تسول له نفسه العبث بثروات وموارد البلاد مجدداً حرص الحكومة على توظيف كافة الموارد والامكانيات لتحقيق تطلعات الشعب السوداني .

جاء ذلك لدى زيارته التفقدية التي قامت بها اللجنة العليا لمكافحة تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم والتي ضمت كل من وزيري الداخلية والطاقة والتعدين ، ورئيس هيئة الجمارك ، ومدير عام سلطة الطيران المدني، ونائب مدير عام شركة مطارات السودان القابضة ومدير مطار الخرطوم وممثلي الاستخبارات العسكرية والأمن الاقتصادي والمشرف العام على طيران القوات المسلحة ومدير طيران الشرطة ومدير أمن مطار الخرطوم والتي وقفت اللجنة من خلالها على بوابات وصالات المطار وقرية الشحن واطلعت على مواطن القوة وفرص التحسين والتطوير بالمطار .

و طافت اللجنة على الغرفة المركزية للمراقبة ووقفت على نماذج لبعض الضبطيات لعمليات تهريب الذهب والمخدرات والتي استخدمت فيها تقانة الرقابة الالكترونية كما اطلعت على الإجراءات التي اتخذت في مواجهة المهربين.

ووجهت اللجنة بضرورة تضافر الجهود بين الأجهزة الأمنية المختلفة واحكام التنسيق لتأمين المطار الخرطوم ومكافحة التهريب، وشددت على ضرورة تعميم الرقابة الالكترونية على كافة مداخل ومخارج المطار، بجانب انشاء نافذة موحدة لعمليات الوارد والصادر .

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس في تصريح صحفي أن زيارة اللجنة العليا لمكافحة تهريب الذهب ستكون لها نتائج طيبة على الأداء وتأمين العمل بمطار الخرطوم.

صحيفة الجريدة


تعليق واحد

  1. نفس النهج الذي كان متبعاً إبان حكومة المؤتمر الوطني وآخر من زار المطار كان بكري صالح حتى وقف على سير العفش ، زيارات باهتة لا تأتي بأي نتيجة ، تصوروا لجنة تضم كل هذه الإدارات الأمنية ـ وزير الداخلية ـ وزير الطاقة ـ رئيس هبئة الجمارك ـ مدير الطيران المدني ـ مدير شركة المطارات ـ مدير مطار الخرطوم ـ الإستخبارات ـ طيران القوات المسلحة ـ طيران الشرطة ـ أمن المطار ! لا شك أن لجنة بكل هذه المكونات قادرة على منع التهريب في كل قارة أفريقيا وليس السودان أو رقعة مطار الخرطوم البائس ، وفي ذلك دلالة واضحة أن قدامى المهربين مازالوا بصحة جيدة ومازالوا قادرين على العطاء ويديرون العملية بنفس الكفاءة والثقة وكانت تساروهم الشكوك بعد أن فقدوا السند ولكن لم يتغير شيء ويتم تنفيذ العمل بنفس الكفاءة وبعلم الجهات الأمنية والذين ربما يأتيهم رزقهم رغداً من كل مهرب . ذهب المؤتمر الوطني وبقي الفساد بكل عنفوانه يأكل الأخضر واليابس . بالأمس حضرت قريبتي من ولاية الجزيرة فسألناها كيف سافرت وقت الحظر فقالت دفعت في كل نقطة تفتيش مائة جنيه رسوم كورونا ! في قرية مجاورة لمدينة دنقلا وصل بص سفري من الخرطوم يحمل سيرة عرس مع الفنانة والزغاريد والكورونا ، إلا أن شباب قرى الشمالية وفي غياب تام لأي مسئول من أي جهة يرابطون في شارع الأسفلت لمنع دخول أي سيارة قادمة من الخرطوم عاصمة الخيبة الموبوءة بكل الرزايا ، فمنعوا البص من الدخول إلى القرية وقالوا للسائق إذا نزلت من الزلط سنحرق البص فوراً ! فما كان من السائق إلا أن إستدار وعاد للعاصمة ! الناس تتنقل بين العاصمة والولايات بكل أريحية بعد دفع المعلوم في نقاط نشر الكورونا وليس هناك حظر إلا في المؤتمرات الصحفية على شاشات التلفزيون . وبالعودة إلى مطار الخرطوم الكئيب ، لا يصلح العطار ما أفسده الحكام ، الحل الوحيد هو سرعة إنشاء المطار الجديد وتزويده بأطقم وطنية ـ ضع خط سكة حديد تحت وطنية ـ وأطقم نزيهة وتزويده بأحدث الأجهزة والكاميرات التي تراقب المسئولين والعاملين قبل المسافرين والمهربين ولولا فساد المسئولين لما إنتشرت هذه الجريمة الكبرى التي تدمر البلاد من أقصاها إلى أقصاها ، كيف تتحرك شاحنة بحجم سفينة من الخرطوم تحمل الآلاف من جوالات السكر الدقيق وكل إنتاج الموسم من الذرة والزيت والبصل والمكرونة والبسكويت وتصل بكل سهولة ويسر إلى الحدود وتنتظر هناك بضعة دقائق حتى يتم الإتفاق على المعلوم وتأتيها الإشارة بالتحرك وعبور الحدود رسمياً !! كيف نتوقع نهوض في ظل إستمرار هذا الواقع المزري .