منوعات

“العلاج الأمثل”… أدلة جديدة على أهمية استخدام هذا الفيتامين لمرضى “كورونا”

تدرس السلطات الطبية في بريطانيا أدلة جديدة تؤكد أهمية إعطاء المجموعات الأكثر عرضة للإصابة بفيروس “كورونا” جرعات من فيتامين “د” لتقليل احتمال إصابتهم.

نقص فيتامين “د” يسبب فقدانا تدريجيا لإحدى الحواس الخمس
وحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، “يقود أدريان مارتينو، أستاذ أمراض الجهاز التنفسي في جامعة كوين ماري في لندن، فريقا من الباحثين في محاولة للتعرف على الأسباب التي تزيد احتمال الإصابة بالفيروس، ويركز هو وفريقه على نقص “فيتامين د” كأحد الأسباب الرئيسية لذلك”.
ونقلت الصحيفة عن مارتينو قوله إن “فيتامين د قد يكون العلاج الأمثل لمساعدة الجسم في التعامل مع عدوى الجهاز التنفسي”، مضيفا أن “فيتامين د يدعم قدرة الخلايا على قتل ومقاومة الفيروسات، وفي الوقت ذاته يحد من الالتهابات الخطرة، وهي إحدى المشاكل الرئيسة في التصدي لـ”فيروس كورونا”.

وكانت دراسات سابقة أشارت إلى استخدام فيتامين “د” كمكمل غذائي آمن، ويقي من أمراض الجهاز التنفسي الحادة.

وتؤدي زيادة نسبة الميلانين، التي تحدد لون الجلد والعينين والشعر، في الجلد إلى الحد من تخليق فيتامين “د”، ويزداد ذلك في الدول التي توجد فيها معدلات منخفضة من أشعة الشمس، بحسب هذه الدراسات التي خلصت أيضا إلى أن قلة التعرض لأشعة الشمس وقلة نسبة فيتامين “د” قد تؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي.

ويعمل فيتامين “د” على تقوية جهاز المناعة، وتحسين الحالة المزاجية، والوقاية من الاكتئاب، والحماية من الإصابة بهشاشة العظام والسكري والسرطان.

سبوتنيك