سياسية
الأزمات الدولية: عجز المدنيين عن إنعاش الاقتصاد يُهدد بعودة الإستبداديين
اشترط المختص في شؤون السودان بمجموعة الأزمات الدولية جوناس هونر، نجاح الحكومة الإنتقالية التي يقودها المدنيون بحصولها على شرعية كافية وسط أكبر عدد من السودانيين تدفعهم للدفاع عنها حال تم تهديدها.
وقال هونر “لكي تنجح الثورة الديمقراطية في السودان يجب أن تتمتع بشرعية كافية في أعين عدد كافٍ من السودانيين حتى يتمكن الشعب من الدفاع عنها إذا تم تهديدها”.
وربط هذه الشرعية بقدرة المدنيين على إنعاش الاقتصاد للتحكم في التضخم وضعف العملة، وأوضح أن ظهور المدنيين وكأنهم غير قادرين على الإستجابة لمشاكل السودان العديدة يؤدي إلى ظهور عديد من اللاعبين في المسرح السياسي السوداني لملء الفراغ.
وأشار إلى أن المشاكل الاقتصادية المزمنة يمكن أن تؤدي إلى عودة العناصر الإستبدادية للحكم.
الصيحة
لا يعلم هؤلاء الخواجات الملاعين ان الاستبداديين الذين يتكلمون عنهم يحكمون السودان الان.. طغمة تحكم لاربع سنوات على الاقل و لا تسمح بانتخابات و تقصي مجموعة من السودانيين منظمات و افرادا بدعوى الانتماء للنظام السابق و تمنعهم حتى من التظاهر و ابداء الرأي و تغض الطرف عن العنف ضدهم.. و تتخذ قرارات مصيرية لم يتفق عليها السودانيون و يفصلون الموظفين و العمال بالالاف و يصادرون الاموال و العقارات و الشركات دون محاكمة او فرصة دفاع. و.. و.. و.. البلد لم تشهد في تاريخها استبدادا و قمعا كهذا و الاتي سيكون اعنف و اسوأ.