طرق وأساليب إزالة وادارة المسكيت بالسودان
مقدمة
أدخل المسكيت الشيلي Prosopis Chilensis للسودان عام1917 عندما زراعة أخصائي النبات لحكومة السودان مستر إدوارد ماسي في شمبات من بذور حصل عليها من مصر وجنوب أفريقيا وذلك فى سبيل إيجاد أنواع أشجار سريعة النمو مقاومة للجفاف والرعي وذات فائدة رعويه واقتصادية وغيرها. أن الأشجار المحلية تلائم الظروف المحلية القاسية بالطبع إلا أنها بطيئة النمو وتشتد عليها ضغوط الرعي مما يجعلها عاجزه عن المحافظة على الاستقرار البيئي وتلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من السكان للوقود والعلف لهذا كان اللجوء لأنواع الأشجار المستجلبة سريعة النمو سريعة العائد مثل النيم والكاسيا والدمس والتيك والعديد من أنواع الكافور وكان المسكيت من ضمنها. كانت ولاتزال اغراض زراعة المسكيت لحماية الأراضي والمناطق السكنية والمنشآت الحيوية والاقتصادية من الرمال الصحراوية وقد تمت زراعته فى مثل هذه المناطق فى الفترة من عام 1928 -38 حول مدينة الخرطوم ومدن أخرى مثل كسلا وبورتسودان وأروما والأبيض والفاشر. وقد أثبتت المسكيت أنها شجره معجزه إذ تمكنت من تعمير أراضي صحراوية جرداء ذات معدل أمطار لا يزيد عن 50 ملميتر لا تهطل سوى مرتين فى العام. ولما اشتدت قسوة الزحف الصحراوي خلال السبعينات والثمانينات وطمرت الأراضي الزراعية النيلية في ولايتي النيل والشمالية وهددت بأتلاف المزيد لم يكن هنالك من بديل سوى المسكيت لتثبيت الرمال والكثبان المتحركة لحماية الأراضي والمحاصيل.
مميزات المسكيت كوسيلة لتثبيت الرمال:
لا تحتاج الأشجار للري لأكثر من مره أو أثنين.
سريعة النمو في الطول غزيرة الأوراق وتنتشر أغصانها المتدلية حتى سطح الأرض في شكل غطاء تام في أقل من عام.
لا ينتشر في الأراضي الزراعية المطرية ذات التربة الطينية الثقيلة الجافة كما يعجز عن الانتشار في التربة الرملية.
انتشار المسكيت
أن الانتشار والمحافظة على النوع غريزة اساسية اودعها الله سبحانه وتعالى فى الكائنات الحيه للنباتات أساليب عديده تساعدها فى الإنتشار مثل الثمار والبذور المجنحة لتحملها الرياح والمجهزة بأجهزة للطفو لتنقلها المياه او مخالب للتعلق فى وبر الحيوانات والثمار المغذية ذات الألوان والروائح الجذابة والمذاق الطيب مع القيمة الغذائية العالية. وقد نعم المسكيت بالنوع الأخير من الثمار الصفراء المغذية. تنتشر بذور المسكيت فى روث الحيوانات خاصة الماعز التى تأكل الثمار. وتفيد الدراسات أن خمسه فى المائة من البذور تنجو من الطحن بالأضراس وتصل للمعدة وتنزل سليمه مع الروث الذي يفيد ايضاً فى انتشار انواع عديده خاصة السيال والطلح والسدر. حيثما سقط الروث يمكن للبذور أن تنمو إذا توفرت لها الظروف للأنباط وهي التربة المناسبة والرطوبة وحيوية البذور التي تحدد مقدرتها على الأنباط. فى هذا المجال تمتاز بذور السيال والطلح باحتفاظ البذور بحيويتها لمدة تمتد لأكثر من عام لهذا فهى ليست أقل مقدره على الإنتشار من المسكيت الذى يتفوق عليها فقط بسبب عزوف الحيوانات عن رعى اجزاءه الخضراء.
ونظراً لمقدرة المسكيت على الإنتشار فقد إهتمت سلطات الغابات بأبعاد المسكيت عن مناطق الزراعة المروية وبحظر زراعته فى المناطق التى تزيد معدلات أمطارها عن 200 ملميترا وزراعته فقط فى المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية لأغراض تثبيت الرمال الزاحفة والكثبان الرملية مع بث الوعى عن طريق الإرشاد لدى المزارعين لمراقبة المسكيت والعناية بالأراضي بإزالة البادرات الصغيرة لدى ظهورها. وقد كان للإرشاد المكثف القدح المعلى فى سلامة الأراضي الزراعية فى الشمالية والنيل من إنتشار المسكيت ويعود الفضل اولاً واخيراً للمزارع لا عزازه ولاهتمامه بأرضه ولغيرته ولحافظته عليها.
طرق وأساليب إزالة المسكيت وموجهات خطة الحد من الانتشار:
أجرت الهيئة القومية للغابات ومركز أبحاث الغابات التابع لهيئة البحوث الزراعية عدد من التجارب الرائدة للسيطرة علي انتشار المسكيت فقد تم إجراء تجربة عام 1990 في منطقة كسلا (غابة أبو علقة) وتجربة أخرى مماثلة بالحديقة الشجرية بمركز أبحاث الغابات بسوبا للتحقق من أحسن الطرق لإبادة المسكيت تتكون التجربة من قطع الساق الأساسي علي أعماق 25 سم، 50 سم و 75 سم من سطح التربة أوضحت نتائج التجربة بأن المعاملات 25، 50 و 75 سم قد أثرت تأثيراً ملموساً في إبادة أشجار المسكيت إذا تم الحرق أو لم يتم. أوصت الهيئة القومية للغابات باتباع الإرشادات التالية للتحكم في انتشار المسكيت: –
(1) إزالة الأزهار والثمار الناضجة وغير الناضجة كل اسبوعين وهذا العمل يستغرق معظم شهور السنة لأن المسكيت يزهر من مارس وحتى يوليو وتبدأ الثمار في النضوج من أغسطس وحتى نوفمبر بل حتى الشهور الأخرى لا تخلو من الأزهار والثمار.
(2) إزالة البادرات والشتلات أول بأول من الاراضي الزراعية خاصة أن معظم البادرات والشتلات في المشاريع المروية تنمو من البذور التي خلفتها الحيوانات في روثها. فالحيوانات المجترة عندما تتناول الثمار تمضغها جيداً وتطحن بأضراسها معظم ما بها من بذور وأن 4 إلى 50% فقط من البذور تظل سليمة صالحة للإنبات.
(3) عمل حفرة حول ساق الشجرة علي عمق 25 سم (سوق الأشجار تحت سطح التربة) كما وصفها يحي (1997)، قطع الجذع باستعمال الآلة المناسبة المتوفرة (فأس، منشار) – يتم حرق الأجزاء المتبقية بمساعدة الفروع المتبقية من القطع لضمان عدم التوالد (نمو البراعم الكامنة) وبالنسبة للبادرات التي لم تصل إلي مرحلة الشجيرات فإن إبادتها تتم عن طريق استخدام المحراث الخفيف علي عمق 25 سم.
(4) الإدارة الفنية لغابات المسكيت: لعلها من أفضل الطرق حسب ما ورد في الأدبيات وقد اكتسبت الولايات المتحدة الأمريكية خبرات ثرة في تطبيق نظم الإدارة الفنية لمزروعات المسكيت بالسهول والأودية المنتشرة في عدد من الولايات. وهنا يجب النظر إلي أن المسكيت مورد يتحتم إدارته وليس آفة نباتية آخذين في الحسبان الاعتبارات البيئية والاقتصادية وعليه إزالته نهائياً لا تحقق الجدوى المطلوبة وربما تؤدي إلي إهدار الموارد البشرية والمادية. أهم عنصر للإدارة الفنية هو تخفيف كثافة المسكيت بالمنطقة المعنية (دلتا طوكر في هذه الحالة) لتحقيق التوازن البيئي والاقتصادي تقطع الأشجار حسب كثافتها باستخدام المنشار الآلي في خالة المسكيت بطوكر ثم تبدأ عملية الحفر الضقال (أم بحتي).
وتشقيق الضقال بالفأس مع تكرار العملية كلما نبت البتق حتى تموت نهائياً وتستمر هذه العملية مرة كل أسبوعين لفترة ثلاثة إلي أربعة أشهر. يمكن وضع الأغصان والحطب الجاف من الأشجار المقطوعة حول الضقال في الحفرة وحرقها لقتل البراعم التي ينبت منها البتق.
(5) المسكيت ينتشر بالبذور فقط وهنالك تقنيه تمنع المسكيت من الأزهار ومن إنتاج البذور وهو رش الأشجار بمادة (الأثريل) والتى تستعمل لرش قصب السكر لمنعه من الأزهار.
المكافحة الكيميائية: –
تم استخدام الطائرات في رش المبيدات الحشائشية لقتل المسكيت في مناطق عدة بالولايات المتحدة باستخدام المبيد T – 2,4,5 خاصة خلال الخمسينات والستينات والسبعينات وحسب النتائج التي تحصل عليها فقد كانت نسبة الإبادة تصل من 50% إلي 85% واستخدمت مبيدات أخرى مثل كلوبي رالد (Clopy ralid) مخلوطة مع المبيد بكلورام (Picloram) أو تراي كلوبر (Triclopyr) وفي منطقة كسلا تم استخدام مبيد الراوند أب (Round up) علي نطاق ضيق ولم تظهر نتائج طيبة علي الأشجار الكبيرة وتحققت بعض النتائج علي البادارت الصغيرة ، عموماً هذه الطريقة يترتب عليها مخاطر ليس في صالح البيئة وعليه لا نوصي بها .
المكافحة الميكانيكية: –
تم استخدام الآليات الثقيلة في مناطق الزراعة الآلية بالقضارف ومناطق أخرى منذ منتصف هذا القرن لإزالة ملايين الافدنة من الغابات لإقامة مشاريع الزراعة الآلية مطرية أو مروية وعليه فالخبرة موجودة بالسودان لاستخدام هذه الطريقة في اقتلاع الأشجار من جذورها ولكن لكي تأتي بنتائج طيبة لابد من توخي الحذر واستخدامها في نطاق ضيق لأن جذور المسكيت عميقة وربما تسقط بعض الجذور علي سطح التربة وتساعد هذه الآليات في سرعة إنباتها بسبب تحسين صلابة التربة من جراء التفتيت التحتي للتربة.
المكافحة البيولوجية: –
استخدام الأشجار المحلية وتحسين فلاحتها لتنمو في مساحات كبيرة وهذا يحد من سرعة انتشار المسكيت وهنا نشير إلي تجربة قام بها مهندس الري بمؤسسة حلفا الزراعية حيث استطاع أن يعالج انتشار المسكيت بالترعة الرئيسية وذلك بزراعة أشجار السنط علي جانبي الترعة مما خفض من انتشار المسكيت بالترعة. في بعض مناطق الولايات المتحدة تم استخدام بعض الحشرات التي تتغذى علي ثمار المسكيت وأزهارها خاصة حشرة تسمى Mozena obtasa وحشرة أخرى Cuworm وهي تعمل علي تقليص قدرة المسكيت علي الإزهار وبالتالي السيطرة علي انتشاره.
استصلاح أراضي المسكيت وإنشاء الأحزمة الشجرية الواقية وتحديد نوعية النباتات. الأراضي التي يزال منها المسكيت بالطريقة التي سبق ذكرها لابد من وضع خطة عاجلة لاستغلالها بصورة عاجلة وذلك بإنشاء الأحزمة الشجرية الواقية لتحقيق التوازن البيئي بالمنطقة خاصة وأن المنطقة معرضة للمهددات البيئية من جراء التصحر وآثاره المتمثلة في الزوابع الرملية والترابية والزحف الرملي. فالأحزمة الواقية تتكون من عدة صفوف من الأشجار والشجيرات بأشكال مختلفة وبصورة متعامدة مع اتجاه سريان الرياح وتعمل علي تخفيف حدتها وعلي هذا الأساس لابد من مراعاة الآتي:-
• لا يوجد نموذج ثابت لتطبيقه لأن ذلك يعتمد علي العوامل والظروف المناخية السائدة بالمنطقة المعنية ولتوفير الحماية المثلى لابد من إنشاء شبكة من الأحزمة وتغرسها علي مسافات معينة من 250 – 300 متر بين كل حزام وآخر.
• عمل مسح أولي لمعاينة تبوغرافية المنطقة لتحديد الاتجاه المناسب والموقع ودراسة التربة لتحديد الأصناف الشجرية المناسبة.
• اختيار الأشجار سريعة النمو في العرض والطول.
• أن تكون الأشجار ذات تيجان عريضة وكثافة متجانسة.
• مقاومة للجفاف والرياح العاتية والظروف المناخية القاسية (ظروف المناطق القاحلة).
الاستفادة من أشجار المسكيت في استخدامات الطاقة والاستخدامات الأخرى: –
تؤدي أشجار المسكيت بمحافظة طوكر بصفة خاصة وولاية البحر الأحمر بصفة عامة خدمات جليلة للفئات المختلفة من سكان هذه المناطق، ويظهر ذلك جلياً في نتائج المسح القومي لاستهلاك منتجات الغابات (منطقة طوكر) والتي أجرتها الهيئة القومية للغابات.
أجريت عدة بحوث في بيرو للتحقق من القيمة الغذائية لأشجار المسكيت حيث أشارت نتائج هذه البحوث للقيمة الغذائية العالية التي تحويها هذه الثمار خاصة السكر والبروتينيات والأملاح المعدنية حيث تم استخلاص محلول يسمى القاروبينا (Elgarrobina) يستخدم كمنشط ومقوي للإنسان. في مناطق المكسيك الجافة تعتبر ثمار المسكيت الغذاء الرئيسي للماشية والحيوانات البرية. دلت الأبحاث العلمية التي أجريت في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية علي القمة الغذائية العالية لثمار المسكيت كغذاء أساسي للإنسان والحيوان في المناطق القاحلة وخاصة فترات الحروب والجفاف فقد وجد أن أجود أنواع العسل تنتج من غابات المسكيت بهذه المناطق. ثم استخدام دقيق من ثمار وبذور المسكيت مضاف إليه دقيق القمح في صناعة الخبز الجيد والكعك.
أجريت في السودان العديد من الدراسات والبحوث في مناطق النيل الأبيض (تندلتي)، الشمالية ونهر النيل للتأكد من الفوائد البيئية والاقتصادية للمسكيت. أكدت نتائج هذه الدراسات الجدوى الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لأحزمة المسكيت المزروعة في المناطق القاحلة ومناطق الزحف الصحراوي.
حيث وجدت أن حزمة المسكيت بحوض كرمة والزيداب ساعدت علي تحسين البيئة الزراعية والحصول علي نسبة زيادة في إنتاجية القطن. أوضح الفضل (1997) أن مزروعات المسكيت بمنطقة تندلتي (ذات ظروف مشابهة لطوكر) ساعدت في تخفيف حدة الرياح بما يعادل 14.4% وتقليل فاقد المياه من التبخر بنسبة 22% داخل هذه المزروعات والمناطق المحيطة بها. كذلك ساعدت علي تحسين خصائص وملمس التربة بزيادة بلغت نسبة 75% ومكونات المادة الطينية بالتربة وزادت نسبة المواد العضوية بالتربة إلي 3500 كيلو جرام في العام وزيادة كلية في النيتروجين بلغت نسبة 11%. أوضح بازرعة (1983) أن أحزمة المسكيت باليمن حققت فوائد اقتصادية وبيئية وأشار إلي أن كل كيلو متر من المصدات يعطي ما بين 10 – 25 متر مكعب من العائد الخشبي في العام كما يمكن أيضاً أن يقوم كل كيلومتر مشجر بالمصدات بتزويد خمسين رأساً من الأغنام والماعز بالأعلاف .
واتفق العديد من الكُتّاب علي أن المسكيت ينمو في ظروف طبيعية قاسية من شدة حرارة وجفاف وملوحة في التربة فقد أوضح حافظ (1991) و Kirtikar و Basu (1988) أن لحاء المسكيت قد استخدم في العلاج العشبي لمعالجة أمراض الجزام ، الدوسنتاريا ، الشعب الهوائية ، الربو ، البواسير وارتجاف العضلات والروماتيزم تطحن زهور المسكيت وتخلط بالسكر وتأكلها النساء أثناء فترة الحمل للوقاية من الإجهاض خاصة في بعض القرى بالهند ودول آسيا .
كذلك تحتوي الثمار علي نسبة عالية من الأصماغ والمواد الدابغة. كذلك يتم الاستفادة من بذور المسكيت بجمعها ثم طحنها ومن ثم بيعها كمركِّز علف أو تخلط هذه البذور المطحونة مع مكونات أخرى لتصنيع علف حيواني وخاصة في المناطق التي تشهد تدهور المراعي الطبيعية وقلة المواد العلفية للقطيع.
كذلك ورد في الأدب المحلي والعالمي بعض المآخذ علي المسكيت نلخصها في الآتي: –
الإفراط في استخدام ثمار المسكيت كعلف يؤدي إلي هلاك القطيع فإذا تناولت الحيوانات ثمار المسكيت ولفترة طويلة دون أن تتناول أي علف آخر فإنها تصاب بالأمراض الآتي: –
أمراض الفك واللسان حيث تظهر الأعراض الآتية:
غزارة سيل اللعاب- المضغ المتواصل- بروز اللسان وميل الرأس وهزال الحيوان وفقدان وزنها بمقدار 50%.
تراكم المسكيت في المعدة يؤثر سلباً علي البكتريا المعدية التي تساعد في هضم السليلوز وتكوين فيتامين (ب) فإذا ظهرت الأعراض الحادة مثل فقدان الشهية، سرعة فقدان الوزن، العصبية، تورم وانتفاخ في العيون، السلوك غير المألوف في هذه الحالة يموت الحيوان خلال يومين إلي أربعة أيام. كذلك أشتكى بعض السكان في منطقة القاش من انحسار المياه الجوفية بحوض القاش وسكان البحر الأحمر عن زيادة ملوحة الآبار الجوفية التي يكثر حولها المسكيت وهذه الاعتراضات تحتاج إلي الإثبات العلمي لتأكيدها أو نفيها.
كذلك تحصل عبد الجبار (1986) علي نتائج مماثلة إذا أفرطت الحيوانات في تناول ثمار المسكيت دون إضافة أي علف آخر فقد أدت إلي موت الخراف.
من المشاكل التي أوردها عدد كبير من مستخدمي الأراضي بالمناطق المروية أشواكها الحادة التي تؤذي الإنسان والحيوان وتحد من حركة الآليات (الإطارات) وخلق أوكار تهدد الأمن وتأوي المجرمين.
بروف. طلعت دفع الله عبد الماجد
أستاذ الغابات جامعة بحري
والمنسق السابق للمسكيت بالهيئة القومية للغابات
لفت نظري انتشار العشر بكثافة شديدة بكردفان..هل هنالك فايدة منه..ام لم تطاله الدراسة
اذا يجب المجافظة على شجرة المسكيت كمورد بيئى لتعمير الصحارى ومكافحتة فى الاراضى الزراهية فضلا فن استخدامه فى حماية المشاريف والمؤسسات من الزحف الصحراوى