تفجرت احتجاجات كبيرة في اثيوبيا صباح اليوم، إثر مقتل المغني الشاب وكاتب الأغانى الشهير «هاشالو هونديسا» رميا بالرصاص مساء أمس. وشهدت مدن عدة تظاهرات وأعمال شغب وعنف تسببت في وقوع مئات الاصابات، في وقت تحدثت تقارير غير رسمية عن مقتل 10 ضحايا. في وقت قامت السلطات الاثيوبية بقطع خدمات شبكات الانترنت والاتصالات.
وتسبب مقتل هاشالو في صدمة كبيرة وسط قومية الاورومو؛ التي ينحدر منها رئيس الوزراء الأثيوبي أبي احمد، الذي نعاه ووصفه بأنه كان بمثابة الملهم للشباب، مطالبا شعبه بضبط النفس، والشرطة بالإسراع في القبض على الجناة.
عرف الراحل بغنائه الثوري عن آمال وغضب شعب الأورومو من خلال الكلمات الثورية لتحدى القمع وكسر الخوف.
وقال مفوض شرطة أديس أبابا إنه تم اعتقال عدة أشخاص للاشتباه في ارتكابهم جريمة قتل.
وكتب الصحفى ومؤسس موقع “OPride” الإخبارى المستقل في تغريدة على تويتر «الكلمات تخونني! اقرأوا هذا التقرير عن هاكالوا هونديسا لعام 2017 والذي يبرز تحديه وكلماته الجريئة وجهوده الشجاعة للتعبير عن التوق الجماعي للتغيير في إثيوبيا.. أسطورة حياتها أوقفت.. استرح بقوة، عزيزي هاسي.. لن ننسى أبدا».
وتم نقل جثمان هاشالو الآن إلى بلدة أمبو، على بعد حوالي 100 كيلومتر غرب أديس أبابا.
في وقت لازالت الشرطة تفرق حشود المتظاهرين – الذين يحرقون الاطارات – بالغاز المسيل للدموع، بينما تسمع أصوات الرصاص في مختلف أحياء أديس أبابا.
صحيفة السوداني
