الموت يغيب نجم المنتخب الوطني والهلال العاصمي الكابتن «مصطفى سيماوي»
غيب الموت مساء أمس الاثنين المدافع السابق في المنتخب الوطني السوداني لكرة القدم، ولاعب نادي “الهلال” مصطفى سيماوي، بعد معاناة مع المرض، وذلك في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، التي هاجر إليها في منتصف الثمانينيات عقب نهاية تجربته الثانية مع الفريق الأزرق.
يذكر أن سيماوي لعب للهلال منذ نهاية السبعبنيات قبل الانتقال للاحتراف في نادي “الرمث” الإماراتي، ورافق جيل النجوم الذهبية مثل طارق أحمد آدم، وشيخ إدريس كباشي، وأحمد آدم، ومصطفى النقر، حمد دفع الله وغيرهم
ونعى الاتحاد السوداني لكرة القدم الفقيد في بيان جاء فيه: بمزيد من الحزن والأسى ينعى البروفيسور كمال حامد إبراهيم شداد رئيس مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم، واللواء حقوقي دكتور عامر عبدالرحمن النائب الأول للرئيس، ونواب الرئيس، وأعضاء المجلس، والأمانة العامة، واللجان المساعدة، والموظفين، والعاملين في الاتحاد، ومنسوبي الاتحاد من اتحادات وأندية، ينعون من بعد التسليم بقضاء الله وقدره، عند المولى عز وجل، الكابتن مصطفى سيماوينجم المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي الهلال العاصمي.
وعدد البروف شداد مآثر الراحل الذي تدرب على يده طويلا، سائلا الله له الرحمة والمغفرة، وأن يتقبله الله بقبوله الحسن وأن ينزل عليه شآبيب رحمته ورضوانه، وأن يكرم نزله ويوسع مرقده، وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة، مقدما التعازي لعائلته، وأسرة كرة القدم بالسودان، إنا لله وإنا إليه راجعون.
السوداني
قال تعالى:
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.
نسأل الله تعالى أن يجعله من أصحاب اليمين
التعازي لجميع الاهل بالشرفة بركات و بود مدني و الخرطوم و بالخارج.
إنا لله وإنا إليه راجعون