مساعي مكثفة لإقناع عاملين بشركة نفطية في السودان بإنهاء اضراب مؤثر يطالب بزيادة الاجور بنسبة تصل نحو 400%
توقع مسؤول بشركة (أويل ليبيا) النفطية العاملة بالسودان إنهاء إضراب العاملين يوم الأربعاء بعد موافقة لجنة العاملين على التفاوض كمنهج لحل المشكلة.
ومنذ نحو اسبوع دخل موظفي الشركة في إضراب عن العمل للمطالبة بتحسين شروط الخدمة وزيادة الاجور بنسبة تصل نحو 400%.
وتعد شركة (أويل ليبيا) من شركات القطاع الخاص التي تقوم بتوزيع المواد البترولية.
واشتري مستثمرون ليبيون قبل سنوات الشركة من شركة شل كما أن (أويل ليبيا) من أكبر الشركات التي لديها مواعين لتخزين المواد البترولية.
واكد مدير التسويق والمبيعات بالشركة عثمان حميدة لـ ” سودان تربيون” الثلاثاء أن هنالك مفاوضات بين الطرفين بوساطة من عدة جهات بينها وزارة الطاقة والتعدين ووكلاء الشركة للوصول إلى حل مرضى للطرفين.
وأضاف ” معالجة القضية ورفع الإضراب بات قاب قوسين أو أدنى من الحل بعد الاتفاق على التفاوض بين الجانبين”.
واشار إلى أن العاملين رفعوا مذكرة لوزارة الطاقة والتعدين كانت أبرز المطالب فيها تحسين شروط الخدمة.
وقال “من الناحية القانونية الوزارة تأثرت بالإضراب لذلك كان لابد من وان تكون جزءاً من الحل”.
ونوه إلى أن هناك تواصل مستمر مع لجنة العاملين بهدف معالجة القضية وأن اللجنة وافقت على التفاوض كمنهج لطي الخلاف وفقا لمحددات معينه ومسائل موضوعية.
وذكر بأن الشركة كانت تتوقع أن يعود العاملين لمباشرة عملهم خلال يوم أو اثنين الا انها ومع استمرار الإضراب لجأت لاتخاذ تدابير تضمن استمرارية العمل بالاستفادة من علاقاتها بالشركات الأخرى.
بدوره كشف مدير الإمدادات بوزارة الطاقة والتعدين جمال حسن لـ ” سودان تربيون” عن تكليفه من وكيل الوزارة للعمل على تقريب وجهات النظر للطرفين.
وأفاد أن إدارة الشركة لجأت لكسر الإضراب بغية استمرار العمل بالاستعانة بموظفين آخرين في بورتسودان واستضافة المواد البترولية للشركة في مستودعات شركات أخرى للوقود بالخرطوم تمهيدا لتوزيعه على محطات الخدمة وتفادى شح الوقَود.
وأقر بانعكاس الإضراب على انسياب المواد البترولية خاصة في بورتسودان لأن الشركة من بين ستة أخريات لديها مستودعات لتخزين المواد البترولية هناك.
سودان تربيون
