رئيس أنصار السنة يدعو البرهان وحمدوك لإلغاء التعديلات القانونية ويحذر من الفتنة ويترحم على النميري

حذّر الشيخ الدكتور إسماعيل عثمان محمد الماحي الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان من خطورة تمرير التعديلات القانونية الأخيرة وقال مخاطبا رئيس مجلس السيادة ورئيس مجلس الوزراء (عليكم إيقاف هذه التعديلات ولا تفتحوا بابا للفتنة) ونبّه الشيخ إسماعيل في خطبة الجمعة بمسجد المركز العام بالسجانة إلى أن هذه التعديلات يمكن أن تؤدي إلى التطرف وقال (نحن لسنا دعاة تطرف ولسنا دعاة عنف) لكن التطرف متوقع حتى من الشباب الذين قادوا الثورة وأوضح أنهم لم يخرجوا لإباحة الخمور وإلغاء الحدود وأشار إلى حالة الإحباط الكبيرة التي يعيشونها وقال مشيدا بالشباب (إنهم شباب مسلم يصلي ويصوم ويحمل في حقيبته المصحف وحصن المسلم) وأشار الشيخ إسماعيل إلى أن القوانين المعدلة منها ما يعارض الثابت في الشريعة الإسلامية كحد الردة وقال إن حد الردة حكم خاص بمن دخل في الإسلام باختياره وهو حكم لمصلحته وحماية لدينه حتى لا يستهويه الشيطان، مشددا على أن تهتم حكومة الفترة الانتقالية بقضاياها المحددة لها وان تترك أمر القوانين للحكومة المنتخبة ومجلسها التشريعي، وترحم الماحي على الرئيس الأسبق جعفر نميري لكونه أوقف الخمور وأماكن الفساد ودعا إلى أن تهتدي القوانين بالدين والقيم والأخلاق والاعراف السودانية السمحة.
ونفى الشيخ إسماعيل الماحي مقابلة رئيس الوزراء بالأمس ، وقال (جزى الله خيرا الإخوة على اجتهادهم الا أنه كان لقاءا في وقت غير مناسب وقد وُظّف في تأييد التعديلات القانونية المخالفة للشريعة الإسلامية).







شريعة رب العالمين ليست مسؤولة عن اخطاء البشر وفرض على كل مسلم ان يصحح اخطاء غيره في تطبيقها لكن ليس عنده الحق في حذفها وازالتها لانها اولا مفروضة من قبل رب العالمين الذي خلق البشر وهذا الكون الذي يعيشون فيه بما فيه من مخلوقات اخرى وهو خلق البشر والجن من اجل عبادته وحده وعبادته تكون بفعل ما امر به والانتهاء عن ما نهى عنه والتعلق به وحده وقد اعطى البشر حق التمتع بما في الدنيا من مطايب وملذات والتفاعل معها وبما فيها في حدود حددها لهم ( ولا تنس نصيبك من الدنيا ) .
وهي ثانيا منزهة عن كل عيب ونقض بخلاف تشريعات البشر الوضعية والتي فيها الكثير من النواقص والعيوب بالرغم مما يظهر فيها من اوجه الحق . فلا يمكن للمسلم تجاهل ربه وتجاهل اوامره وتجاهل حقيقة الهدف من خلقه والبحث في تشريعات وتنظيرات البشر وكانها اكمل واعدل من تشريع رب البشر !!!
ورب العالمين لم ينزل للناس شريعة لا يمكن تطبيقها والا لما انزلها لهم لكن ضعف ايمان المسلمين وجهلهم هو ما يجعل التطبيق صعبا عليهم لذلك هم مطالبون بازالة ضعفهم وجهلهم وليس بحذف تشريعات ربهم فمهما كانت هناك من اخطاء في التطبيق فلا يبرر هذا حدف الشريعة . فاخطاء الاطباء عندنا كثيرة وقاتلة لكن لا يقول عاقل بان يترك الناس تعلم الطب واغلاق كلياته لان بعض الاطباء اخطا في تطبيقه !!! لان الطب حقائق علمية واقعية ولا دخل له باخطاء البشر . والطب نفسه هو من العلم الذي اتاحه الله للبشر مثل غيره من العلوم الكثيرة ليستفيدوا منه في حياتهم الدنيا . ولان الطب انما يبحث فيه ويتعلم منه البشر فلا يخلوا من الاخطاء لكن شريعة الله تخلو من الاخطاء .
سواء امن البشر بشريعة الله ام لم يؤمنوا وسواء طبقوها او لم يطبقوها فسياتي يوم القيامة ويحاسبهم بها وليس بقوانين البشر فلا مكان لقوانين البشر والحكام يوم القيامة ورسول الله يقول للناس لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فقوانين الخالق فوق كل قوانين وكلامه فوق كل كلام قال تعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) وقال تعالى ( فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول) وقال صلى الله عليه وسلم (تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي) وقال ( لن يصلح اخر هذه الامة الا بما صلح به اولها ) .
وقال تعالى ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ۗ ويحذركم الله نفسه ۗ والله رءوف بالعباد ) فيوم القيامة قادم وسيلاقى كل انسان حسابه فيه فلا تتجاهلوا ربكم ولا تتجاهلوا اوامره الان ذلك ستكون عواقبه وخيمة يوم القيامة .
والديمقراطية نفسها انما هي تحكيم راي الاغلبية مع حفظ حقوق الاقليات وليس ترك راي الاغلبية لان هناك اقليات !!! لان ذلك فيه ظلم وتجني على حقوق الاغلبية ولا يقبل احد بذلك ولا يقبل فيه الشعب السوداني الابتزاز الذي يمارسه بعض السياسيين وحاملي السلاح الان . والشعب السوداني شعب مسلم في غالبيته الا القليل منه والذي يجب حفظ حقوقه وهي في ممارسة تدينه بحرية ولا يتعرض له احد في ذلك وليس ممارسة السلوك الخطا مثل شرب الخمر والاتجار بها مثلا فهذا لا يدخل في باب الحريات للاقليات فما دام ان الخمر تذهب العقل ويمكن لمن ذهب عقله ان ياتي باي فعل ينتج عنه ضرر للناس فهذا كاف لمنعه وتحريمه حفظا لحقوق الناس في الامن والسلامة . والمسيحية وجميع الاديان السماوية تحرم الخمر وتحرم الزنا فحن جميعا سواء في التحريم .
نسال الله العافية في الدنيا والاخرة
طالما انك مسلم ملتزم والله لو الشوارع كلها بارت لايؤثر فيك شيئا مئات بل الالف من السودانيون في اميركا اوربا وفي انحاء الدنيا عايشين في عالم مفتوح اللي عايز التزام يلتزم واللي نص كعب بطريقتو شفت الكوز ف السفاره السودانيه اللي قبضو بالفيدو بالثابته بالتحرش والخارجيه سحبته من هنلك اها كوز عديل لكنه وسخ شو العقيده سوت فيه ولاشي القصه مابار ولادعاره القصه ايمان وعقيده ضعيفه لن يقومها القانون
يا من تسمي نفسك الكرزاي قلنا لك ان الديمقراطية معناها تحكيم راي الاغلبية مع حفظ حقوق الاقلية والشعب السوداني شعب مسلم في عالبه الغالب ويبدو انك لا تعرف من الفقه الا القليل ولا اعرف ان كنت مسلم ام لا لكن يفرض الله على المسلمين ان يغيروا المنكر الذي امامهم ان استطاعوا بايديهم وان لم يستطيعوا فبالسنتهم وان لم يستطيعوا فعليهم كره ذلك وانكاره بقلوبهم وما دام ان الديمقراطية تعطيهم حق اعلاء كلمة الله في بلادهم فاي تقصير في ذلك فسيحاسبهم الله عليه يوم القيامة . والاسلام ليس هو صلاة وزكاة وصوم وحج فقط فهناك الكثير من الشرائع التي يجب على المسلم العمل بها ونصح الناس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر واعلاء كلمة الله في المجتمع الذي يعيش فيه عن طريق الحكمة والموعظة الحسنة اولا ثم القانون ثانيا قال تعالى:(فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) المائدة (44) .
ان الله وضع حدا لشارب الخمر وحرمها على المسلمين وعلى كل الاديان فكيف نجعل وجود البار قانوني والخمر متاح للناس وبالقانون ثم ندعي اننا مسلمون ؟؟؟ وكيف نجعل بيوت الدعارة علنية ومتاحة للناس وقد حرم الله الزنا وامر بجلد الزاني مائة جلدة !!! وكيف نجعل الربا في بلادنا متاحا وبالقانون وقد حرمه الله اشد التحريم !!! وشرع الله ليس هو عقوبات فقط فشريعة الله تقوم على المساواة والعدل والحريات المستقيمة وليست المعوجة للناس والاخذ من الغني واعطاء الفقير والسعي في مصالح الناس والبلاد بما يحقق رخاءها وتقدمها وقوتها . اليس الاسلام كله خير ؟ اليست شريعة الله كلها خير ؟؟؟. ثم من ينجينا يوم القيامة من الله حين نقف امامه ويقول لنا الم انزل لكم قرانا وفصلت لكم فيه كل شيء وارسلت لكم رسولا ليبين لكم ما يجب عليكم ان تفعلوا وما يحرم عليكم ؟؟؟ الم اخلقكم لتعبدوني وتطيعوني ؟؟؟ حينها من ينجينا من عذاب الله ان لم يغفر لنا ؟؟؟
كل انسان مسؤول حسب وضعه في المجتمع فالحاكم مسؤول ان لم يحكم بما انزل الله والمواطن مسؤول ان لم يطالب بان يطبق في بلده شرع الله واوامره وان يسعي لذلك بما اتاه الله من امكانات فان قصر في ذلك فسيحاسبه الله على تقصيره قال تعالى ( كل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا ، اقرا كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا ) .
انت قايل الله دا خالق الناس مطلوقين ساكت دا خاتيهم في الدنيا دي للامتحان ويوم القيامة حساب عسير بالملمتر وبالذرة وجهنم تقول هل من مزيد !!!! الله دا لو انتوا ابتعدتوا من دينو وشرعو ما فاضي ليكم انتوا المحتاجين ليهو يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شان يغنيه !!!. الكون دا كلو لو كفر لن ينقص من ملك الله شيء !!!.
وانت تقول ان العقيدة الضعيفة لن يقومها القانون ! نعم القانون لم يصنع ليقوم عقائد الناس وانما القانون يصنع ليقلوم سلوك الناس السيء والعالم كله يقر هذه الحقيقة ويصنع القوانين ليقوم بها سلوك من يخرج عن النظام او يعتدي على الغير او يرتكب سلوكا اتفق الناس على عدم قانونيته فالقانون يقوم سلوك الناس وليس عقائدهم .
نحن مسلمون ولا يهمنا سلوك زيد او عبيد من الناس ونحن لا انصار سنة ولا كيزان ولا يهمنا سلوكهم وانما يهمنا اسلامنا ونحن وغيرهم كلنا يجب ان نخضع لقانون الله ويوم القيامة سيحاسب الله كل بذنبه فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وان اخطا زيد او عبيد من انصار السنة او الكيزان او الصوفية فلا يعني هذا ان الكل فاسد والذنب نفسه لا يعني عقيدة الانسان فكما قال صلى الله عليه وسلم كل ابن ادم خطاء وخير الخطائين التوابين والكل يجب ان يجاهد نفسه ليبتعد بها عن المعاصي .
الغرب الان يشرع الكثير من القوانين ليحمي ثقافته وعاداته من انتشار غيره من الثقافات الدخيلة عليهم بما فيها الاسلام فهذا من حقهم لان هذا مجتمعهم وهم فيه اغلبية وقانون الديمقراطية هو حكم راي الاغلبية لكن فقط عليهم ان يحافظوا على حقوق الاقليات في التدين وعبادة ربهم وان يتركوا للناس حرية ان من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ولن يطالبهم احد باكثر من ذلك .
(شو العقيده سوت فيه) بيدوا انك من لهجتك انك شامي ولست سوداني وربما يهودي لا نعلم حقيقتك ولا تهمنا حقيقتك في شيء انما يهمنا ان نناقش رايك الخاطئ وان كنت مسلم يجب ان تتفقه في دينك لتعلم ما يفرضه عليك ربك فعندك عدم معرفة بالاسلام كما هو حال كثير من المسلمين .
الوهابية أنصار السنة فقدوا دعم السعودية التى صنعتهم، و فقدوا أيضا دعم نظام الإنقاذ البائد الذى اشركهم فى سلطته ، و الآن يحاولون إيجاد موضع قدم لهم فى عهد الثورة الجديد ، ولكن هيهات بتاريخهم الملوث هذا ما عليهم إلا التزام جحورهم.
الوهابية كلاب سعرانا تحركها دولة الشر ال سعود التي تحكم شعب حمير
الكلام بقى ما كلام وهابية والا صوفية الكلام بقى استفزاز حتى لي النخوة السودانية يعني كل الشعب السوداني متفقين على انو فتح بارات ما بتشبهنا حتى ك عادات غير مسموح بيها يا الناس الفطرة السليمة ما تقبل الكلام دا انا مستغربة انو نحن سمحنا للبنات البسن ملابس حتى الواحدة قدام اخوها و ابوها تستحي تلبسا ياخي وين الرجولة السودانية و الغيرة الكانت بتميزنا ك سودانين دي الحرية العايزنها لا حول ولا قوة الا بالله
بالضبط دى الحرية العاوزنها، بعدين ما فهمنا من كلامك انت ضكر و لا انتاية!
الان الكفرة الملحدين يعملون على تفكيك الاسر وهي اساس المجتمع مثال على ذلك الزوجة تسافر الى أي جهة تشاء ومعها الاطفال غصبا عن رب الاسرة الذي أعطى حق القوامة والمسؤلية
( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) ،
مع العلم بأن الرجل يخشى على عرضه وعرض بناته وأبنائه أكثر من المرأة وهذه طبيعة الرجل السوي .
ثانيا بعض الجهلاء يرون أن الدين هو خاص بالوهابية والكيزان وهذا خطأ .
مادام الانسان ارتضى بالاسلام دين وليس الشيوعية والعلمانية ، فالمسلم ليس له خيار اختيار التشريعات التي تحكمه يعنى ما بى مزاجه الشيطانى بل يقبل بما اختاره له الخالق من قوانين و ما تبع شهوة فرجه وبطنه
( وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا )
( فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حتى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ في أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )
يعني القرآن الذي نزل من سبع سموات قال ليس لكم خيار في الحكم الا القانون والتشريع الالهى لا تشريع حمدوك ولا لينين ولا ماركوس ولا تشريع الخواجه المستعبد ، و غير كده الذي لا يرضى بقوانين الخالق يراجع دينه و ما يدعى انتمائه للاسلام اسما ونفاقا .