اقتصاد وأعمال

فيصل محمد صالح.. السبب وراء تعديل الموازنة تخفيف التأثير السلبي لجائحة كورونا


أجاز اجتماع مشترك بين مجلس السيادة ومجلس الوزراء في السودان، اليوم الأحد، موازنة معدلة للعام 2020.

وجاء تعديل الموازنة بعد أن فقدت 40 في المائة من إيراداتها عقب تفشي جائحة كورونا في مارس/ آذار الماضي.

وقال وزير الإعلام، فيصل محمد صالح في تصريحات صحافية، أعقبت الاجتماع المشترك بين المجلسين، أن السبب وراء تعديل الموازنة هو الحاجة لتبني سياسات لتخفيف التأثير السلبي لجائحة كورونا على الوضع الاقتصادي العام.

ونوه إلى انخفاض الإيرادات العامة بنسبة 40%، وازدياد حجم الإنفاق العام لمواجهة ظروف الجائحة وما خلقته من تداعيات.

وأضاف الوزير، أنه مع زيادة حجم المصروفات وانخفاض الإيرادات ازدادت نسبة العجز العام في الموازنة “لذلك كان لابد من مراجعة الميزانية واتخاذ إجراءات طوارئ من بينها الترشيد ودعم الوقود والتعديل التدريجي لأسعار صرف الدولار والدولار الجمركي لمدى زمني يستمر لعامين حتى الوصول إلى السعر الحقيقي”.

وأشار إلى أن عملية ترشيد سعر الوقود ستستكمل عن طريق السماح للقطاع الخاص باستيراد البنزين والغازولين بأي كميات وذلك للتحكم في موضوع الندرة، مؤكداً استمرار دعم الدقيق والأدوية وغاز الطبخ والكهرباء لكن تعديلاً سيتم في أسعار الكهرباء للفئات ذات الاستهلاك العالي وليس المحدود.

وأضاف أن الإصلاحات الاقتصادية تلك، ستحقق تحسناً في النمو الاقتصادي ومن المتوقع أن يحقق الاقتصاد نمواً متدرجاً بنهاية البرنامج في عام 2021 بثماني نقاط بحيث يخرج من مؤشر النمو السلبي الى مدى متوسط وطويل مما يسهم في التحكم في التضخم الذي وصل إلى مستويات عالية.

العربي الجديد