حول عودة حرق الإطارات وتتريس الشوارع في الخرطوم
جبرة
حسب ما بث أحدهم ! ولا اعلم هل الرسالة في بريد (حميدتي) الذي له بيت في تلك النواحي ؛ ام (البرهان) الذي أظن اخر عهده باسفلت الطريق يوم أن قابل ؛ إبراهيم الشيخ أمام بوابات القيادة ! ام يا ترى في بريد رئيس الوزراء الذي أظنه لا يميز بين جبرة والعشرة !وأين تقع من شارع الكدرو ! وللأمانة حرت في الشخص الذي يعاقبون هؤلاء الشباب ؛ ملاحظتي من البث ان اغلبهم لو اعلن الساعة انتخابات فلن يصوت لصغر سنه ! من يعاقبون ؟ عابري الطريق ؛ الضاربون في الارض عائدون الى ام مريضة او ابن جائع ! الساعون لطبيب او من في طريقهم لعزاء ! عوام الناس ؛ اهلهم ؟ ابناء الحي وبناته ! من يؤذون ؛ ومن يدعمون ؛ زيادة بؤس الأمكنة وقلق المشهد العام ، ولنفترض ان الحكومة الانتقالية بائسة وضعيفة . والساسة الذين جلبتهم من الانتهازيين وسارقي الثورات ؛ هل هذا اسلوب سيخرج للناس عمر عبد العزيز من بين الأدخنة ؛ لن يحدث شئ ؛ وإن حدث سيكون تبادل قمصان من ذات الفريق ؛ يجيبو ليكم من وين ؟ وحتى ان كان الامر ثورة ثانية ؛ ماذا ستفعل بحرائق في جبرة وبري والشقيلاب ! سقطت الإنقاذ لانه بفعل فاعل تجمع الناس في حمي قيادة الجيش ولان الامر انتقل من خانة الازعاج الى الحدث الداهم ؛ لذا فمن يريد تغيير فليلعب في ميدان رباعيات الفعل الحتمي ؛ ما يحدث بالاحياء لن تهتم به الجهة المقصودة ؛ خاصة إذا تجاهلته السلطات _ وستفعل_ فلن تدهم شرطة حشد او تفض قوة نظامية تجمع ؛ موقف ذكي سيجنبها الدم والاضرار ؛ شعب يعذب في نفسه ؛ غناء .نشيد اطارات محترقة ؛ وينفضوا ؛ المتضرر ابوك وامك ؛ وجارك ! سيبقى الوزراء في صياصيهم وتغريداتهم والفرقاء في بياناتهم وانت وغيرك ؛ يعذب نفسه ؛ بل ستتفاقم الاوضاع بؤسا ؛ فلا دراستك آمنة لان ذات الافعال ستدخل المدارس والجامعات ؛ ولا خدماتك متوفرة لان بلاغ طارئ خدمة كهرباء قد لا يمكنه الوصول اليك ؛ وهكذا وهكذا ؛ هذا بخلاف سعار الوسائط الذي ينقل المحارق ومشهد الإضطراب الذي سيلخص حالة بلدك ..بلد فاشل ؛ اراد العبور الى الافضل فرد الى الأفشل ؛ لن يهتم بك احد ؛ فانت للخارج محض بلد ولا تعني في حسابات سفاراته سوى هوية الجهة الحاكمة ؛ طالما انها كانت ديمقراطية حداثية ؛ وناس مودرن ؛ فلا شان لهم بك جعت او مرضت .. مافي عاصمة والدة السودان ومجبورة عليه.
محمد حامد جمعة
بردت قلبي.. ربنا يبردها عليك دنيا وآخره
شوية صعاليق دايرين الجلد