تسريبات فاضحة في قضية ابنة فنانة شهيرة
شهدت الساعات الأخيرة، تسريبات لعدد من الصور ومقاطع الفيديو الفاضحة ، التى يظهر فيها شباب وفتيات فى أوضاع مخلة وشاذة ، زعم مروجوها أنها للفتاة التي تعرضت للاغتصاب من مجموعة من الشباب داخل فندق «فيرمونت» ، بصحبة بعض أصدقائها ومن بينهم متهمون فى ذات القضية.
ونظرا لما تحتويه تلك الصور والفيديوهات من مناظر ومشاهد غير لائقة، فإن «فيتو» تمتنع عن نشرها حرصا منها على الذوق العام، ومراعاة للقواعد المهنية الصحيحة
إحدى الصور المسربة ادعى مروجوها أنها من بروفايل «نازلى كريم» التى يجرى التحقيق حاليا فى وقائع تعرضها للاغتصاب داخل فندق «فيرمونت» ، على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، وبه صورة مغطاة بعلم المثليين، مصحوبا بعبارات جنسية مكتوبة باللغة الإنجليزية.
وفى صورة أخرى تظهر ذات الفتاة فى وضع مخل على الفراش مع شابين وجميعهم بلا ملابس ، أما الصورة الثالثة فقد تم التقاطها أثناء ممارسة العلاقة الجنسية مع شاب آخر، كما تظهر الفتاة فى صورة أخرى وهى تقبل شاب قبلات ساخنة فى شرفة ربما تكون إحدى شرفات فندق «فيرمونت».
ولم تقتصر التسريبات على الصور فقط ، بل شملت بعض مقاطع الفيديو ، وفى أحدها تظهر أيضا نازلى كريم بصحبة فتاتين أخريين وشاب أثناء تواجدهم داخل غرفة نوم، وجميعهم يتلفظون بألفاظ خارجة، ويدعون شخصا آخر غير ظاهر فى الفيديو للانضمام إليهم
ولم يتسن لـ«فيتو» التأكد من صحة الفيديوهات المتداولة.
وظهرت واقعة الفيرمونت للنور عندما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي منشورا لإحدى الفتيات تقول فيه إنها تعرضت لاعتداء جنسي من قبل 7 شباب داخل غرفة بفندق فيرمونت.
الفتاة روت ما حدث لها من خلال المنشور حيث أكدت أن الحادث يعود إلى عام 2014 حينما كانت تسهر في ملهى ليلي تابع لفندق فيرمونت نايل سيتي، ووضع لها مجموعة من الشباب مخدرا في شرابها ففقدت الوعي.
وأضاف المنشور: “نقل الشباب تلك الفتاة إلى إحدى غرف الفندق، وتناوبوا اغتصابها، وكتبوا أسماءهم على أماكن حساسة من جسدها، ثم صوروا تلك المشاهد بالهاتف المحمول، ليهددوها بنشرها بعد ذلك إذا أبلغت عنهم”.
وقالت الفتاة من خلال المنشور: إنها لم تتمكن من الحديث بسبب نفوذ هؤلاء الشباب، كما أن لديهم مقاطع مصورة لها ولغيرها أثناء الاغتصاب.
النيابة العامة عقب ذلك كثفت جهودها، وباشرت التحقيق في القضية، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين، وبالفعل تم ضبط اثنين منهم.. تم حبسهم، وجارضبط الباقين.
وكان محضر من «الإدارة العامة للمباحث الجنائية» بقطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، ورد إلى النيابة العامة ثابتٌ فيه مغادرةُ سبعة من المتهمين -الصادر أمرٌ من «النيابة العامة» بضبطهم وإحضارهم على ذمة الواقعة- إلى خارج البلاد عبر (ميناء القاهرة الجوي)، وذلك بعد استهداف محال إقامتهم والأماكن التي يترددون عليها وإجراء التحريات والكشف عنهم بقاعدة التحركات بـ«الإدارة العامة للجوازات والهجرة»، وجارٍ استئناف التحقيقات والتحري عن بيانات ومكان اثنين آخرين من المتهمين لضبطهما، أحدهما متهم في واقعةٍ مماثلة قُدِّم بالتحقيقات مقطعٌ مصوَّر لها، وكذا جارٍ اتخاذ إجراءات الملاحقة القضائية لباقي المتهمين الهاربين دوليًّا.
وغادر اثنان من المتهمين البلاد بتاريخ ٢٧ /٧ /٢٠٢٠م، وتبعهم أربعة آخرون في اليوم التالي، ثم غادر آخرهم يوم ٢٩ /٧ /٢٠٢٠م، حيث إن المتهمين في الواقعة المطروحة قد كشفت التحقيقات عن تمكنهم من مغادرة البلاد قبل تقدم المجني عليها ببلاغها الرسمي إلى «المجلس القومي للمرأة» وإجراء «النيابة العامة» التحقيقات في الواقعة؛ بسبب الترويج لبياناتهم وصورهم بمواقع التواصل الاجتماعي قبل أن تتلقى «النيابة العامة» بلاغَ المجني عليها الذي تقدمت به إلى المجلس المذكور يوم ٤/٨/ ٢٠٢٠م، علمًا بأن «النيابة العامة» فور تلقيها البلاغ أدرجت المتهمين الذين كانت بياناتهم مُتاحة وقتئذٍ على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول، ثم أدرجت الباقين فورَ توفر بياناتهم.
بوابة فيتو