سياسية

خبيرة العدالة الانتقاليةتدعو للاستجابة لمطالب نور والحلو لاجل السلام الشامل

دعت الاستاذة نجدة منصور الباحثة في مجال العدالة الانتقالية والسلام إلى التجاوب مع مطالب للحركات والمجموعات التي لم توقع علي اتفاقية سلام جوبا حتى يصبح الجميع شركاء في السلام
وقالت الاستاذة نجدة، منسق برامج الشركاء الدوليين للحوكمة في السودان، ان لكل من عبد الواحد نور وعبد العزيز الحلو مطالب مشروعة ينبغي الاستماع اليها لانها تصب في صالح العملية السلمية بالسودان
واضافت في تصريح لوكالة السودان للانباء ( سونا) ان كلا من عبد الواحد نور والحلو حملو السلاح كوسيلة من اجل السلام وليس غاية وطالبت الحكومة ان تتجاوب معهم لمصلحة الوطن وتحقيق مكاسب اضافية بعد أن وقعت موخرا عدداً من الاتفاقيات مع حركات الكفاح المسلح .
واعتبرت الاستاذة نجدة التوقيع الذي تم بجوبا بمثابة “بداية للسلام يستكمل عند إشراك أصحاب المصلحة الحقيقيين” من المواطنين في العملية السلمية بالاضافة الى استكمال هياكل الدولة والتنفيذ الفعلي على الارض للسلام عبر اقامة اليات التنفيذ و انشاء المفوضيات المختصة
وأكدت ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية وجبر الضرر وهي موضوعات استطاعت البروتوكولات المضمنة مع الاتفاقية معالجتها ولكن المؤمل هو ان لا تكون مجرد وثائق نظريه لا يجري تنفيذها فعليا
ونوهت الى ان الضمان الحقيقي لتنفيذ اتفاقية السلام ينبغي ان يكون موجودا في هياكل الدولة و مؤسساتها التنفيذية والرقابية والرقابة الشعبية ولجان المقاومة.
وانتقدت الاستاذة نجدة ما اعتبرته “مشاركة ضئيلة للنساء في مفاوضات السلام” و طالبت بمعالجة مثل هذه الاوضاع التي لم ينتبه لها في سياق عملية السلام.
من ناحية اخرى طلب الجنرال حامد حجر عضو وفد التفاوض للترتيبات الأمنية عن حركة العدل والمساواة من الحكومة التي اصبحت حركات الكفاح جزء منها الى العمل لمزيد من الإنسجام وارساء الثقة.
وشدد على أن السلام يعني الاستقرار و التنمية والتعايش وقبول الآخر ونبه الى ان غياب السلام يعني المزيد من الكراهية والحروب في السودان
وقال ” لا توجد ضمانات للإستمرار سوى إرادة السودانيين ورغبتهم في السلام.”

سونا

‫4 تعليقات

  1. يدوهم مطالب بفصل الدين عن الدولة وتقرير المصير؟ كل قبيلة تقرر مصيرها عشان حبة ناس منها يعني؟ هم اتمردوا عشان الدين وللا عشان التهميش مالهم ومال دينا دين الأغلبية؟ ديل مبتزين انتهازيين تجار حرب ما عايزين سلام وعلى الشعب والجيش والمجتمع الدولي الاستعداد لحصارهم وهزيمتهم هم ومن والاهم وانتي سمسارة فاشلة.

  2. الحكومة قدمت كل ما عندها وتنازلت بما فيه الكفاية والحلو وعبد الواحد طغاة دكتاتوريين ما اتنازلوا عن السقوفات العالية ولا اتواضعوا للشعب والثورة ويجب مقابلتهم في الميدان بواسطة الجيش والدعم والقوات المساندة والعقوبات الدولية، الحلو يقاتل منذ 40 سنة وأصبح أمير حرب غني يمتلك المليارات وأهله فقراء بسببه يعملون في المهن الشاقة وينتظرون السلام وهو يتدلع وقد آن الأوان لهزيمته عسكريا.

  3. مطالب الحلو مكانها المؤتمر الدستوري بعد الانتخابات الديمقراطية وليس فرضها عبر الابتزاز التفاوضي من طرف واحد لأنها مطالب حساسة ستؤدي لحرب أكبر لو نفذت هكذا وحكومة حمدوك ليست مفوضة لتغيير دين الشعب أو لغته.