السودان: تحذيرات للقاطنين على ضفاف نهري النيل والعطبراوي

غرقت المحاصيل و تلف النخيل و غمرت المياه البيوت .. لكن لا احد من اهل الشمال و الوسط اطلق (هاشتاق ) .. لا احد منهم ادعى التهميش او استنجد بالدولة .. لم يزرهم حمدوك و لا قصدهم البرهان ..

عندما فتح الله على البرهان ذهب الى الكلاكلة .. و عندما فتح الله على حمدوك ذهب الى سنار و طرد شر طردة ..

اهلنا هولاء طيبون .. و مسالمون .. و عصاميون .. لا يتسولون العون .. و لا يتذللون .. و لا يوظفون معاناتهم في اجندة التفاوض و لا يكلفون دولة (مفلسة) ٢٠ مليون دولار لتغطية نفقات الكاميرات و حجز الفنادق و كاسات الخمور و (ندى القلعة ) ..

اهلنا لا يشعرون بانهم (هامش) لان دواخلهم (غنية) .. يعتدون بانفسهم و يرون فيها غنى لا يماثله غنى .. هم (مركز) صحيح .. مركز الأخلاق و المرؤة و الشهامة و النبل .. هم مركز ثقل الدولة و بدونهم لا صوت للسودان و لا صيت ..

ويكفي انها ارض انحني لها النيل تجليلا واحتراما
.
.