أبرز العناوينرأي ومقالات

الخرطوم الآن تلهب ظهور شعبها بسياطٍ من العذاب

الخرطوم الآن تلهب ظهور شعبها بسياطٍ من العذاب، بينما يضمر هذا الشعب الكادح آلامه في أحشائه وقد بدأ محبطاً مستسلماً للبؤس والشقاء، يترنح من فرط ما يحمل على عاتقه من معاناة، أراد التغيير ليخرجه إلى الرفاه، فتضاعفت معاناته مرتين وازدادت تسعاً!,

أزمات بعضها فوق بعض لا خبز ولا وقود ولا غاز، وفوق ذلك الأسعار تلهب ظهور الناس بلا رحمة ولا شفقة!
تحولت العاصمة الآن إلى parking ممتد للسيارات من فرط الصفوف المترامية الأطراف في إنتظار محطة وقود فارغة وصول الوقود إليها في رحم الغيب!.

أطفال ونساء وشيوخ ترأف على حالهم يحتشدون في حر الشمس في طوابير الخبز، وكأن الوصول إلى كيس الخبز أصبح محفوفاً بالأشواك وصنوف العذاب!.

خرجت قبل قليل أحمل 3 اسطوانات غاز فارغة لثلاث شركات (استلفت بعضها)، حتى أظفر بتوفر أحد الخيارات فعدت بخفي حنين، خالي الوفاض!.

تدهور وفشل وعجز وتخبط وشلل وكأن هذه الأوصاف قد (خلقت لهم)، فقدنا فيهم العشم و الامل وهم في كل يوم يرذلون، وأملنا في الذي أمره بين ( الكاف والنون)!.

ابومهند العيسابي

‫5 تعليقات

  1. نذكركم بكلمة تسقط بس ..
    كلمة جوفاء اطلقها شذاذ افاق ورددوها الناس كالقطيع.. لا تحمل معني غير معني الزل والهوان الذي فيه الشعب الان ..

    اهو دا العزاب اتحملوه..

  2. خدعوكم وصوروا لكم ان البشير هو الشيطان الرجيم بعينه.. وساقوكم سوقا كالغنم الى هذا المصير البائس وأنتم تهتفون وراءهم تسقط بس .. فسقطتم انتم الى درك سحيق واعتلوا هم الكراسي الفخيمة والنثريات الشحيمة.
    البشير الله ريحو واتضح للجميع الآن انو كان ماسك بلاوي.
    طيلة عهد البشير كان السودان ينعم بالرخاء ونعمة الأمن والاستقرار والتنمية والتقدم، وعندم ضاق الحال في آخر سنة لم نصبر عليه قليلا.
    وها عقاب الله يتنزل على الشعب السوداني والحال ساء عشرة اضعاف، لانو ما بحمدوا الله على النعمة ال كانوا فيها.
    ولسه مع قحط حتموتو جوع وقحط وفقر ومرض.

      1. كدي انت يا وهم هسي واقف في ياتو صف؟
        و اذا انت مكابر و ما شايف الازمات دي بطالبك هسي تجيب لي كيس عيش و جالون بنزين و جالون حاز و تملأ انبوبتي حقت الغاز في خلال ساعتين بس