وزير الطاقة يكشف أسباب أزمة الوقود والكهرباء
قال وزير الطاقة والتعدين المكلف المهندس خيري عبد الرحمن إن خللاً فنياً أصاب مصفاة الجيلي في الفترة الماضية، تسبب في أزمة الوقود التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية. واشار خيري إلى معالجة الخلل في اليومين وأن الانتاج بالمصفاة عاد لطبيعته بسعة اضافية اكبر بعد معالجة الخلل. وقال إن الإنتاج كان قبل الخلل يعادل 2,800 طن من البنزين وان الانتاج ارتفع إلى 3,200 طن بعد معالجة الخلل وأن خطوط الإنتاج عادت للعمل بشكل اكبر منذ (الاثنين) واستمرت حتى امس (الثلاثاء) بشكل اكبر، وشدد على أن العطل بالمصفاة هو السبب في ازمة الوقود في الأيام الماضية.
وقال وزير الطاقة خيري عبد الرحمن لـ(السوداني) إن المصفاة لا تغطي كل حاجة الاستهلاك المحلي وانها تغطي 60% من انتاج البنزين المحلي و48% من انتاج الجازولين المحلي و 50% من انتاج الغاز للاستهلاك المحلي وانهم يستوردون بواخر وقود لتغطية متبقي الاستهلاك المحلي. وكشف في الوقت ذاته عن وصول بواخر مستورده من الوقود لميناء بورتسودان وانها قيد الاجراءات المالية من اجل افراغ عبواتها. وقال حال اكمال وزارة المالية للاجراءات المالية للبواخر الموجودة بالميناء سيكون هنالك حل شامل لأزمة الوقود بكل مشتقاتها من الجازولين والبنزين والغاز وان البواخر تم استيرادها وفق عطاء كامل شامل نشر في وسائل الإعلام، وشدد خيري على أن انتهاء الأزمة سيكون بشكل كلي حال دخول البواخر الموجود بالميناء واضاف (الأزمة ستنتهي نهائياً بعد دخول البواخر المستوردة الموجودة بميناء بورتسودان حالياً). وقال إن البواخر ستغطي حاجة القطاع الزراعي والتعدين فضلاً عن تغطية حاجة الولايات للوقود. واضاف قائلا”لدينا مجموعة كبيرة من البواخر محملة بالوقود تقف بالميناء وفي انتظار اكمال الاجراءات المالية”، وقال “نحن كوزارة الطاقة والتعدين لدينا اجراءات محددة قمنا بها منها تحديد الكميات المطلوبة للقطاعات الانتاجية والسكنية وقمنا بفتح العطاء للاستيراد وان وزارة المالية ستقوم بما تبقى من اجراءات”.
وحول استمرار قطوعات الكهرباء قال خيري إن موسم الفيضان اثر على الكهرباء واستقرارها وساهم في استمرار القطوعات. وقال “الخط الاثيوبي الذي كان يدعم الكهرباء توقف منذ فترة ومازال متوقفاً، ولكن هنالك تحسن في الكهرباء نتجية لانحسار النيل مشيرا إلى أن القطوعات سببها توقف الخط الاثيوبي. وشدد خيري على وجود تحسن في استقرار الكهرباء في الوقت الراهن.
الخرطوم :عبد الرؤوف طه
صحيفة السوداني