اقتصاد وأعمال

المؤتمر التعاوني النسوي الأول بالجزيرة يختتم أعماله

أخبار خدمية
المؤتمر التعاوني النسوي الأول بالجزيرة يختتم أعماله
2020-10-05 17:03:21.203 | مشاهدة 56 | مشاركة الخبر علي : | | whatsapp | طباعة :
مدني في 10/5 (سونا) إختتم المؤتمر التعاوني النسوي الاول بولاية الجزيرة الذي نظمه الإتحاد التعاوني بالولاية أعماله اليوم بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة حيث جرت مداولات واسعة تم من خلالها إختيار ممثلات للجمعيات التعاونية باللجنة التنفيذية من مختلف مناطق الولاية تحقيقاً لشعار : (نحو حركة تعاونية سودانية بمقاييس ومواصفات عالمية) ..

وقد وصفت الأستاذة آمال مالك ممثلة الجمعية النسوية بالولاية خلال كلمتها في المؤتمر صوت المرأة بالثورة مشيرة لتحملها الأعباء الإقتصادية طيلة الفترة الماضية وقالت : (من الطبيعي ونحن نتنسم ثورة شعبنا المجيدة أن تكون المرأة هي القائدة والدافعة والمحفزة لإعادة النشاط للتعاونيات) واشارت لدور المرأة في إنشاء التعاونيات على مستوى أماكن العمل والسكن وأرست أسساً لإشكال التعاون والتكافل في المجتمع رغم العراقيل والحجج غير القانونية منذ العام 2014م حيث ولدت فكرة تأسيس الإتحاد النسوي وأضافت : كان من الطبيعي ألا نتقدم في هدف التمثيل بقيام الإتحاد التعاوني النسوي غير أننا الآن نقطف ثمار الثورة بقيام الإتحاد لافتة إلى أن إهتمام الإتحاد النسوي سيتركز على أسر الشهداء والجرحى والمفقودين بجانب الإعتماد على الجمعيات النسوية مبدية أملها في أن تقوم المؤسسات بالمحليات على شأن الجمعيات النسوية ..

فيما رأى الأستاذ علي عبد الله مسجل الجمعيات التعاونية بولاية الجزيرة أن التعاون وسيلة للتغيير من الظروف الإقتصادية الضاغطة وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطن بصورة عامة وعدّه دعامة من دعامات التنمية الإقتصادية ورهن إنطلاقة التعاون للأمام بتحقيق مقومات أساسية من أهمها الإستقرار الذي بات متاحاً في ظل توقيع الإتفاق النهائي للسلام وصناعة التغيير من قِبل الثوار آملاً أن تجد الحركة التعاونية في ظل هذا الاستقرار المناخ الملائم لأداء دورها بالصورة المطلوبة. وذكر أن الحركة التعاونية بالجزيرة لها إرث عريق حيث شهدت قيام جمعية ود سلفاب بالحصاحيصا أول جمعية تعاونية خدمية بتحويل الذرة من حبوب لدقيق كاشفاً عن وجود 1334 جمعية تعاونية مسجلة بالولاية منها 343 جمعية نشطة حيث زاد العدد بعد الإعلان عن برنامج سلعتي مبيناً أن هذا الكم الهائل من الجمعيات يحتاج لتضافر جهود الشعبية والرسمية من أجل الحركة التعاونية .. وأشار لإهتمام التعاون بالجانب النسوي بإعتبار المرأة عنصراً فاعلاً في كل المجالات مضيفاً أن تفعيل المرأة عبر الحركة التعاونية فرض ضرورة الإتجاه لقيام إتحاد تعاوني نسوي كامتداد للإهتمام بحركة المرأة في هذا الشأن ولفت إلى أن محلية شرق الجزيرة كانت الأسبق في تكوين الإتحادات النسوية حيث تعتبر جمعية تمبول من أوائل الجمعيات .. وكشف عن وجود ما يزيد عن 7 جمعيات تعاونيه نسوية بمحلية شرق الجزيرة مقابل 27 جمعية بجنوب الجزيرة وأكثر من 4 جمعيات بمحلية مدني الكبرى بالإضافة لثلاث جمعيات تحت التكوين لافتاً إلى أن هذه الجمعيات في حاجة لكيان يضمها ويحميها ويعكف على التخطيط والتنظيم لجوانبها المختلفة

سونا