5 أساليب غذائية تبعد ألام القولون الحادة
تعتبر متلازمة القولون العصبي (IBS) من الاضرابات المعوية المزعجة التي تسبب آلاما للكثير من الناس وهو عبارة عن تغيرات دراماتيكية في حركات الأمعاء.
ويعاني بعض الأشخاص بسبب هذه المتلازمة من حالات تتعلق بالإسهال أو بالإمساك، ما يسبب مشكلة حقيقية أثناء ممارسة العمل أو الأنشطة اليومية والمعتادة.
ونشرت صحيفة “healthline” المتخصصة بالصحة والغذاء، عدة أساليب أو أنظمة غذائية من شأنها أن تخفف من أعراض القولون وتساعد في الحصول على حياة صحية وطبيعية.
زيادة كمية الأطعمة الغنية بالألياف أو تقليليها
تعتبر الألياف من العناصر التي تساعد الجهاز الهضمي على أداء مهامه وتسهل عملية الهضم والامتصاص وحركة الطعام في الأمعاء، وتشير الدراسات إلى أن الشخص البالغ يجب أن يتناول أطعمة غنية بالألياف تقدر كميتها من 20 إلى 35 جرام يوميا.
ومن الأطعمة الغنية بالألياف، على سبيل المثال: الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة، لكن إذا كنت تعاني من الانتفاخ بسبب زيادة تناول الألياف، فحاول التركيز فقط على الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الفواكه والخضروات بدلاً من الحبوب.
ومن جهة أخرى، يعاني البعض من مشاكل هضمية بسبب زيادة كمية الألياف، وإذا كنت تعاني من الإسهال والغازات بشكل متكرر، يجب عليك التركيز على مصادر الألياف القابلة للذوبان الموجودة في بعض المنتجات، مثل التفاح والتوت والجزر ودقيق الشوفان.
الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالغلوتين
“الغلوتين” هو بروتين موجود في منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة، حيث يضر هذا البروتين الأمعاء لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجلوتين والذين يعانون من القولون العصبي، في مثل هذه الحالات قد يقلل النظام الغذائي الخالي من الغلوتين الأعراض.
ولتجنب هذه المادة يجب الابتعاد عن الشعير والقمح وتقليلها، وفي حال لاحظت تحسن في عمل الجهاز الهضمي، يمكن العثور على بعض أنواع الخبز الخالية من هذه المادة.
أسلوب الإقصاء (الاستبعاد)
تعتمد هذه التقنية على الابتعاد عن الأطعمة بشكل دوري، ومراقبة الجسم بالتزامن مع مراقبة الأطعمة التي تتناولها، على سبيل المثال عند تناول وجبة من الحبوب، يجب مراقبة الجسم وفي حال ظهور أعراض لمشكلات في الجهاز الهضمي يتم استبعاد الحبوب من الوجبات، وتطبق هذه التقنية على جميع الأطعمة.
وتوصي المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية (IFFGD) باستبعاد أربع أطعمة شائعة تسبب مشاكل القولون وهي: قهوة – شوكولاتة – الألياف غير القابلة للذوبان – المكسرات.
تجنب الدهون والأطعمة الغنية بالدسم
تؤكد أغلب الدراسات أن الأطعمة الغنية بالدهون تساهم في مجموعة مختلفة من المشكلات الصحية والغذائية، وتسبب مشكلة حقيقية بشكل خاص لدى الذين يعانون من القولون العصبي، حيث تتفاقم الأعراض بشكل كبير.
يجب التركيز على اللحوم الخالية من الدهون والفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات (FODMAP)
تعتبر (الفودماب) عبارة عن كربوهيدرات يصعب على الأمعاء هضمها، لأن هذه الكربوهيدرات تتسبب بفرز المزيد من الماء إلى الأمعاء، لذلك يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة القولون المتهيج من الغازات والانتفاخ والإسهال بعد تناول هذه الأطعمة.
ويشير الاختصار الموجود على بعض الأغلفة، مثل “السكريات قليلة التخمير، والسكريات الثنائية، والسكريات الأحادية، والبوليولات”، إلى الأطعمة الغنية بهذه الكربوهيدرات.
ومن المهم ملاحظة أنه ليست كل الكربوهيدرات عبارة عن “فودماب”، لكن للحصول على أفضل النتائج عليك تجنب بعض أنواع الأطعمة، على سبيل المثال: اللاكتوز (الحليب والآيس كريم والجبن والزبادي)، وبعض الفواكه (الخوخ، البطيخ، الكمثرى، المانجو، التفاح، الخوخ)، محليات الطعام والكاجو والفستق وخبز القمح والمعكرونة، وبعض الخضروات (الخرشوف، الهليون، البروكلي، البصل، براعم بروكسل، القرنبيط، الفطر).
سبوتنيك