سر أنواع نادرة من التمور “لا تقدر بثمن” وليست للبيع.. والكشف عن مكان زراعتها!
كشف تقرير نشره موقع “سكاي نيوز عربية”، عن أنواع نادرة من “التمور” في واحة سيوة المصرية لا تقدر بثمن، ويرفض المزارعون بيعها بالأسواق.
وقال التقرير: إنه “رغم توفير مزارعي سيوة لعشرات الأصناف من البلح في الأسواق، لا يمكنهم المساس بأنواع محددة، ومن أشهرها (طقطقت وامينزوه وإرغم غزال)”.
أصناف نادرة
بدوره، أكد حيدرا شحوت، المزارع بواحة سيوة المصرية، أن أصناف التمور الممنوع بيعها “هي أصناف نادرة، وذات قيمة عالية من الجودة، لذلك نستخدمها فقط كهدايا للمقربين، وتُقدم لضيوفنا كجزء من العادات”.
وأوضح “شحوت”، أهمية قيمة تلك الأنواع مثل “طقطقت” قائلًا: “بلح رطب يمتاز بنسبة سكر عالية، يُطرح في نخيل يزيد عمرها عن 150 عامًا، وأعدادها محدودة في واحة سيوة”.
نخيل طقطقت
من جانبه، ذكر عادل منصور، مهندس زراعي من سيوة، أن نخيل “طقطقت” لا يُزرع إلا في بساتين قليلة بالواحة، كما أن النخلة الواحدة لا تطرح ثمرات كثيرة، ويصعب إنتاج كميات أكبر من ذلك.
بلح امينزوه
وأضاف “منصور”: يتميز بلح “امينزوه” بطرحه مبكرًا عن كافة الأنواع الأخرى، وتحديدًا في أواخر شهر يونيو، قبل موسم الحصاد الاعتيادي بـنحو 3 شهور.
مهددة بالانقراض
هذا، وبيَّن محمد جيري، مسؤول بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي بسيوة، أن هناك أنواع مهددة بالانقراض مثل “إرغم غزال” الذي يُزرع على نطاق ضيق بالواحة، ويتطلب رطوبة قليلة وحرارة مرتفعة.
صحيفة المرصد