مصادر تكشف امتلاك منظمة إرهابية أكبر أسهم مدينة البشير الطبية
كشف مصادر عن امتلاك الوكالة الإسلامية للإغاثة المصنفة إرهابية، أكبر الأسهم في مدينة البشير الطبية، إضافة لامتلاك جهات افتراضية لأسهم متساوية مع نصيب وزارة المالية.
وحسب عقد تأسيس مدينة البشير الطبية فإن لكل من وزارة المالية الاتحادية، والجهاز الاستثماري للضمان الاجتماعي (200) سهم، وتمتلك جهات (عامة) حكومية أهمها حكومتا ولايتي الخرطوم والحزيرة مجتمعتين (100) سهم مناصفة، فيما تحوز الوكالة الإسلامية للإغاثة، المعروفة بـ(اسرا) – المسجلة كمنظمة طوعية – حسب المستندات الرسمية الحكومية على (250) سهماً بالمدينة.
وتصنف الوكالة كمنظمة لتمويل الإرهاب عالمياً، وقد تم إدراجها في العام 2004 بواسطة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخوانة الأمريكية ضمن قائمة أخطر المنظمات الإرهابية التي تمول الإرهاب في العالم. وحسب مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكية المعروف بـ(أوفاك) فإن الوكالة التي مقرها في الخرطوم جمعت ملايين الدولارات في منتصف عام 2000 لدعم تنظيم القاعدة الذي كان يقوده الإرهابي العالمي (أسامة بن لادن) في أفغانستان.
وقال مصدر أمني رفيع سبق وعمل بفرع مكافحة الإرهاب بجهاز الأمن – طلب عدم ذكر اسمه – بحسب صحيفة الديمقراطي، إن الوكالة الإسلامية للإغاثة أحد أسباب إدراج السودان ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، واستعجب المصدر صمت الحكومة الانتقالية التي تسعى لرفع اسم البلاد من قائمة الإرهاب عن الوكالة. وأضاف: “هذه الوكالة تملك أرصدة سائلة وأصولاً داخل السودان وفي بعض الدول الإفريقية قادرة على تمويل مشتريات السودان من القمح والوقود لأكثر من عام”.
وتابع المصدر: “تأسست هذه الوكالة في العام 1981 بواسطة من قاموا بإنقلاب 1989 وهي التي مولت الإنقلاب مثلها مثل منظمة الدعوة الإسلامية المحلولة، بل هي أخطر منها لارتباطها المباشر بمتنفذين في النظام البائد”.
وأوضح المصدر عن نقل ملكية استثمارات ضخمة تابعة للوكالة لشخصيات من النظام السابق لحمايتها من الحظر الأمريكي بعد تصنيفها كمنظمة إرهابية تدعم وتمول الإرهاب العالمي.
وكشف عن وجود جهات أخرى لا وجود لها على أرض الواقع مثل شركة باسم (تأهيل الاستثمار المحدودة)، تتساوى مع وزارة المالية في عدد الأسهم. وصدرت (5) خطابات ضمان لتمويل مشروعات مدينة البشير الطبية، ثلاثة منها عن (بنك النيل)، واثنين عن بنك فيصل الإسلامي بمبلغ (2.633.433.333.34) دون تحديد العملة.
الخرطوم (كوش نيوز)
اي مؤسسة فيها امل تطور و رفع معاناة لهذا الشعب الطيب انتو كسروها بحجة الكيزان و الاسلاميين
المشكلة ما عندكم التكتح تقدموه.. تكسير و تفكيك صامولة صامولة فقط.
فعـــلا الخوانــه الأمريكية- والوكالات اليهــوديــة مطلوقــه يــديهــا – أصحــــوا يـامسـلمين -كيف يكون المسلم إرهــابــي -واليهــودي الذي يقتــل ليــل نهــار مســالم -اصحـــوا أصحـــوا أصحـــوا اللهــم هــل بلغــت اللهــم فاشهـــــد