اقتصاد وأعمال

مواطنو الجزيرة يرحبون بقرار رفع إسم السودان من قائمة الارهاب


رحب عدد من السياسيين والتنفيذيين والمزارعين بولاية الجزيرة بقرار إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب من قبل الرئيس دونالد ترمب و الذي صدر مساء الاثنين .

وقال دكتورعبد الله إدريس والي ولاية الجزيرة فى استطلاع لسونا بمدنى أن قرار إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب سيحقق جملة من الإنعكاسات السياسية والإقتصادية وإن هذا اليوم يعد يوما تأريخيا في عمر الثورة السودانية بعودة السودان للمجتمع الدولي في ظل ماخلفه النظام البائد من علاقات دولية متأزمة ومتأرجحة.

وعبرعن سعادته بعودة السودان للمجتمع الدولي ما يدفع بمسيرة الثورة السودانية عبر تصحيح العديد من القضايا المرتبطة بالمجتمع الدولي موضحا أن رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعد إنطلاقة جديدة في المسار الإقتصادي ما يصب في مصلحة عودة مشروع الجزيرة لوضعه الريادي الطبيعي كداعم للإقتصاد القومي.

وأكد ضرورة الإستفادة القصوي من هذا التحول في العلاقات الخارجية داعيا المستثمرين العرب والأجانب للإسهام في دفع الإقتصاد السوداني كونه سلة غذاء العالم .

وقطع دكتورعمر مزروق محافظ مشروع الجزيرة بأهمية قرار رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حيث يسمح رفع القرار للمشروع بمواكبة التقانات الحديثة ويتيح فرصة للإستثمارات الخارجية علي أوسع نطاق ويسهل إستيراد مدخلات الإنتاج والإسبيرات بسعر أقل وقال “نحنا نستبشر كثيرا بالقرار في إحداث نهضة داخل المشروع وإعادة المشروع لسيرته الأولى” مهنئا الشعب السوداني والحكومة الإنتقالية بهذا القرار.

فيما أكد استاذ بدر الدين عبد الله مساعد المدير العام للتمويل بالبنك الزراعي أن قرار رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيسهم في سياسة البنك التمويلية الرامية لتوطين الآليات الزراعية والمدخلات كما إن القرار سيسهم كثيرا في إنفاذ سياسة البنك الرامية لتوطين صناعة الآليات وتوطين المدخلات بجانب الإسهام في إستعادة البنك لعلاقاته الخارجية مع المنظمات الدولية التي تهتم بالزراعة في السودان كما أن له أثر إيجابى بالنسبة الصادر والوارد الزراعي .

وقال إن القرار سيعمل علي إستقرار الأسعار بالنسبة للمدخلات الزراعية في ظل إرتفاع الأسعار كما أنه يعمل علي توفير عملات صعبة تسهم في إستقرار سعر الصرف ..

من جانبه قطع الأستاذ الرشيد عثمان محمد علي مدير البنك الزراعي قطاع الجزيرة أن القرار يحمل في طياته الكثير من البشريات لمزارع الجزيرة حيث أن القرار يسمح بالإنفتاح للبنك وإستعادة علاقاته وتعاونه مع المنظمات والدول الخارجية العاملة في مجال الزراعة كما أنه يساعد البنك في إستيراد مدخلات الإنتاج بأسعار معقولة تعود علي المزارع بفائدة كبيرة وهنأ الشعب السوداني والحكومة الإنتقالية بهذا الإنجاز الذي سيعود بخير كثيرعلي البلاد ..

ووصف المزارع عثمان إبراهيم علي قرار رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بأنه أجمل قرار لشروق شمس جديدة علي بلد أنهكتة الصراعات والقرارات والعزلة الدولية وصار يئن من الجراحات سنين عددا .

وأكد أن رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يعني عودة السودان كلاعب أساسي في ميدان المجتمع الدولي وهذا ينعكس إيجاباً في الصادر والوارد وينعش إقتصاد البلد وسيسهم في معاش الناس الذي أصبح يؤرق الدولة والناس وينفتح العالم علينا بخيراته وينعم بخيرات بلادي وسوف نبلغ التطور في البحث العلمي والتكنولوجي وننعم بخيرات البلاد التي تكمن في باطن الأرض وخارجها ونتعايش عبر المؤسسية التي حرمنا منها بسبب الدكتاتورية .

وقطع بأن السودان عاد لمقعده الذي يشبهه رجل إفريقيا الحكيم الذي يعالج الآلام .”نعم خبر سعيد في يوم جديد وسوف تتوفر المدخلات الزراعية بثلث سعر اليوم بعد إزالة متاريس الحصار” وتكون في متناول يد الجميع وتتوفر مقومات الصناعه التحويلية وتدورعجلة الصناعة والزراعة ويصبح الحلم حقيقة بأن السودان سلة غذاء العالم ونتربع عرش البورصات العالمية بإنتاجنا المميز الخالي من الإشعاعات النووية ومبروك للسودان ومبروك لشعبه الصابر ومبروك للذين ساهموا وساهروا لذلك النجاح وعودا حميدا للمجتمع الدولي وسوف نتذوق طعم الحرية والسلام باشراقات مولد المصطفي صلي الله عليه وسلم ..

سونا


تعليق واحد