رأي ومقالاتمدارات

والي الخرطوم.. الناس طلعت ضد الحرية والتغيير وضد حكومة حمدوك الفاشلة وأنتم أغلقتم الكباري وأمرتم القوات بضرب المظاهرات


والي الخرطوم أصدر بيان ادعى فيه أن المظاهرات بالأمس أساسا خرجت للاحتفال بذكرى اكتوبر وتصحيح مسار الانتقال ودعم حكومة الثورة وقرع الأجراس لاستكمال مطلوبات الانتقال!.

كذاب. الناس طلعت ضد الحرية والتغيير وضد حكومة حمدوك الفاشلة ولأجل اسقاطهم جميعا. وأنتم أغلقتم الكباري وأمرتم القوات بضرب المظاهرات.

الوالي القحاتي الاتحادي قال انهم في لجنة أمن يتحملون كامل المسئولية عما حدث من انتهاكات وتجاوزات. ما شاء الله ! شاطر و الله. طيب وماذا بعد ؟

كالعادة و كما هو متوقع، الوالي يدعو النيابة التي قال انها كان يجب أن أن ترافق قوات الشرطة و لكنها لم تفعل، دعاها لفتح تحقيق عاجل و شفاف و سريع. و في النهاية دعا لتطهير أجهزة الدولة من سندنة النظام القديم.

لجنة تحقيق و السلام. وتستمر الحياة عادي، مثل كل لجان التحقيق السابقة. أما عبدالله حمدوك و مجلس الوزراء فقد كفاهم الوالي عناء التصريح على ما يبدو.

أيها الوالي القحاتي الاتحادي، أنتم سرقتم ثورة الشعب لمصلحة أحزابكم. والشعب السوداني خرج بالأمس ضدكم، و تصحيح الثورة لا يكون الا بإسقاطكم. أي كلام غير هذا هو مجرد استهبال.

حليم عباس


‫3 تعليقات

  1. حليم بيحلم بزمن راح فى ستين داهية حمدوك يسلمو الجابوك الحمدلله علي رفع اسم السودان
    من الدول الراعية للارهاب التى ادخلنا فيها تجار الدين الحرامية القتلة اهل الكذب والنفاق

  2. يا بثينة هل تعرف ثمن هذا العهر السياسي؟
    بعد ثورة اكتوبر المجيدة قامت حكومة اسماعيل الازهري المنتخبة ديمقراطياً و برعاية البرلمان السوداني المتنخب بأطلاق لاءات الخرطوم الشهيرة:
    لا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع اسرائيل

    بعد ثورة ديسمبر 2018 المجيدة قامت الحكومة الانتقالية (البرهان و حميدتي و حمدوك) الغير منتخبة وبدون برلمان منتخب باطلاق مقولة و فعل العار:
    نعم للصلح، نعم للاعتراف و نعم للتطبيع مع اسرائيل

    هل عرف الشعب السوداني الآن لماذا قحت و البرهان لا يريدون انتخابات حرة تحت اشراف الأمم المتحدة و يتحججون بالكيزان. ببساطه لان الانتخابات الحرة ستأتي بحكومة و برلمان مكلف من الشعب و مسؤول امامة. لذلك لا تجرؤ الحكومة المنتخبة ديمقراطياً على المساس بمسلمات الشعب و التلاعب بثوابته.