سياسية

الاتحادي الأصل بشمال دارفور:السودان تخلص من وصمة الارهاب

عدد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بولاية شمال دارفور الرشيد مكي بابكر الفوائد التي سيجنيها السودان من قرار الإدارة الأمريكية الخاص برفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب مشيرا إلى ان من أهم تلك الفوائد هو التخلص من وصمة الإرهاب التي وصمت بها الإنقاذ الشعب السوداني وعودة السودان إلى المجتمع الدولي مكرما، بالإضافة إلى عودة الإستثمارات العالمية للسودان فضلا عن عودة التعامل البنكي مع جميع دول العالم دون قيود مما يساهم ذلك في تدفقات الأموال من تحويلات المغتربين وغيرها بسلاسة دون أي تعقيدات.

وتوقع بابكر في تصريح ل(سونا ) بمناسبة توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس على الأمر التنفيذي الخاص برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، توقع عودة السودان لتصدير منتجاته عبر القنوات الطبيعية الرسمية عوضا عن التصدير بالوكالة التي كانت تقوم بها بعض الدول و التي كانت تستأثر بعائدات تلك الصادرات لنفسها.

كما توقع بابكر ارتفاعا فوريآ لسعر الجنيه السوداني مقابل العملات الاجنبية وخاصة الدولار الأمريكي مما يعني ذلك انخفاضا في أسعار السلع والخدمات الذي عانى منه الشعب السوداني كثيرآ.

وحيا بابكر الدبلوماسية السودانية بقيادة رئيس مجلس الوزراء الانتقالي دكتورعبد الله حمدوك والتي استطاعت أن تدير تلك المعضلة بحنكة واقتدار برغم أن مراكز صناعة القرار في أمريكا فيما يتعلق برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب كان متشعبا بدء من المحكمة العليا مرورا بالكونغرس و الإستخبارات الأمريكية انتهاء بسدة الرئاسة وسلطة الإعلام القوية في أمريكا.

وعبر بابكر عن ارتياحه لتزامن بدء إجراءات تنفيذ القرار الأمريكي مع ذكرى ثورة أكتوبر العظيمة التي قال بابكر انها “ماركة مسجلة ” بإسم الشعب السوداني إلا أنها تعرضت للاحن والمحن وتكالبت عليها قوى الشر، مما دفع الشعب ليفجر من بعدها ثورتي إبريل وديسمبر بعد ان تعرض الشعب فيما بين الثورتين لمصائب شتى وظلم فاق الحد ودكتاتورية قتلت كل القيم الجميلة وسياسات خاطئة أودت ببلادنا للمهالك، بخاصة في الثلاثين عاما الأخيرة التي عاش فيها الشعب عزلة تامة عن المجتمع الدولي بعد العقوبات الأمريكية جراء ذنب لم يرتكبه، حيث ذاق فيها الشعب السوداني الذل والهوان والجوع والمسغبة .

واضاف الأمين العام للحزب الاتحادي بأن تنفيذ قرار رفع إسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ربما سيأخذ برهة من الوقت لكنه بأي حال من الأحوال أصبح قرارا أمريكيا ينتظر التنفيذ قائلآ :(نقولها بملئ الفم شكرآ حمدوك) .

سونا