الخارجية ترحب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب
رحبت وزارة الخارجية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والذي أتى تجاوبًا مع التقدم الذي أحرزه السودان بعد ثورة ديسمبر، وسعي الحكومة الانتقالية الجاد في بناء مؤسسات الحكم الديمقراطي، وتحسين علاقاتها على المستويين الإقليمي والدولي، وموقفها الثابت في محاربة الإرهاب.
وقالت الخارجية في بيان ان القرار يمثّل بداية فصل يتطلع فيه السودان إلى مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين.
واعتبرت الخارجية القرار خطوة تاريخية هامة تفتح الطريق أمام السودان لإعادة الاندماج في المجتمع الدولي، وتساعد اقتصاده على التعافي بعد أن تضررت كافة قطاعاته جراء وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب
وقي ما يلي تورد (سونا) نص البيان:
تُرحّب وزارة الخارجية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، والذي أتى تجاوبًا مع التقدم الذي أحرزه السودان بعد ثورة ديسمبر، وسعي الحكومة الانتقالية الجاد في بناء مؤسسات الحكم الديمقراطي، وتحسين علاقاتها على المستويين الإقليمي والدولي، وموقفها الثابت في محاربة الإرهاب. كما يمثّل القرار بداية فصل يتطلع فيه السودان إلى مزيد من التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات لما فيه مصلحة البلدين.
لقد أدت السياسات غير المسؤولة، التي كان ينتهجها النظام السابق في السودان، إلى عزله عن المجتمع الدولي. وقد ترك هذا الأمر آثارًا ضارة على اقتصاد البلاد، وأزمات متلاحقة على مختلف الأصعدة، كان ضحيتها شعب السودان المسالم الذي لم يُعرف طوال تاريخه بنزوعه إلى الإرهاب.
كما يُعتبر هذا القرار خطوة تاريخية هامة تفتح الطريق أمام السودان لإعادة الاندماج في المجتمع الدولي، وتساعد اقتصاده على التعافي بعد أن تضررت كافة قطاعاته من جراء وضعه في قائمة الدول الراعية للإرهاب. بالإضافة إلى ذلك، سوف يتيح للولايات المتحدة اتخاذ الخطوات اللازمة لاستعادة الحصانة السيادية للسودان، ومساهمة شركاء الولايات المتحدة الدوليين لتقليل أعباء ديون السودان، بما في ذلك دفع المناقشات حول إعفائها بما يتفق ومبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
إن خروج السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل انتصارًا للسودان في معركة إعادة الكرامة لشعبه، ويدعم تعزيز انتقاله الديموقراطي، ومكافحة التطرف والارهاب، وسوف تنعكس آثاره الإيجابية على مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية للسودان، كما سيُمهد الطريق إلى استعادة السودان لعلاقاته الخارجية بما يخدم مصالح شعبه على أفضل وجه.
لقد كان للجهود التي بذلتها أجهزة الحكم الانتقالي في السودان دور كبير في الوصول إلى هذه الخطوة، مما يجعلنا نتطلع بكل ثقة إلى تفهم المجتمع الدولي للتطورات الإيجابية التي تحدث في السودان، وإلى شراكة فاعلة معه يحقق بها رخاء شعبه، وتتيح له القيام بدور إيجابي وفاعل على المستويين الإقليمي والدولي.
الخرطوم 25-10-2020 (سونا)