صحيفة “آخر لحظة” حملت عنوان عريض: البرهان يلتقي صلاح قوش بالقاهرة.
وتقريبا لم نسمع ولا “بغم” من النشطاء.
هذا الصمت ضمينا يقر بأن عبدالفتاح البرهان قد أصبح فوق مستوى النقد والمساءلة.
العنوان القادم سيكون البرهان يستقبل صلاح قوش في القصر الجمهوري. ولن يجرؤ أحد على قول كلمة.
تعرفون لماذا ؟
لأن البرهان أصبح عند هؤلاء ظل الإله الأمريكي في السودان، كل ما يفعله البرهان هو ما تقتضيه إرادة الإله الجديد، فالبرهان أصبح مؤيد و مسدد بالعناية الأمريكية الاسرائيلية و كل افعاله هي بالضرورة لأجل “مصلحتنا أولا”.
و يبدو أن صلاح قوش نفسه سيكون مقبولا بل و مرحبا به في السودان و في السلطة إذا كانت امريكا و معها إسرائيل هي من زكته.
يعني هل ممكن يكون رجل أمريكا الأول في السودان محل شك ؟
لأنو الموضوع لو عمالة عمالة و خدمات لأمريكا و اسرائيل مافي زول ممكن ينافس صلاح قوش !!
خبرة و مؤهلات و ولاء.
-سفاح !
سفاح شنو يا زول. سيبك من الايديولوجيا الفارغة دي. الراجل دا زول أمريكا يا مان. كلام أوفر منتهي.
الكيزان كلهم لو دايرين يرجعو السلطة تاني ما عليهم الا يجو ويقولو و الله نحن كلنا كنا شغالين مع أمريكا و اسرائيل تحت تحت، و عندنا شهادة خبرة في العمالة.
الشفع ناس نصر الدين مريسة و فكي منقا ديل اولاد صغار ساي. قوم يا ولد امشي جيب موية لعمك صلاح قوش دا، و أملا الأباريق دي معاك. أجري بالخطوة السريعة يا ملكي؛ لسسه ما جيت ؟.
حليم عباس
بعد التطبيع ..لاشئ مستبعد
واسفاي على صناع القرار
وعلى شهداء الثورة
اللهم تولنا برحمتك وتوفنا غير مفتونين
هل في السودان واحد مصري معارض أو قاتل ؟ لماذا نحن السودانيين كحكومة نرضى بأن تذهب المعارضة وقاتلي الشعب وماكلي قوت الشعب إلى دولة الجوار مصر ولا نقول لهم أي شيء ….. في حين إذا جاء مصري أو وصل السودان وكان عابراً فقط الحكومة المصرية تتكلم إلى يوم يبعثون بأن السودان يأوي الإرهابيين ……. طيب لماذا الصمت من جانب الحكومة السودانية بوجود معارضين وقتلة في بلادهم دون مساءلة من اي جهة حكومية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يا ناس ؟ عايز إجابة ……………..