بيان عاصف من اللجنة الاقتصادية لقحت بشأن أسعار الوقود
أصدرت اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير بياناً حول أسعار الوقود والأوضاع المعيشية للشعب. وقالت اللجنة في البيان الذي تحصلت (الانتباهة أون لاين) على نسخة منه: (بالرغم مما ظلت تطرحه اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير من برامج وخطط بناءة لمعالجة الأزمة الاقتصادية الموروثة، وذلك منذ أول لقاء لها مع وزير المالية السابق في ٩ ديسمبر ٢٠٢٠م وما ظلت تقدمه من مذكرات متتالية لرئيس الوزراء ووزارة المالية وما تطرحه في الاجتماعات المشتركة، إلا أن كل ما طرحته اللجنة الاقتصادية قد تم تجاهله تماماً؛ والعمل ببرنامج مغاير يقوم على تنفيذ روشتة خارجية لا علاقة لها بمتطلبات واقعنا الاقتصادي الراهن؛ وهذا ما أدى إلى التدهور المستمر في الوضع الاقتصادي وسعر صرف الجنيه السوداني والأوضاع المعيشية للشعب).
وأضاف البيان: (لقد رفضت اللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير منذ البدء سياسات تحرير أسعار المحروقات والسلع الأساسية ورفضت سياسات تخفيض سعر صرف الجنيه السوداني أو تعويمه أو تحرير الدولار الجمركي؛ وطرحت بديلا لذلك منذ ديسمبر ٢٠١٩ سياسات متكاملة لحشد الموارد الداخلية؛ وسيطرة الحكومة على صادر الذهب وإعادة شركات المساهمة العامة للسيطرة على عائد الصادر؛ وتحقيق الولاية الكاملة لوزارة المالية على المال العام؛ وإيقاف التجنيب وتجريمه؛ وإصلاح النظام الضريبي والجمركي والمصرفي؛ وجذب مدخرات المغتربين لتقوية سعر صرف العملة الوطنية والاهتمام بالموسم الزراعي وإصلاح القطاع الصناعي مما يؤدي إلى إصلاح الأوضاع المعيشية للشعب وحل مشكلة المواصلات وإنشاء التعاونيات للمساعدة في تحديد الأسعار ومراقبتها. ولو أن هذه البرامج قد طبقت منذ طرحها لما كانت هنالك اي أزمات في الأوضاع المعيشية ولا اي صفوف.. غير أن رفض هذه البرامج وتنفيذ تلك الروشتة الخارجية قد أدى إلى هذا الانهيار الاقتصادي الشامل). وقال البيان: (لقد تم عقد اجتماع مشترك في الشهر الماضي بين رئيس مجلس الوزراء وبعض وزرائه والمجلس المركزي واللجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير خرج بتكوين لجان مشتركة من اللجنة الاقتصادية والجهاز التنفيذي لمراجعة موازنة ٢٠٢٠ المعدلة والمرفوضة من جانبنا؛ لأنها احتوت على تحرير أسعار المحروقات وتخفيض قيمة العملة الوطنية وتحرير الدولار الجمركي عبر زيادته شهريا بنسبة ٣٠ ٪؛ الأمر الذي رفضته اللجنة الاقتصادية؛ وعكفت هذه اللجان على دراسة سيناريوهات الموازنة التي قدمتها وزير المالية المكلفة؛ وما احتوته من أرقام زائفة بغرض إظهار المنصرفات بأرقام أعلى والإيرادات بأرقام أقل من الواقع بغرض تضخيم عجز الموازنة لتبرير رفع اسعار المحروقات. وتوصلت اللجان المشتركة إلى الأرقام الحقيقية للايرادات والمنصرفات وقامت بدراستها في الاجتماعات المشتركة التي ضمت المالية وبنك السودان والضرائب والجمارك والطاقة والتعدين والزراعة وغيرها؛ وتوصلت إلى تخفيض المنصرفات للثلاثة شهور المتبقية من العام (بحوالي ١٤ مليار جنيه)، وزيادة الواردات (بما يفوق ٣٠ مليار جنيه)، وتخفيض العجز إلى حد السلامة دون أي حاجة لتخفيض سعر صرف الجنيه السوداني أو لرفع اسعار المحروقات والسلع الأساسية، (والمقدر بفقط ١٩ مليار جنيه)؛ مما يهزم دعاوي ضرورة تحرير سعر المحروقات وتحرير سعر الصرف وزيادة الدولار الجمركي).
وقال البيان: (ولما تم الفراغ من ذلك استعدادا لطرح ما تم التوصل إليه في اجتماع يضم رئيس الوزراء والجهاز التنفيذي وقوى الحرية والتغيير فوجئنا بخطوة استباقية ماكرة بإعلان أسعار خرافية جديدة للوقود في تجاوز كامل لكل ما قامت به اللجان المشتركة من مجهود جبار؛ وتجاوز لمقررات المؤتمر الاقتصادي القومي؛ وتجاوز للحاضنة السياسية ولجنة خبرائها الاقتصاديين؛ واتضح أن الأمر لا يتعلق بعجز الموازنة إنما بالاصرار على المضي في ذات السياسات الاقتصادية الخربة التي قادت إلى هذا التدهور المربع في الوضع الاقتصادي والوضع المعيشي للشعب؛ وهي ذات سياسات النظام المباد؛ تنفيذا لالتزامات مسبقة بتنفيذ تلك الروشتة دون الحصول على أي معونات خارجية سوى الفتات؛ وعبرت السياسات الجديدة عن تخلي الدولة عن مسؤوليتها في توفير السلع الأساسية لأفراد وشركات الطفيليين لاستيرادها بسعر السوق السوداء + ١٠٪ والسداد الفوري، ومراجعة الأسعار أسبوعيا، مما يعني تقنين السوق الموازي واستمرار المضاربات؛ التي كان قد تم الإعلان في مؤتمر صحفي عن حملة لمحاربتها صارت هباء؛ مما يعني عدم استقرار أسعار السلع والخدمات وتكلفة المواصلات ووصولها لمستويات تفوق قدرة غالبية الشعب؛ بما في ذلك التعليم والصحة).
وختم البيان: (يا جماهير شعبنا الوفية
نضع بين أيديكم هذه الحقائق وانتم أصحاب الكلمة الأخيرة؛ ولا نرى حلاً سوى انتزاع الملف الاقتصادي من المجموعة التي طبقت هذه السياسات الفاشلة وتسليمه للجنة الاقتصادية لقوى الحرية والتغيير لتطبيق البرنامج الوطني للخروج بالبلاد من الأزمة الراهنة ومعالجة الأوضاع المعيشية للشعب وتحريك وتطوير الإنتاج الزراعي والصناعي والتعديني وزيادة الصادرات والانطلاق نحو آفاق أرحب لإعادة بناء اقتصادنا الوطني. والنصر حليف الشعب).
صحيفة السوداني
وطن تديره الخلافات..والشلليات
ليس بوطن.
مبروك للشعب علي ما اقترفته اياديه..
كل يوم البلد في أسوأ شأن
بيان اقل ما يوصف بانه مائع وجباااااااااااااااان…اليس اللجنة الاقتصادية بل كل الحومة اتت من رحم الحرية والتغيير؟؟ اذا كيف تريدون ان تقنعو الشعب بان تلك اللجنة لاتمثلكم وانكم تريدون استلام الملف الاقتصادي منها وادارته…كيف بالله عليكم تريدون ان تديرو هذا الملف ومن يمثلكم هو من يديره نيابة عنكم؟؟ هذا الادعا مجرد استغباء لجماهير الشعب السوداني ومجرد لعب علي الطرفين (مبداء نحن معارضة ولكن حكومة)…كنت اتمني ان ينتهي البيان باقالة الحكومة الحالية فورا لو حتي مطالبة الجماهير للخروج في مواكب تندد بالذيادات و تطالب الحكومة بالتراجع عنها…لكن هيهات فالقوم يريدون ان يصطفو مع الشعب و مع الحكومة معا..تبا لكم…و,,, #شكرا_خمجوك
انتو بنقو لقيادة لسا ما خلص، بس بأمانة نظيف قاطع.
ختام المنشور هزيل،،،،،،،
بعد هذا المنشور،، يجب على قوى الحرية والتغيير تنظيم الشارع والدعوة للخروج الى الشارع لتصحيح المسار… وإلا…..
الصادق المهدي بدأ يشتغل خلاس عرفوا القروش والاستثمارات جايية والبساط إتسحب منهم
البشير كان بيشترى برميل البترول بسعر 112 دولار وسعر لتر البنزين 6 ج
ووانتم اليوم وجدتم السعر العالمي انخفض اليوم الي 32 دولار، وسعر لتر البنزين 120 ، يعني الدعم رفعتوه ستين مره ضعف البشير باعتبار ان البترول العالمي انخفض 3 مرات فنضربها في 3 في سته في عشرين، يساوي 360 ده سعر لتر بنزين حمدوك مقارنة مع البشير 6 ج
الحل هو ذهاب خبيركم حمدوك ومجموعته الاقتصاديه وليس تسليم ملف الاقتصاد للجنتكم الاقتصاديه يا فاشلين سلمناكم حكومة كامله ففشلتم وليس لجنة اقتصاديه
نسال وين ظهور هبه وقيادات الشرطه والدعم في مؤتمر محاربة تجاره العمله، ولا الموضوع كان لتغطية شراء الحكومه للدولار.لدفع التعويضات
ونسال وين محفظه السلع والتعاونيات
انتم وباء وبلاء حل بالأمة اللهم اكشف عنا البلاء والوباء قبح الله وجوه القحاطة