سياسية

بروفيسور بوب : هل (سنعبر) بإستخدام السحر؟


أكد البروفيسور عصام الدين عبدالوهاب بوب والأكاديمي وأستاذ الاقتصاد أن من أكبر شكاوي المواطن عن حكومة الإنقاذ كان الكذب، وتحري الكذب والتمادي فيه حتي الثمالة. وقال بوب ان الخبز والوقود برغم وجود أزمات واختناقات ، وان الأزمة مستمرة وبدون حلول حقيقية حتي مع زيادات فرضها البنك الدولي.
وأشار بوب إلى وعود رئيس الوزراء التي قطعها في وقت سابق ، ثم عاد إليها ولكن بصورة مغاييرة وفي هذه الحالة يتسم بالكذب .

وأضاف بوب أنه سبق لحمدوك ان أشار الى الالتزام بعدم رفع الدعم ثم رفع الدعم الي اقصى السقوف حتي تعدى الاسعار العالمية في سلع استراتيجية ضرورية لمعيشة المواطن ووجود اقتصاد اليوم اذا أجرينا دراسة وسألنا مواطن يجري وراء المواصلات عن الحالة الاقتصادية، سيقول وهل هناك اقتصاد.
أيضا سبق أن تحدث حمدوك وقال ان البعثة السياسية الاممية ستساعد السودان ولكن كيف سيكون ذلك في واقع مغاير، وان ظاهرها وباطنها هو حماية وجوده في كرسي أصبح موقد عذاب للمواطن وبلا أمل في الإصلاح، وتبدو الحقيقة ناصعة في أنه يعطي المبادرات ويعطي الاكذوبات فكل ما يقوله او يصرح به لا يتنزل علي ارض الواقع إلا معاناة ومزيد من المعاناة.

ومع ذلك فإن الشارع يغلي والمواطن يصرخ من الجوع والمسغبة وفقدان الامل في أي مستقبل.
ويرى بوب أنه لكي يتم إسكات الشارع تتبقي هناك أداة واحدة لحمدوك لكي يبقى في السلطة وهي اغلاق البلاد بحجة الحجر الصحي وظهور الموجة الثانيه لفيروس كورونا، وهذا بدون بيانات احصائية حقيقية ولا مسح صحي وربما بدون معرفة علي الاطلاق.

وقال بوب أن حمدوك سيبقى على نشر الوعود الكاذبة وهي أحد الادوات للتشبث بالسلطة ودائما ما يذكر عبارة سنعبر وسننتصر.. الخ.
وتساءل بوب هل ثبت ذلك بالسحر أم بانقاص عدد الشعب السوداني قضاء وقهرا.
وقال بوب في تفسيرات لادارة الراحل عن البيت الأبيض ترامب، قال ان تجديد الأمر التنفيذي للطوارئ علي السودان أنه دعم للحكومة الديموقراطية في السودان ورئيس وزرائها وقد يكون ذلك بإضافة بعثة الامم المتحدة كقوة احتلال.

وأشار بوب إلى أنه أي محاولة للتغيير بعد قدوم الامم المتحدة سيتم تقييمها على انها انقلاب، معني ذلك استمرار الوضع الحالي الذي يعاني فيه السودان من انهيار وتدهور كلي للوضع الاقتصادي وسياسي واجتماعي.

صحيفة الوطن


تعليق واحد

  1. اقسم بالله نفس تفكيري وكل ما اصل المرحلة دي من التفكير بستعيذ بالله وبقول ما ممكن تكون الشغلانية بهدلة وتعذيب بس .. وبرضو ما ممكن يكون جهل ….طيب الناس دي دايره شنو!