مديرة الإمدادات الطبية تكشف قضية الحاويات وأن الأدوية المنقذة للحياة تكاد أن تنفد في السودان
كشفت مدير الصندوق القومي للإمدادات الطبية “د. عفاف شاكر” عن شح في الأدوية المنقذة للحياة بسبب مديونيات الحكومة للشركات، موضحة بأن الشركات أوقفت التعامل بسبب المديونيات الكبيرة، ونفت تلقيها قرارا بإقالتها وقالت :” سمعت بقرار إقالتي في الوسائط”
حوار:رشان اوشي
* ما الذي يدور في الإمدادات؟
استغربت من وجود فيديو منتشر بجود شاحنات محَملة وما تزال متوقفة لأسابيع والبلاد تعاني من نقص في المحاليل وهذا حديث غير صحيح لأن هنالك عربات تأتي وتذهب بالتدريج ولكن هنالك أناس نفسياتهم مريضة.
*د. عفاف يتحدث الناس عن انعدام المحاليل الوريدية وهو موجود؟
عقب سماعي الأحاديث المتداولة عن وجود نقص في المحاليل الوريدية قمت بتكوين لجنة لأنني على علم بأن لدينا كمية محاليل موجودة، وتم تكوين اللجنة من أصحاب الكفاءات في الجودة والمخازن وفي ظرف ثلاثة أيام ذهبوا إلى الحاويات وتأكدوا من الجودة الخاصة بها وفي ثلاثة إيام أيضا فرغوا هذة الأدوية واستطعنا التوزيع إلى 17 ولاية.
السبب وراء صدور قرار باقالتك؟
سمعت بهذا الحديث في الوسائط ولكن حتى خروجي لم استلم جواب رسمي.
*ماهو السبب الرئيسي لأزمة الدواء في رائك ؟
انعدام الدواء يأتي من عدم توفير العملة الحرة لاستيراد الدواء ويفترض أن يكون بالسعر الرسمي الخاص بالدواء وليس بالسوق الأسود، الدولة لم توفر لا للإمدادات الطبية ولا القطاع الخاص المبالغ لاستيراد الدواء هذة حقيقة يجب عدم إنكارها، نحن جارين وراء وزارة المالية منذ تعييني في أوآخر شهر ديسمبر 2019 حتى هذة اللحظة، مفروض أن نستورد دواء بما فيها أدوية الكلى والمحاليل الوريدية وأدوية القلب وأدوية السرطانات وجميعهابمبلغ ( 250) مليون دولار، الحكومة وفرت لنا منها (45) مليون دولار، هذا المبلغ (45) مليون منها( 18) مليون دولار ديون من العام الماضي.
يعني مشكلة الدواء مشكلة عدم توفير الأموال من قبل وزارة المالية؟
المشكلة في عدم دفع وزارة المالية وحتى يوم الخميس الماضي كان لدينا اجتماع مع وزارة المالية لنشرح لهم أن لدينا مديونيات وان الأدوية المنقذة للحياة بدأت تقل وهم للأسف الشديد قالوا ماعندهم قروش ونحن لدينا مديونيات لاننا نشتري الدواء بعد أن ندفع بثلاثة أشهر على حسب اتفاقك مع الشركة، وأصبحت لدينا مديونيات كثيرة للشركات حتى لجات الشركات لإيقاف الأدوية عنا.
وماذا فعلتم؟
كتبت خطابات بكل هذا الأمر، أخطرت به وزير الصحة وهو يعلم، وآخر خطاب أرسلته له قام الوزير بإرساله إلى وزير مجلس الوزراء “مانيس” موضحا فيها بأن الأدوية المنقذة للحياة تبقى لها أقل من شهر وتنتهي وللأسف الشديد وحتى عندما حضر إلينا في الإمدادات قلت له نفس الكلام بأن الأدوية الموجودة بالإمدادات تكفي لمدة شهر فقط وربنا يكون في عون الناس.
حوار:رشان اوشي
سودان مورنينغ
الكيزان حراميه وفيهم مشاكل كثيره لكن جنس البنشوفه دا ما حصل زمن الكيزان كانوا قادرين يوفروا الادويه والرغيف والبنزين وناس حمدوك ديل هواه سياسه ما عندهم اي مؤهلات ليستلموا حكم البلد دي حقيقه يجب نعترف بيها ودا ما معناه اننا دايرين الكيزان يجوا ناس تانين غيرهم يعرفوا يسيروا البلد
لا مجال للمقارنة،،الكيزان قتلوا الأطفال بالقنابل والراجمات واستمروا في القتل والحرق والتشريد في دارفور ،النيل الازرق،جنوب كردفان،،أسسوا شركات وهمية لاستيراد الدواء،،أخذوا الدولار من الحكومة ولم يأتوا بدواء لسنوات ،،مما تسبب في النقص الحاد في الدواء،،صفوف الوقود والنقودوالخبز كانت موجودة منذ الشهور الأخيرة للمخلوع،،باختصار ،كل البلاوي الحالية كانت حاضرة ،مضافا إليها الحرب وأزمة السيولة والفساد الصريح…الانتقالية مستمرة والعبور اكيد.بعون الله.
عندما يعجز الانسان عن ايجاد حلول يكون امامه طريق واحد وهو التبرير والاسقاط هذا شيء معروف في علم النفس…. وكل من يتحدث بلغة ان كل مايحدث سببه الكيزان عليه بمراجعة حالته النفسية لانها الان تعتبر حاده ويمكن علاجها واذا تاخر العلاج كثيرا تصبح مزمنه ويصعب علاجها.
اذا فقدت عقولنا القائده القدره علي العمل تعطلت حياتنا وشلت حركتنا وهذا ما يحدث في المدن والاحياء والقري في كل ركن وزقاق في بلادي
الناس الاكتر بتموت من عدم الدوا يوميا وانتو تفتشوا في قبور المرخيات، حتى الموت موتاكم أحسن من موتى الفقر والمرض ومنع الدوا والعلاج وغلاء السرير الأبيض.
بعد قتل الشعب العراقي والسوري والليبي واليمني ، يجري حاليا تعذيب الشعب السوداني … والقتل أرحم .
كل هذا تنفيذ لاجندة المستعمر المستعبد .
مايجري الهدف منه جعلنا ننسلخ عن ديننا وننتظر فتات امريكا واسرائيل و آل حكام الخليج الخونة .
والجوع كافر والغلاء … والصفوف المقصودة …
امر مؤسف ومخزي لحمدوك وللامريكان وعلى رأسهم الرئيس السابق ترمب بلد لا تستطيع توفير الادوية المنقذة للحياة بقيمة ٢٤٠ مليون دولار تدفع ٣٣٠ مليون دولار تعويضات للامريكان في قضايا لم تثبت المحاكم الامريكية فيها ادانة السودان والله يا حمدوك الكيزان على سوؤهم هم افضل منك انت زباله
الناس عينها للفيل وتطعن في ظلو. ٨٠٪ من الاقتصاد شركات تتبع للقوات النظامية وزارة المالية ليس لها ولاية على المال العامة٠ الشركات تدي بتاجر في كل شئ وأرباحها لا تدخل الخزينة العامة٠ دي تركة المخلوع٠
والله بالحصل في السودان مهزلة رفعو عنكم الحظر وماعندكم قروش تجيبوا بيها ادوية طيب الكيزان كانو ممشين البلد كيف اعتقد انو الكيزان ما حرامية وضحت الرسالة الان الحراميه هم منو
يا حمدوك خاضع لي أمريكا وخانع ليها؛ خليها تجيب ليك دواء.
شلت 330 دفعتها لأمريكا من دم المواطن المسكين.
خليهم يوفروا ليك 20% بس من الأدوية الضرورية.