سياسية

شؤون الأنصار تطالب بعزل القراي وتصفه بالمتطرف

طالبت هيئة شئون الأنصار رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة بعزل مدير المركز القومي للمناهج عمر القراي، واصفةً إياه بالمتطرّف والمتعصّب لأفكاره الجمهورية.جاء ذلك خلال خطبة لأمين الدعوة والإرشاد بهيئة شؤون الأنصار محمد الحوار محمد أمين أمس الجمعة بمسجد الإمام عبد الرحمن بود نوباوي.
واتّهم محمد مدير المركز القومي للمناهج عمر القرايّ بهدم المجتمع السوداني عبر قيمه وثقافته ورموزه وتاريخه، وأنّه يشكّل خطرًا على الأمن الفكري والسلامي المجتمعي والمعتقدات الدينية.

وأوضح محمد أمين أنّ حكومة الفترة الانتقالية تضم من يهدّدون الأمن الفكري والسلام المجتمعي والمعتقدات الدينية والرموز الدعوية.وأضاف” على رأس هؤلاء المدعو عمر أحمد القراي مدير المركز القومي للمناهج”.وأتمّ” هذا الرجل له رأي في القرآن الكريم والسنة مخالف لكلّ المسلمين فهو يقول بعدم صلاحية القرآن المدني،ولذلك عمل على حذف القرآن وتجفيف المناهج التعليمية منه منتصراً لأيدلوجيته مدرسة محمود محمد طه التي تقول بعدم تعليم طلاب الأساس أيّ شيء من القرآن”.

وأردف” وصل به الأمر أنّ عمل على حذف بعض الآيات والسور والأحاديث النبوية، وتاريخ الدعوة المهدية”.
وفي السابع عشر من أكتوبر من العام 2019، عيّن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، بتوصيةٍ من وزير التربية والتعليم عمر أحمد القراي مديرًا للمركز القومي للمناهج والبحث التربوي.

ولاقى تعيين القراي، حملة ضده بسبب انتمائه إلى فكرة “الإخوان الجمهوريين” لصاحبها محمود محمد طه الذي أعدم في عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري بتهمة الردة في العام 1985.

صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. – “وتاريخ الدعوة المهدية” ، هل كانت الغيرة على تاريخ الدعوة المهدية ما جعلتكم تنطقون ؟ ، وصلكم رأس السوط ؟
    – أين الغيرة على القرآن وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما الاهم من قبل أن يمس تاريخ المهدية؟

  2. للاسف حزبكم حزب كلامي وما قلته يعرفه الجميع ليس المطلوب هو الكلام يل الفعل بالقانون وفتح بلاغات سابقة في الرجل وأخذ اقواله الحديثة ومحاكمته من جديد ومن قام بتعيينه ومن وقف معه و هؤلاء عددهم لا يتجاوز خمسة أشخاص كيف لحزبكم ان يسمح لهم بالعبث بتاريخ السودان والتجاوز علي القرآن والاسلام؟
    كل الشعب مجمع علي إزاحة هذا الرجل الذي يعترف بنظرية داروين وشركيات يبثها دون خوف كيف لا يمكن ازاحته ؟
    مطلوب من المعلمين عدم الاستجابة له بل المطالبة بعزله ومحاكمته فورا ولابد من تضافر الجهود بالفعال .
    لابد ان يكون ذلك قبل فتح المدارس او البديل
    في انتظار فتح المدارس للخروج ضده وحكومة حمدوك وحينها سيكون الثمن باهظا .
    ما قاله الرجل وما فعله كافي لمحاكمته ومن قام بتعيينه طال الزمن ام قصر.
    البلد لها من المشاكل ما يكفي فبدلا من حلها جاءت حكومة تخلق مشاكل جديدة بخبث ودغمسة واضحة .