(الداخلية) تطلب تسوية لإيقاف إعدام (6) من منسوبيها
كشف محامي الاتهام في الحق الخاص معاوية خضر الأمين، عن طلب لوزارة الداخلية لإجراء تسوية لإيقاف تنفيذ حكم الإعدام شنقاً لـ(6) من منسوبي الداخلية، بينهم ثلاثة ضباط، سبق أن أصدرت المحكمة الابتدائية حكماً بالإعدام في مُواجهتهم لقتلهم مُتهماً داخل الحراسة.
وقال المحامي معاوية خضر بحسب “نبض نيوز”، إنه كمُمثل للاتهام سيبحث الأمر مع أولياء الدم.
وتشير الوقائع إلى أنّ (6) متهمين، من بينهم ثلاثة ضباط برتب مختلفةٍ، أشارت أصابع الاتهام إلى أنهم شاركوا في قتل المجني عليه ضرباً “التعذيب” أثناء التحري معه في بلاغ داخل الحراسة بمنطقة الدروشاب، وبعد وفاته طالبت أسرته بتشريح الجثة بواسطة الطبيب الشرعي، وتبيّن من خلال التقرير أنّ الوفاة سببها الضرب المُتكرِّر، وعليه تم أخذ التقرير كبيِّنة أساسية في القضية، ومن ثَمّ تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية إلى أن أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام بمُوجب الإدانة التي جاءت تحت طائلة القتل العمد بالاشتراك.
صحيفة الصيحة
عشان كدا لازم تفعلوا قاعدة ان المتهم برئ حتى تثبت ادانته والتي ترددها الاجهزة القانونية كالببغاء وتعمل بعكسها وهي ان المتهم عندهم مذنب حتى يثبت براءته وربما مات من التعذيب قبل ان يثبت براءته ؟؟؟؟؟؟ واذا لم يمت وتبين ان المذنب شخص اخر فقط لا يكلفهم الامر اكثر من اعتذار بسيط يقدمونه اليه بانهم قد توصلوا الى المتهم الحقيقي بعد جهد مضنى ولا يصدق الضحيه انهم توقفوا عن تعذيبه فيلوذ بالفرار دون ادنى تفكير في اخذ حقه الشرعي والقانوني ممن عذبه وهكذا يستمر عندنا التعذيب !!! فبدل ان تجهد الشرطة نفسها في فك رقاب منسوبيها من حبل المشانق يجب ان يفكروا اكثر في ازhلة التشوهات في سلوكياتهم ولوائح عملهم والتشدد في الانضباط القانوني والاخلاقي والاحترافية المحايدة في التعامل مع القضايا والبشر الذين يقفون امامهم والا فلا عدالة !!!!
بعدين ليه ما تركب كامرات مراقبة على جميع اقسام الشرطة التي يتم فيها التحقيق تصور كل زوايا القسم حتى لا تكون هناك فرصة لمن تسميهم الشرطة ضعاف النفوس !!!!! فكيف يترك الامر بدون رقابة وبدون حماية للناس المدنيين داخل اقسام الشرطة بدعوى ان الشرطة السودانية مشهورة بسمعتها الطيبة ونزاهتها !!!!!! لماذا تتركون المواطن مستباحا داخل اقسام الشرطة يفعل به اي عسكري ما يريد وياخذ من امواله ما يريد ؟؟؟ فمتعلقات من يحبس في اقسام الشرطة لا يعطي فيها المحبوس اي اثبات او ورقة تحدد ماهيتها وكميتها ولا يمكن للمحبوس ان يثبت ان امواله قد تم اخذها او اخذ جزء منها !!!! قالوا المال السائب يعلم السرقة وشرطتنا جعلت المحبوسين بدون حماية ومستباحين داخل الاقسام لذلك كثرت حوادث القتل جراء التعذيب هذا بخلاف من لم يمت وفر بجلده بعد تركه وايقاف تعذيبه (ولماذا يكون هناك تعذيب اصلا ولا تستبدل الشرطة ذلك بالاستعانة بالادلة عن طريق الادوات التي اصبحت متوفرة اليوم وتعمل بها اجهزة الشرطة في معظم دول العالم المتقدم) . فنرجو ان تنتبه الشرطة وتنتبه الدولة واجهزتها التشريعية والعدلية فهنالك ظلم كبير وانتهاكات جسيمة تمارس على البشر داخل اقسام الشرطة وحتى لو تبين ان المتهم مذنبا فالتعذيب الذي يكون قد تلقاه هو عبارة عن عقوبة خارج جزاء العقوبة المقررة قانونا فيكون قد تم ظلمه بتوقيع عقوبة اكبر من العقوبة المقررة في القانون وزيد عليه فيها فهذا ظلم . ولا يعفيها من المسؤولية انها تعمل على محاربة الجريمة فالغاية لا تبرر الوسيلة الغاية لا تبرر الوسيلة الغاية لا تبرر الوسيلة !!!!!؟
الاعدام وفوراً , و الا ستنتشر مثل هذه الجرائم