شهد حفل خاص أحيته الفنانة السودانية الشهيرة ندى محمد عثمان (القلعة) سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخ الحفلات السودانية الخاصة.
وبحسب ما شاهدت محررة موقع النيلين للفيديو الذي تم تصويره عبر كاميرا هاتف أحد الحاضرين ونشر على نطاق واسع بمنصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة, فقد ظهر الرجال وهم يقفون بالصف ويصعدون واجد تلو الآخر لأعلى المسرح في المكان المخصص للقلعة ليغمرونها بأموال النقطة.
https://www.youtube.com/watch?v=nqNaWjcfF7o
ووفقاً لمتابعات محررة موقع النيلين تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول مقطع الفيديو الذي حقق انتشاراً كبيراً فقد توقع الكثيرون أن تكون الأموال في حدود المليارات واستنتجوا ذلك من كمية الأموال التي وصفوا تساقطها على ندى القلعة كالمطر, إضافة للعدد الكبير من الأشخاص الذين تسابقوا على الصعود أعلى المسرح.
مقطع الفيديو لم يخلو من التعليقات الساخرة حيث كتب ساخر بأحد القروبات الشهيرة ((صف جديد ومفيد بعد صف العيش والبنزين ظهر صف النقطة).
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
أهم شي في صف النقطة لبس الكمامة والمحافظة على مسافة التباعد
….
وتقولي كرونا والدولار قفز !!!!
….
المشكلة ما في الحكومة .. وإنما في الامة التي ضحكت من جهلها الامم
كل حاجة مافي – بنزين مافي رغيف مافي امن مافي – و الجديد اخلاق مافي -ادب مافي الحكومة فكت الفرامل بالقوانين الجديدة ودفعت اسودان للهاوية – محبا بكم في القاع والشكر موصولا الي٠٠٠٠٠٠
السودانيين ادمنو الصفوف. شكرا خمدوك
الناس ديل بيجيبوا القروش دي من وين ؟؟؟ حقو ازالة التمكين تحقق معاهم والله
ممارسة غريبة وعجيبة في بلد تعج بالمعدمين والجوعى والمرضى وأصحاب الحاجة خاصة بعد كارثة الفيضان وكرونا.
لو نزل علينا الغضب الإلاهي بالكوارث والمصائب والأمراض فإننا نحن الملامون.
الذين يقومون بنثر الأموال بهذه الطريقة الهوجاء المتخلفة الرعناء، لو بحثت ستجد أقرب الناس إليهم يتضور جوعاً أو يتأوه مرضاً أو يعيش حاجة ماسة، لكن هذا الأرعن الغبي الجاهل الأهوج لو طلب منه هذا المحتاج أن يسلفه سلف لن يعطيه، لكنه يجود بكل أريحية بكل هذه الأموال للسواقط والفنانات والفراغ.
كيف نرجو أن تتنزل علينا رحمة الله تعالى ونحن نمارس كل هذه الأنواع من المخالفات، ولا نرحم مريضنا ولا جائعنا ولا نقضي حاجة المحتاج.
اللهم أرحمنا ورجنا إليك رداً جميلاً وأهدي هؤلاء الشباب إلى الرشاد والحق والإحسان وردنا جميعاً إليك رداً جميلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والحمد لله رب العالمين الذي لا يحمد على مكروه سواه.
كفيت ووفيت
يديك العافية
إبحثوا عن مصدر هذة الاموال
” لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع،ذكر منها: عن ماله من أين أكتسبه، وفين انفقه”
سلوك يدل على سفه واستهتار وكفر بنعمة الله، كما يدل على عدم المسؤولية،
إن مثل هذا السلوك يدل على عدم الوعي الاجتماعي بعدم مراعاة ما يعانيه البلد من شدة الفقر والجوع والفاقة، فكم من أسر لا تكاد تجد ما تسد به الرمق.
وفوق ذلك كله العبث بهذه الأموال واهدارها فيما يعد من سقط الله وغضبه وما حرمه الله، “يأتي زمان على أمتي يستحون فيه الحر والحرير والخمر والمعازف”
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول الله سبحانه وتعالي ((إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا)) هذا تبذير واضح وصرف في غير موضعه هناك أكثر من 30 مريض تكلفة علاجهم تتعدى مبلغ 2,500,000 جنيه في برنامج بنك الثواب على قناة الخرطوم الفضائية ممكن توجه هذه الأموال لعلاجهم عبر برنامج بنك الثواب في يوم الجمعة الموافق 11/12/2020 يمكن التحويل على حساب رقم 4414400 بنك الخرطوم ، أو حساب رقم 14400 البنك السعودي السوداني فرع الحرية والصدقة تفتح رزقاً كان مغلقاً أو تشفي مريضاً أو تزيح هماً أو تمسح إثماً فتصدقوا أفضل لكم من هدر أموالكم في الحرام وعلى أصحاب وصاحبات مزمار الشيطان اللهم إني قد بلغت فشهد.
اللهم لاتؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ………………..
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم. ايها الشعب التعيس العائش في مزبلة المدن . أيها الشعب الفقير المحتلج العائش علي الشحدة .
الشعب الذي يبني كمائن الطوب علي ضفاف النيل بدلاً من الفراولة ،بل ولا يبالي من آثار الكمائن علي صحتة.
أيها الشعب الكسول النائم والغادي والرائح علي ستات الشاي وضل الأشجار . شعب بلده توصف بسله غذاء
ولايملك كسرة خبز إلا بشق الأنفس .شعب الفارغة والمقدودة .بس من الآخر مافيش أمل للأسف الأسيف
ربنا يسالكم من اين اكتسبت وفمن انفقت
يقشوكم ويشيلوا قروشكم
عالم جاهل …اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا . . ربّ لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا
ياناس النيلين انشروا الخير و بلاش ………
بلد التناقضات ديل حسي لو اتبرعوا ببها للفقراء ولا للمرضى المعسورين الما لاقين حق الدواء مش كان كسبوا لبهم حسنات تكفر ذنوبهم