سياسية

أشبه بنظام الكهرباء .. ترتيبات جديدة لأسعار الوقود

أعلنت وزارة الطاقة والتعدين عن البدء في استخدام نظام (الإستكيرات) للمركبات الملاكي في التزود بالوقود اعتباراً من الأول من يناير القادم، و وكشفت عن سعي الحكومة لإقرار نظام جديد خاص بأسعار الوقود أشبه بالنظام المتبع في استهلاك الكهرباء بما يُتيح السعر المدعوم لباقة معينة من الإستهلاك وترتفع التعرفة بإرتفاع الإستهلاك.

وأكد حامد وكيل قطاع النفط بالوزارة، حامد سليمان حامد في لقاء صحفي اليوم، وجود فوضى في منح تصديقات الوقود لجهة أنها كانت تتبع لإدارة النقل بولاية الخرطوم، وأكد أن وزارته استرجعت هذا الحق بعد مفاوضات مع محلية الخرطوم  وأعلن عن إنشاء (7) مكاتب في سبع محليات للتصاديق الخاصة بالوقود.

ونوه سليمان إلى أن مساهمة وزارته في أزمة الوقود القائمة أقل من 50% لجهة وجود جهات آخرى تتشارك معها المهام من بينها الولايات والجهات النظامية والأمنية والقطاع الخاص.

وقال سليمان (نحن لانريد أن نلقي باللوم على احد ولكن هنالك تقاطعات كبيرة مع عدد من الجهات فيما يخص المنتج من المواد البترولية ونقله وتوزيعه والرقابة عليه).

وأكد حامد البدء في  صيانة المصفاة في القريب العاجل عقب اكتمال وصول المقاول الرئيسي من الصين.

وكشف سليمان عن خطة لإنشاء مصفاة في بورتسودان عبر عطاء عالمي يطرح للشركات بعد  قرار رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأعلن عن سعي الحكومة لإقرار نظام لأسعار الوقود على قرار اسعار الكهرباء التي تتيح السعر المدعوم لباقة معينة من الإستهلاك وترتفع التعرفة بإرتفاع الإستهلاك.

المصدر: باج نيوز

‫7 تعليقات

  1. والله ليست هنالك رقابة وللأسف انتم يا وزارة الطاقه أكبر قطاع فاشل… ياخ امبارح القريب دا تحديدا ف طرمبة النيل كوبر اخر محطه المسؤلين ف المحطه ب العساكر بتاعين النظام عاملين ليهم صف رشاوي بالقروش يدخلوك وياخدو من كل عربيه 1500ج مقابل التفويل السريع واين رقابة التموين من هذا الهراء أين اللجنه الامنيه للطوارئ الاقتصاديه شغل سمسره عديل وع عينك ي تاجر تبا لكم ولفشلكم

  2. لماذا تريدون ارجاع الدعم ؟؟؟ وما مصلحة الفقراء في دعم البنزين لاصحاب العربات الفارهة ؟؟؟؟؟ وهل يستحق من يمتلك مركبة خاصة بغض النظر عن سعرها هل يستحق الدعم من خزينة الدولة وهي خزينة خاوية داخل دولة تعجز عن دعم الفقراء واعطاء الموظفين والعاملين المدنيين والعسكريين حقهم في الاجر المتاكفئ مع اعمالهم ؟؟؟؟
    الحكومة تعجز عن توفير الوقود فما الذي يجعلها تفكر في انشاء مصافي جديدة وهي لا تستطيع توفير الوقود اليها ؟؟؟ هذه سياسة الهروب الى الامام .

    1. من العدل اي يعامل كل المواطنيين سواسية لا فرق بين غني وفقير فكل له التزاماته تجاه الدولة… صاحب العربة الفارهة دفع جمارك وضرائب وقيمة مضافة لرفد الخزينة العامة.. بتاع العربة بدفع ضريبة تشجير وطرق وحماية بيئة ووفر مقاعد في المواصلات العامة.. صاحب العربة الفارهة بيكون بيعمل لدية علي الاقل شخصين او ثلاثة وبصرف ليهم رواتب…وبدفع ضرائب سنوية للدولة وزكاة وبساهم في الازمات.. الوزارة بقرارها نحو ترشيد الدعم وصرفه في حدود محددة فقط قمة العدل كما في الكهرباء كل حسب سعته واستهلاكه… وللعلم ما كل صاحب عربة من الأغنياء فبعضهم ينظر العربة وسيلة توفر عليه معاناة المواصلات وتقلل تكلفته في التنقل ما بين عمله ومنزلة وتوصيل اولاده لمدارس والجامعات

  3. أتمنى سد كل الثغرات التي التي ينفذ منها الجشعيين أصحاب الضمائر الصدأ و م زال هناك ضوء ف آخر النفق للإصلاح الذي بدأ يتلاشى وإلى الأمام ( والعافية درجات )
    وشكرآ لكل من يعمل بإخلاص وتفاني لهذا البلد ولشعبه العظيم .

  4. یا ريت تطبقوا قرار واحد سليم
    وللعلم بعض افراد القوات النظامية هم من يخلقون الفوضى ويتسببون في تكدس المركبات بالآلاف امام محطات الوقود
    القوات النظامية في كل العالم هي مثال للإنضباط عدا بعض القوات النظامية في السودان وما اكثرها فهي تثير الفوضى والبلطجة اينما حلت

  5. من العدل اي يعامل كل المواطنيين سواسية لا فرق بين غني وفقير فكل له التزاماته تجاه الدولة… صاحب العربة الفارهة دفع جمارك وضرائب وقيمة مضافة لرفد الخزينة العامة.. بتاع العربة بدفع ضريبة تشجير وطرق وحماية بيئة ووفر مقاعد في المواصلات العامة.. صاحب العربة الفارهة بيكون بيعمل لدية علي الاقل شخصين او ثلاثة وبصرف ليهم رواتب…وبدفع ضرائب سنوية للدولة وزكاة وبساهم في الازمات.. الوزارة بقرارها نحو ترشيد الدعم وصرفه في حدود محددة فقط قمة العدل كما في الكهرباء كل حسب سعته واستهلاكه… وللعلم ما كل صاحب عربة من الأغنياء فبعضهم ينظر العربة وسيلة توفر عليه معاناة المواصلات وتقلل تكلفته في التنقل ما بين عمله ومنزلة وتوصيل اولاده لمدارس والجامعات