صيادلة يطالبون الحكومة بحسم سماسرة الدواء

لاتزال ازمة وندرة الدواء تراوح مكانها بالخرطوم. وقالت الصيدلانية دانية عمر بصدلية الخرطوم وسط ان هناك زيادة كبيره بنسبة 100% طرأت على أسعار الادويه وذلك على المستوى المحلي الذي فاق سعره أسعار الأدوية المستوردة، مشيره إلى ان شراء الدولار بالسوق الأسود هو السبب في ارتفاع أسعارها وحول أعلى أسعار للأدوية اكدت انه ليس هنالك سقف معين للأسعار، وأشارت إلى ان شريط البندول كان بسعر (10) جنيهات وحالياً أصبح بسعر (100) جنيه. وقال الصيدلي مهند جعفر بصيدلية الواحة بحسب صحيفة السوداني، ان هناك بعض الأدوية كانت غير متوفرة ولكنها توفرت أخيراً وبسعر عالي، وأشار إلى ان هناك من يتاجرون بالأدوية عبر السوق الأسود وهذا عمل مناف للأخلاق، داعياً الحكومة لحسم تجار الأدوية بالسوق السوداء لأنهم يبعونها بسعر غالي ويحتكرون الأدوية لديهم، وأشار إلى ان هناك بعض الصيدليات متوقفة عن العمل بسبب عدم توفر الدواء في رفوفها، وقال ان هناك ندرة في أدوية الفطريات بصورة عامة وأدوية السكري والضغط وهي الأغلى سعراً وحالياً غير متوفرة بينما أقل الأسعار هي البندول بسعر 100 جنيه، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لتوفير الدواء هو تحرير سعر الصرف رغم آثاره. وأكد ان الوضع سيصبح على ماهو عليه مالم يتوفر الدولار لاستيراد الدواء من الخارج وحالياً يتم بيع الدواء بأسعار الأسواق الموازية، وأشار إلى ان التباين المطرد واليومي يعود لتذبذب الدولار واختلاف الشركات الموردة وان الدواء المحلي أصبح أغلى من الدواء المستورد حيث شريط علاج مرض السكري ارتفع من 100 جنيه إلى 150 جنيه، بالإضافه لزيادة سعر أدوية صغط الدم من 100 جنيه إلى 120 جنيها للشريط. بينما ارتفعت أسعار دواء الضغط زنة 16 جم، من 135 جنيهاً إلى 150 جنيهاً للشريط الواحد، كما ونوه لارتفاع سعر دواء الملاريا في الوقت الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات الإصابة بالملاريا من 300 إلى 500 جنيه لـ(الكوارتم) ببعض الصيدليات و600 جنيهاً في صيدليات أخرى، بينما زادت جرعة الأطفال من 280 جنيهاً إلى 300 جنيه، وأكد وجود ندره في بعض الدربات كدربات (سالبيوتامول) وغيرها من الأدويه.

الخرطوم (كوش نيوز)