قوى الحرية والتغيير تتمسك بحمدوك نائباً لرئيس مجلس الشراكة الإنتقالي
كشف الناطق الرسمي بإسم حزب المؤتمر السوداني والقيادي بقوى الحرية والتغيير نور الدين بابكر لـ(الجريدة) تفاصيل اجتماع القصر الجمهوري الذي عقد أمس لحسم الخلافات حول مجلس شركاء الفترة الانتقالية.
وأقر باستمرار الخلافات بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير حول تمسكها بتعيين رئيس المجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك نائباً للمجلس الانتقالي.
وقال إن الاجتماع الذي جرى إنعقاده ضم ممثلين لكل مكونات الفترة الانتقالية ناقش صلاحيات المجلس وتم الاتفاق حولها ، بيد انها اختلفت حول تسمية رئيس الوزراء نائباً لرئيس مجلس الشراكة ، وأوضح أن المكون العسكري متمسك بعدم تسمية حمدوك نائباً لرئيس شركاء المجلس الانتقالي لجهة أن الهدف منه إدارة التباينات والخلافات بين المكونات وعليه فإن طبيعة الصلاحيات المخولة للمجلس لا تحتاج إلى نائب رئيس،
وقال نور الدين لـ(الجريدة)، ” قوى الحرية والتغيير شددت على ضرورة أن يكون رئيس الوزراء نائباً للبرهان في المجلس باعتبار أن وجوده يعطي المدنيين قوة وصلاحيات واسعة ونوه الى أن الاجتماع اقترح الى جانب ذلك أن لا يكون للمجلس رئيس من مكون واحد بحيث تصبح الرئاسة من كل المكونات بالتناوب عبر ممثلين لها.
وأردف نور الدين: (الخلافات مازالت موجودة بين مكونات السلطة حول مجلس شركاء الفترة الانتقالية، والمشاورات مستمرة للوصول الى توافق بين كل القوى السياسية في البلاد.
الخرطوم: أحمد جبارة
صحيفة السوداني