رشان اوشي: الجيش، جيش السودان !
تخوض قواتنا المسلحة حرباً في عدة جبهات، داخلية وخارجية، وأعني حرباً بمعناها الضمني والفعلي، فمحاولة إقحام هذه المؤسسة العريقة في شؤون الحكم والسياسة هو أيضاً يعتبر حرباً عليها، وعلى أعرافها وقوانينها الصارمة العتيقة، والمقدسة أيضاً، فالجيش الوطني اليوم في مرمى نيران الجميع؛ بوعي أو بدونه، يعتقد الساسة أنه عائق أمام طموحاتهم السياسية، ووسيلة أيضاً للوصول إلى غاياتهم، جيشنا ظل مطية للسياسيين والأيدولوجيات منذ تأسيسه بشكله الحديث بعد الاستقلال،. وهذا وضع يجب تصحيحه، وعملية التصحيح هذه ستقوم بها القوات المسلحة نفسها بدون تدخلات من المدنيين والساسة.
يخوض جيشنا حربًا على الحدود المتوترة في أطراف السودان، يدافع عن حدودنا الشرقية، ليبقى أمن السودان واستقراره بعيداً عن الصراع في الهضبة، ويحرس حدودنا الغربية حتى لا تصلها نيران الصراع الليبي/الليبي، والليبي/ المصري، والتوتر السياسي داخل تشاد.
أمس استشهد أربعة من أبطال قواتنا المسلحة على الحدود الشرقية، إذاً نحن بحاجة لتبقى هذه القوات متماسكة وقوية وبعيدة عن الطعن والتشكيك وتدخلات العملاء.
يخوض جيشنا حرباً إعلامية، في مواجهة أدوات أصحاب المطامع من المجتمع الدولي والإقليمي، ومنهم قادة، وسياسيون، ورجال دولة أيضًا، من يحاولون تنفيذ المخطط الإقليمي بتفكيك القوات المسلحة السودانية واستبدالها بالمليشيات.
هذه الحرب الإعلامية المكشوفة، طالت معنويات أفراد وضباط جيشنا، وخلقت بونًا نفسيًا شاسعًا بينهم وشعبهم، وتم إبعاد الجيش عن قلوب شعبه الذي هتف له يومًا “الجيش جيش السودان، ما جيش الكيزان”، وصلت الحرب على القوات المسلحة مرحلة محاولة إضعافها بتجريدها من استثماراتها التي تنفق بها على التسليح ومنصرفات الأفراد، كل ذلك مخطط إقليمي يهدف لخلق واقع جديد في السودان؛ واستبدال مراكز القوى بأخرى مصنوعة ومطيعة.
واجبنا الوطني هو الضغط على قيادة القوات المسلحة لتصحيح الأوضاع المعوجة في تكوينها الحالي، وتفعيل أعرافها وقوانينها وإبعادها عن الحكم والسياسة، ولن نسمح أو نساهم يوماً ما في هدمها، أو إضعافها بالتشكيك في وطنيتها.. محبتي واحترامي
رشان اوشي
نقلا عن المواكب
فارسة بنت رجال والله
في مواقف زي دي كانوا الكيزان الحرامية أولاد الكلب بيختوا الكراس والقلم والطورية والكرفتة ويمشوا الخطوط الأمامية قدام الجيش ذاتو ويموتوا مع الجيش سوا سوا ويعيشوا معاهو، هسة الجيش بيحارب والأقزام الحلوين الما حرامية ولا أولاد كلب بيطعنوهو من الخلف وعايزين يجردوهوا من البوت والكاب والعربية والطلقة، عرفتا وطنية يعني شنو؟.
وأظنك بتعرفي يا رشان .. إنو الجيش في زمان نظام الانقاذ أصبح جيش الكيزان ما جيش السودان .. لأنهم جردوه من الضباط أصحاب الكفاءة والخبرة والمهنية العسكرية المتميزة .. واستبدلوهم بالضباط الموالين لنظامهم . بل انهم عملوا على إضعاف الجيش وإنشاء جيش بديل من المليشيات التي مهمتها حماية النظام
البحصل من حمدوك وشلته واليسار في التماهي مع الأمريكان لإضعاف وتفكيك الجيش بالقانون الأمريكي خيانة عظمي مكتملة الأركان. .. استعملوا القانون فقط لمحاكمة كل من يدعم الأمريكان وجردوهم من وظائفها لأنهم تجردوا من الوطنية
التحية للكاتبة رشان والتحية للجيش السوداني البطل … سيروا وعين الله ترعاكم .. فتحوا عيونكم على الخونة المأجورين .. ارموهم في مزبلة التاربخ .. دوسوهم بارحلكم .. ان نجس ولا يريدون خير للسودان ..
عسكريااااااااااو