سياسية

اللجنة الوطنية: السودان قادرٌ ومؤهل لحمايةِ مواطنيه أينما كانوا

بيان من اللجنة الوطنية للتنسيق مع بعثة يونيتامس
ترجو اللجنة الوطنية للتنسيق مع بعثة الأمم المتّحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان ان تُنهي الي عِلم المواطنين الكرام أن حكومة السودان نجحت وبعد جهدٍ كبير قادته قيادة الدولة متمثلةً في رئاسة المجلس السيادي ورئاسة مجلس الوزراء وبتوجيه كريم منهما لأجهزة الدولة المختصة ﺟﻤﻴﻌﺎً بإقناع المجتمع الدولي أن السودان قادرٌ ومؤهل لحمايةِ مواطنيه أينما كانوا وبصورةٍ خاصة المدنيين المتواجدين في المناطق التي كانت تنتشر فيها بعثة اليوناميد لأكثر من ثلاثة عشر عاماً تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتّحدة والذي يسمح بفرض عقوبات علي البلاد، وذلك ببدء تطبيق خطة حماية المدنيين التي تبناها مجلس الأمن في الوثيقة 429-2020 بتاريخ 21 مايو 2020م؛ وبهذا الخروج السلس ليوناميد في القرار 2559 نهائياً في 31 ديسمبر 2020 كما طالبت بذلك حكومة السودان، نكون قد مهدنا فعلياً لبدء عمل بعثة الأمم المتّحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) في بداية يناير 2021 حسب الخطة الموضوعة لذلك في قرار مجلس الأمن 2524 الذي حدد اختصاصاتها، كما يساعدها بالتعاون مع حكومة السودان عبر كافة الأجهزة المختصة لإكمال ما تبقي من المهام الإدارية لبعثة يوناميد. هذا وقد بدء بالفعل تكوين اللجان المختصة لعمليات إكمال الانسحاب لكل عناصر اليوناميد المدنية والعسكرية في الزمن المحدد لذلك.
اللجنة الوطنية للتنسيق مع بعثة يونيتامس.
24 ديسمبر 2020

‫3 تعليقات

  1. خروج من الشباك وعودة بالباب العريض….الفرق ان دخول يوناميد غصبا عن حكومة البشير ودخول يوناميس باستدعاء حكومة حمدوك وفي الحالتين الهدف وأحد انتهاكا بالسيادة واستهتار بالبلد لوقف تقدمه نتيجة خضوع البشير رغم وطنيته وضعف حمدوك مع عمالته المفضوحة

  2. فرق البعثتين ان يوناميد أتت حسب الادعاء لإطفاء الحرب ولكن يوناميس أتت لإشعال حرب … دخول وخروج يوناميد بترتيب مسبق وإجراءات سلسلة ولكن لا أحد يتوقع دخول يوناميس او خروجها دون حرب .
    يوناميد رحب بها المتضررون من الحرب ويوناميس رحب بها المتضررون من السلام رغم أن الأولي لم يستفيد منها الا تجار الحرب فلا أحد يتوقع فائدة للمواطن من الثانية اللهم الا العاملين بالرواتب الدولارية من السودانيبن والغذاة الجدد ….
    المؤسف أن اقليمنا يدعم كل البعثات لأنه فاقد إرادة الرفض لكل ما هو غربي ولم يتحرر بعد من التبعية كما أن المنافسة في التدمير الذاتي التي يمارسها حكام العرب علي شعوبهم تتخذ من السودان نموذجا يجد دعما داخليا جاهزا من حكام حملة للجوازات الأجنبية .
    اللهم ألطف بالبلاد والعباد من شر هؤلاء القادمين وامنع وصولهم أنا أنك قادر مجيب