
قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أن قرارات لجنة إزالة التمكين التابعة للحكومة السودانية بفصل أكثر من 4000 موظفاً سودانياً بحجة انتمائهم للنظام السابق، هي خطوة تعسفية وكيدية لم تخضع لأي رقابة قضائية، ومخالفة للوائح والنظم الإدارية.
دوافع انتقامية وراء القرارات
وأوضحت المنظمة أن اللجنة التي أنشأها الفريق عبد الفتاح البرهان قبل حوالي عام بحجة محاربة الفساد كما روج لها، قامت بإصدار عدة قرارات بدأت في يونيو/حزيران من العام الجاري بفصل نحو 4368 موظفاً يعملون لصالح ما لا يقل عن 39 قطاعاً حكومياً، بما فيها الهيئة القضائية والسلك الدبلوماسي، دون ارتكابهم أي مخالفة.
وأضافت المنظمة أن القرارات صدرت عن لجان فرعية تابعة للجنة إزالة التمكين الرئيسية، تم إنشاؤها في كل قطاع ومؤسسة دون عرض أي من المفصولين على جهة تحقيق واحدة، أو توجيه اتهام خاص لأي منهم، بل تمسكت اللجنة بتهم فضفاضة تتعلق بمحاربة الفساد والتطهير، دون أن تقيم أي دليل على أحدهم بارتكاب أي من تلك الاتهامات.
ولفتت المنظمة إلى أن السبب الرئيس وراء هذه القرارات هو مجرد الاشتباه بالانتماء حزب المؤتمر الوطني الذي تم حله بعد الثورة، مع أن الغالبية العظمى منهم ليس له أي توجه سياسي، كما أن هناك أدلة على دوافع انتقامية شخصية وراء هذه القرارات التي لم يعبأ متخذوها بالخسارة التي ستلحق بالسودان من وراء الاستغناء عن خبرات خدمت في مختلف القطاعات الحيوية لسنوات طويلة.
عزل مجتمعي وزعزعة للاستقرار
وأشارت المنظمة إلى أن تلك القرارات تهدف وبصورة واضحة إلى عزل سياسي ومجتمعي لفئة معينة في البلاد، لم يثبت تورط كافة أفرادها في أي جريمة تستوجب هذا الإقصاء، لافتة أن هذه القرارات ستؤدي إلى عرقلة خطوات المصالحة وإلى تقويض أي مساع للاستقرار أو التوافق.
وبينت المنظمة أن المفصولين أصيبوا بضرر مادي ومعنوي جسيم، إذ تعرضوا لحملات تشويه واسعة للنيل من سمعتهم والتشكيك في سلامة ذمتهم المالية دون أي دليل، بالإضافة إلى أنهم لم يحصلوا على القيمة المناسبة لتعويضات نهاية الخدمة، والكثيرين منهم حُرم من الحصول على راتب المعاش الشهري، حتى أن بعضهم بات عاجزا عن دفع إيجار مسكنه أو مصاريف أبنائه الدراسية، فضلاً عن إزالتهم جميعاً من نظام التأمين الصحي الحكومي.
وطالبت المنظمة المحكمة الإدارية العليا السودانية بإنفاذ القانون وسرعة البت في الطعون المقدمة من المفصولين، والتحرر من أي قيود سياسية قد تفرضها عليها السلطات، وأن تنأى بنفسها من أن تصبح أداة قمعية لتحقيق أهداف منافية للقانون.
فيما يلي قائمة بأعداد المفصولين في كل قطاع من القطاعات الحكومية في كافة الولايات السودانية البالغ عددها 13 ولاية:
1.وزارة الخارجية=134 شخصاً
2.وزارة الشباب والرياضة=73 شخصاً
3.المؤسسة السودانية للنفط=28 شخصاً
4.شركة جياد =87 شخصاً
5. الكهرباء=422 شخصاً
6.وزارة المالية =51 شخصاً
7.وحدة تنفيذ السدود=515 شخصاً
8.المعادن=89 شخصاً
9.المواصفات والمقاييس الدفعة الاولى =37 شخصاً
10.مجلس الوزراء =54 شخصاً
11.وزارة العدل =307 شخصاً
12. النيابة العامة =21 شخصاً
13. السلطة القضائية = 151 شخصاً
14.شركة سوداتل= 168 شخصاً
15. ديوان الزكاة= 224 شخصاً
16.مصفاة الخرطوم=38 شخصاً
17.سودابت=111 شخصاً
18.شركة سودامين =13 شخصاً
19.شارف= 24 شخصاً
20.شركة خطوط الانابيب= 53 شخصاً
21.مجلس الوزارء والوحدات التابعة= 204 شخصاً
22.شركة النيل للبترول = 37 شخصاً
23.شركة بتروترانس= 5 أشخاص
24.التأمين الصحي=26 شخصاً
25.وزارة العمل والتنمية=21 شخصاً
26.الصندوق القومي للمعاشات=16 شخصاً
27.المجلس القومي للسكان=7 أشخاص
28.مفوضية العون الإنساني=42 شخصاً
29.مصفاة الأبيض=6 أشخاص
30.مصفاة بورتسودان=2 (شخصان)
31. شركة بابكو النفط =25 شخصاً
32.شركة توبي اوبكو النفط =19 شخصاً
33. الدفاع الشعبي =1157شخصاً (الخرطوم=277، بقية ولايات=888)
34. الخطوط الجوية السودانية= 30 شخصاً
35. سلطة الطيران المدني=56 شخصاً
36. شركة بترولانيز= 23 شخصاً
37. شركة الراوات = 5 أشخاص
38. الإذاعة والتليفزيون= 66 شخصاً
39. الأسواق الحرة= 24 شخصاً
المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا







في زول واحد كان يتوقع ممارسة قمع وظلم وقهر وفصل وتشريد للعاملين البسطاء من حكومة أتت باسم الحرية والعدالة ونأخذ إدانات من منظمات حقوق الإنسان العربية والغربية؟ انه العهد الشيوعي الدكتاتوري الهادف لتفكيك البلد وتشريد الكفاءات والانتقام والتشفي السياسي الأعمى. .. انه زمن المهازل.ارحل حمدوك ارحل يا شيوعي أرحل يا علماني.او انتظروا المحاكمات
انكشفت اللعبة
ههههه..والله شر البرية ما يضحك..
ديل نسوا انو الكيزان وبدون اي قانون شالوا ١٨٥ الف من خيرة الكفاءات للصالح العام في يوم واحد
هاك دا تاريخكم يا كوز يا وهم
الكيزان نسوا تاريخهم 🤔
* كلام عقل
* طولوا بالكم واقروها للاخر 😊
#للمعلومية_يا كوز_يعني :
لمن حكومة الانقاذ استلمت البلد دي فعلا كان الوضع بطال… لكن مازي ما هم بحاولو يغشونا قاموا أنقذو البلد في رمشة عين..
الناس دي ساطت وجاطت قرابة ال٣ سنين عشان تقدر توفر ليها سلع اساسية للمواطن…
– الناس دي لمن استلمت ١ دولار أمريكي = ١٢ جنيه سوداني (بالجنيه القديم البيساوي ١٠٠٠ جنيه من بتاعنا دة) في ظرف أقل من سنة وصلوهو ٢٥٠ جنيه ولحدي سنة ٩٢ وصل ٥٠٠ جنيه.
– الناس ديل في بداية حكمهم لحدي قريب ال ٣ سنة كان اذا وقفت في صف بنزين وكبيت في تلاتة يوم بتكون أنجزت ..
– السكر كان حاجة بتسمع بيها سمع زيو وزي حيوان الكوالا والناس كانت بتشرب شايا وجبنتا بالبلح من شدة القنعان.
– العيش دة غالبا ميسوري الحال بعملو في بيوتم ساي.
– أي عسكري كان ممكن يلاقيك في الشارع يلحقك الطيبين وكان عادي ممكن يجو يسوقوك من بيتك وقدام عيالك الحيشوفوك في اللحظة ديك للمرة الأخيرة في حياتم بس بي سبب انك بتفكر تفكير معارض.
– اذا انت موظف في خدمة مدنية عادي بتجيك لجنة الطيب سيخة عليه من الله ما يستحق في مكتبك وتطردك من الخدمة المدنية بل واحتمال من البلد زاتا… ولو كان حظك سمح بجيك خطاب فصل زي ناس حمدوك ديل ..
– اذا انت من (أهل الذمة) علي قولم وكان حظك تعيس بي انو عندك بيت في منطقة الخرطوم ٢ او ٣ فكان طوالي بتجهز ليك دفار تشيل فيهو عفشك لأنو بيتك حينتزع ويخصص لواحد من أئمة الصلاح التابعين لثورة الانقاذ عشان يكون قريب من البندر ليقيم الدين ويملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا وفسقا .
– العجب لو كنت شابا فتيا وحايم في السوق من غير بطاقة طالب او موظف ..
انت يا ابني في الحالة دي حتنال شرف الاختطاف عن طريق دفار الإلزامية وبالتالي حتنال شرف الجهاد مع أئمة الهداية والصلاح حتى تمكنهم من اقامة دولة العدل والايمان في جنوب السودان ولو حظك سمح حتموت وتندفن قبلك.. أما لو حظك شوية تعبان فحتتعلم شراب البنقو وتجي راجع هنا زائغ العينين أشعث الرأس تملا الناس فقر وتحكي ليهم قصص اسحق احمد فضل الله ديك ..
– من بداية الانقاذ لحدي تقريبا ٢٠٠١ كان يمنع منعا باتا وجود طبق للتلفزيون في بيوت العامة وانما كان التصديق لهذه الأطباق مسموحا فقط لبيوت أئمة الصلاح من أهل الخاصة لأنهم أهل ثقة يستخدمونه فقط لمشاهدة القنوات الدينية التي ستفيدهم في اقامة العدل. وانت يا مواطن كان نجيض اعمل ليك طبق عشان يجو يشلعو بيتك ويخلو ليك الرادي بس ..
#الكلام دة وغيرو ما طول يعني والتاريخ قاعد… ولا هو شكر للوضع الحالي النحن فيهو… لكن دة عشان الكيزان البتجعجع ديل ما ينسو تاريخم الدموي في البلد دي وحد ما يشوفو ليهم لمة في ميدان غاز يجرو يصوروها ويجونا جاريين ..
نحن حكومة ثورتنا بننتقدا وبنساعدا وبندفرا لمن تقوم… ولو لزم الأمر بنطلع نغيرا ونجيب غيرا ممن يرتضيهم الشعب … لكن يا كوز يا سجمان ما تفهم من انتقادنا ليها انو نحن دايرين نرجع حكومتك ..
دا سيظل حلما لن تناله حتى يلج الجمل في سم الخياط
كلامي دا لاي كوز لافي عشان ما تتجراء وتسال سؤال عن حكومة حمدوك اقرى الكلام دا كويس واتثقف يا فهمان
بقول ليك تنهى عن خلق وتاتى بمثله عار عليك اذا فعلت عظيماً ماهو الفرق بينكم انتم وهم
هذه الحكومة ايضاً سجمانة ورمدانة والأخطر فى ذلك عميلة لا تستطيع أن تفعل شى والإ ترجع للخارج واحياناُ بتستعين بالخارج على الداخل وهذا لايحدث فى كل الدول ماعدا السودان وبتنفذ الأجندة الخارجية
يا رجل دمار حمدوك للسودان لم ينجح فيه استعمار او غزو او كيزان.. دمار في كل مناحي الحياة. و من يكابر في ذلك يشارك حمدوك في الجرينة. عندما يكون الرد فقط هو.. الكيزان ما عملوا كده فهذا دليل فشل واضح و جريمة في حق البلد.
يعني من تمكين كيزان منافقين لتمكين جديد ضاربين عرض الحائط بمصالح البلد والمواطنين …لماذا نتبع نفس سلوك الكيزان ونتصرف مثلهم، ما دام ان الثورة قامت ضدهم وضد نهجهم وظلمهم …. والايام دول …..ياخي ما تقارن الثورة بالكيزان المنافقين …..التسامح مطلوب وايضا مع محاسبة كل من اجرم وافسد لنبني الوطن وكلو بالقانون …..بدل الانتقام من غير ادله ومن غير ان تثبت علي موظف بسيط انه فاسد …. كل جماعه تجي تكم وتشرد الاخرين اذا متى نلتفت للوطن والمواطنين…. ونهج النبي في التسامح وغض الطرف للمصلحه العامه حين دخل حبيبنا الرسول صلى الله عليه وسلم الي المدينه فآخي بين المهاجرين والانصار ودخل مكه فاتح لها وقال لهم اذهبوا فانتم الطلقاء ومن دخل داره فهو آمن ومن دخل دار ابوسفيان فهو آمن …كل ذلك لتوحيد المسلمين لمواجهة الاعداء….الاولى توحيد الجبهه الداخليه بكل مكونات المجتمع واختلافاته للنهوض بالحياة الاقتصادية والبلد…..اخجلوا يا سودانين لمتين نستمر في الانتقام يجب ان نترقي بانفسنا ونتصالح مع الجميع والا فلا سودان ولا يحزنون ، عزيزي لابد من تضحيات وان ننسى بعض المرارات من بعض الجهله الذين حكموا باسم الدين وايضا لا نعفي من افسد واجرم في حق البلد والعباد وكلو بالقانون والدليل
حسبنا الله ونعم الوكيل
يعني من تمكين كيزان منافقين لتمكين جديد ضاربين عرض الحائط بمصالح البلد والمواطنين …لماذا نتبع نفس سلوك الكيزان ونتصرف مثلهم ما دام ان الثورة قامت ضدهم وضد نهجهم وظلمهم …. والايام دول …..ياخي ما تقارن الثورة بالكيزان المنافقين …..التسامح مع محاسبة كل من اجرم وافسد لنبني الوطن …..بدل الانتقام من غير ادله ومن غير ان تثبت علي موظف بسيط انه فاسد …. كل جماعه تجي تكم وتشرد الاخرين ا>ا متى نلتفت للوطن والمواطنين….دخل حبيبنا الرسول المدينه فآخي بين المهاجرين والانصار ودخل مكه فاتح لها وقال ا>هبوا فانتم الطلقاء ومن داخل داره فهو امن ومن دخل دار ابوسفيان فهو امن …دا >لك لتوحيد المسلمين لمواجهة الاعداء….الاولي توحيد الجبهه الداخليه بكل مكونات المجتمع واختلافاته للنهوض بالحياة الاقتصادية والبلد…..اخجلوا يا سودانين لمتين نستمر في الانتقام يجب ان نترقي بانفسنا ونتصالح مع الجميع والا فلا سودان ولا يحزنون ، عزيزي لابد من تضحيات وان ننسى بعض المرارات من بعض الجهله الذين حكموا باسم الدين وايضا لا نعفي من افسد واجرم في حق البلد والعباد وكلو بالقانون والدليل