سياسيةمدارات

الناشط أحمد الضي يكشف المثير بشأن علاقة الدعم السريع بالرئيس المصري ودور “قوش“ في أحداث شرق السودان


واصل المتهم أحمد الضي بشارة، في جلسة محاكمته الخامسة، الثلاثاء، اعترافاته المثيرة بصحة تسجيله لمقاطع فيديو وبثه على الوسائط. ويمثل الضي، أمام قاضي جنايات الخرطوم شمال، الذي ينظر في القضية المقيّده ضد الناشط أحمد الضي، والتي يواجه فيها تهماً تحت المواد (50)، (51)، (56)، (58)، (60)، (62)، (64)، المتعلقة بتقويض النظام الدستوري، وإفشاء معلومات عسكرية، والتحريض على الهروب من الخدمة العسكرية والتحريض على التمرد وإثارة الشعور بالتذمر وسط القوات النظامية. وكانت المحكمة وفق صحيفة حكايات شاهدت في الجلسة الرابعة الأسبوع الماضي، مقطع الفيديو الثاني، الذي وصف فيه المتهم موقف بعض قوى الحرية والتغيير بـ(الضبابي) من قوات الدعم السريع، خاصة حزبي “الشيوعي والبعث“، وقال إنهم ينتقدون الدعم السريع في غياب قائدها، ويمتدحونها أمامه سعياً للحصول على المال “بالنفاق“ على حد تعبيره. وقال المتهم أحمد الضي، في مقطع الفيديو الذي شاهدته المحكمة، برئاسة القاضي حامد صالح، والذي أقر فيها المتهم بصحة مقاطع الفيديو، فيما قال الضي: إن مدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق، الفريق صلاح قوش يعمل مستشاراً أمنياً للشئون الأفريقية للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وإنه مسنود من جهات دولية. وكشف الضي، عن وجود ما أسماه بـ”الصفقة” بين السلطات المصرية وقوات الدعم السريع، لتلعب الدعم السريع دور الدرع لمصر في نزاعها مع أثيوبيا حول سد النهضة، مقابل أن تسمح القاهرة لقوات الدعم السريع، التنقيب عن الذهب في حلايب وشلاتين. وقال أحمد الضي بشارة في المقطع الذي أقر بتسجيله وأعيد بثه أمام المحكمة، إن لقاءً جمع قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بمدير جهاز الأمن والمخابرات الأسبق، الفريق أول صلاح قوش الذي زار الخرطوم سراً بعد سقوط الإنقاذ، وإنهما غادراً سوياً إلى القاهرة بطائرة خاصة – بحسب الضي-. وأضاف: الحزبان، الاتحادي الديمقراطي الأصل، والاتحادي المعارض، مؤيدان لتحركات صلاح قوش في السيطرة على شرق السودان بعد إثارة القلاقل فيه”. وحددت المحكمة جلسة نهاية ديسمبر الحالي لمشاهدة بقية الفيديوهات وعددها (14) مقطع فيديو، والسير في القضية.

الخرطوم ( كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. لم نبعد كتيرا عن زمن الكيزان والتخوين والارهاب وتكميم الافواه

    كم رصاصة تكفي لاغتيال هذا الوطن الجميل
    كم عميل وكم مارق جلس علي مائدة جسدك الذبيح
    وكم اضحية من أبنائك ايها الوطن
    تكفيهم
    تسد جوعهم الخرافي
    تشبع عطشهم للدم