سياسية

حمدوك: الدم السوداني واحد ونرفض القتل خارج القانون

شدد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك، على رفض الحكومة الانتقالية القاطع القتل خارج القانون والتعذيب والاخفاء القسري، ونوه إلى أن مجلس الوزراء أجاز اتفاقية مناهضة التعذيب والاختفاء القسري ، وأضاف : ان هتاف الثورة (يا عنصري ومغرور كل البلاد دارفور) كان من الشعارات الملهمة، وذلك لأن الرسالة التي وصلت للعالم أن السودانيين مشغولين بالقضية الوطنية في شمولها، وأن الدم السوداني واحد.

وأكد حمدوك في خطابه أمس بذكرى عيد الاستقلال دعمهم للجيش حتى يتمكن من تأمين حدود البلاد، وأشار إلى أن الحكومات السابقة زجت بالقوات المسلحة في حروب عبثية ما ألقى بظلاله السالبة على الحدود التي تناقصت.

وقال حمدوك إن القوات النظامية تبدو أكثر استعدادا لحماية المواطنين خاصة بعد إكتمال انشاء الآلية المشتركة ، وأضاف السلام الشامل والعادل والمستدام لن يتحقق إلا بمواجهة التحديات المحيطة بالحوار مع كل الرفاق بشجاعة وصراحة ووضوح.

وقال رئيس الوزراء: ما زلنا عند موقفنا المعلن والواضح والثابت والمبدئي وبقناعة تامة، أن السلام يظل أولى أولويات الفترة الانتقالية ومن دونه لن يتحقق استقرار ولا تنمية، ولن نتوافق على دستور دائم، ولن نصل لانتخابات حرة ونزيهة وشاملة، وبهذا يجب أن نذهب للسلام مع رفاقنا في حركة وجيش تحرير السودان بقيادة القائد عبد الواحد نور، والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة القائد عبد العزيز الحلو، بلا سقوفات إلا المصلحة الوطنية.

وكشف حمدوك أن موازنة العام 2021 إنبنت على مرتكزات واقعية بالتركيز على مجالات السلام، التعليم، والصحة، ومجابهة جائحة الكورونا،ومن ضمن النجاحات زيادة المساحات المزروعة حيث بلغت ما يقارب 60 مليون فدان، وارتفعت نسبة التحصيل في قطاع التعدين كما وقعت الحكومة اتفاقيات ذات مردود كبير على قطاعات مثل الطاقة والزراعة والاستثمار والنقل.

وأكد رئيس الوزراء على أن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يمثل فتحاً كبيراً على مستويات عديدة، وسيشهد مطلع هذا العام عدداً من الشراكات من أجل جذب الاستثمارات مع كبرى الشركات الأجنبية بما ينعكس على التنمية وكذلك ستبدأ علمية إعفاء الدين الخارجي وهذا ما يسهل استجلاب التمويل اللازم لعدد من المشروعات الوطنية التي ستساهم في الإنتاج والتنمية.

صحيفة الجريدة