مناوي: الحملة التي تواجه (القراي) بقيادة بعض أئمة المساجد سياسية تهدف لعرقلة التغيير

دا راكب من ياتو محطة , يا ناس البلاوي دي جاتنا من وين , لله درك يا شعب السودان

يامناوي عندنا مثل بقول كريم ادي غشيم
أرجو ان تتواضع شوية و تقعد علي الارض
هي اصلاً الفترة الانتقالية تاني تشموا قدحة
بانتخابات ما بتجي
ونصيحة ليك قلل من الزيارات الكثيرة و الظهور الإعلامي و اتحدث في حدود ثقافتك
انت ما مؤهل تتحدث عن مناهج او دين
خليك في حالك

كل اناء بما فيه ينضح – بطلو لف ودوران وقولو وجهة نظركم عديل – عن اي خبراء تتكلم -ائمة المساجد هم الخبراء في كتاب الله سبحانه وهم الخبراء في سنة رسول الله صلي عليه وسلم فهل للقراى اي قدر من هذه الخبرة – الخبرة كلمة فضفاضة ولا تعني حمل الشهادات فقط بل تعني تراكم المعلومات من واقع الحياة و لذلك لا يمكن اسناد اي مسؤولية لخريج جديد ليس له خبرة في مجاله ولن تشفع له شهاداته المميزة عند رب عمله الا بعد حين -ويشترك في كلمة خبرة كل من عركته الحياة في مجال معين وهو لا يعرف ب ت ث فالسباك اخبر من عالم الفيزياء بالسابتك تانك وشبكات المجاري وخبرة الحرامي لا يستهان بها فهو يعلم متى ينشل ومتي يهرب وكيف يتابع الضحية ومتى يرشى ومن الذي يرتشى وكذلك الفاسق والفاجر لهم من الخبرات ما يندي لها الجبين وعامة الناس لها خبرات مشرفة فهم يعلمون مواعيد الصلاة ومواعيد العمل ومواعيد سيد اللبن وهم خبراء في فك الكرب الخ — كلنا ىعلم ان القراي خبير في منهج الكافر محمود محمد طه الذي تخطي النصاري الذين يقولون ان الله ثالث ثلالثة بقوله انه قد وصل الي الله سبحانه وتعالي مايعني انه قد صار ثاني اثنين يشارك الله في حكمه ويدعم القراي في تغيير المناهج–شهادات القراي وخبرة القراي لا تصلح في السودان ومن الخير له ان يعود بها من حيث اتي-ففي السودان نقول ان القلم مابزيل بلم – في السودان عندنا التربية قبل التعليم وفي السودان قبل العلم اخلاق ياقراي ليس بعد الكفر ذنب وانت شايف انو محمود ماوصل الي الله كما يدعي ولاشك في انه قد وصل الي جهنم وبئس المصير فتب الي الله وانجو بجلدك فقد اوشكت شمسك ان تغيب وقد بلغت من العمر عتيا و لكل من يشايع القراي تلميحا او تصريحا احذرو فان الله يعلم سركم ونجواكم

هذه بداية النهاية لمناوي/ يبدو أنه لم يتعلم سياسة بعد