حمدوك: تشاورت مع أنصار السنة المحمدية والاخوان المسلمين وطيف واسع حول قضية مقترحات المناهج الجديدة
قرر السيد رئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك تجميد العمل بالمقترحات المطروحة حاليا من إدارة المركز القومي للمناهج والبحث التربوي والتي أثارت جدلا في الاوساط المختلفة و وتكوين لجنة قومية تضم التربويين والعلماء المتخصصين وتمثل كافة أطياف الآراء والتوجهات في المجتمع، لتعمل على إعداد المناهج الجديدة
واكد السيد رئيس الوزراء في تصريح صحفي اصدره الأربعاء على أن قضية إعداد المناهج هي قضية تحتاج إلى توافق اجتماعي واسع وهي قضية قومية تهم الجميع بحيث تستند المناهج التربوية على المنهج العلمي الذي يشحذ التفكير وينمي قدرات النشء ويُحفز القُدرات الإبداعية على التفكير والابتكار، ويغرس في العقول روح التأمل وأساسيات العلوم الحديثة والرياضيات والفنون ويفتح الآفاق للانفتاح على العالم وتاريخه وحضاراته
وفيما يلي تورد سونا نص التصريح الصحفي
ظلّ رئيس مجلس الوزراء الانتقالي يتابع الجدل الذي اندلع حول قضية مقترحات المناهج الجديدة، حيث التقى وتشاور خلال الفترة الماضية مع طيف واسع من الأكاديميين والتربويين والطوائف الدينية مثل المجمع الصوفي، وهيئة الختمية، وهيئة شئون الأنصار، وجماعة أنصار السنة المحمدية، والأخوان المسلمين، ومجمع الفقه الاسلامي والذي تم اعادة تشكيله بواسطة حكومة الثورة ليعبر عن روح الإسلام والتدين في السودان الذي يرفض التطرف والغلو، بالإضافة إلى عدد من القساوسة الذين يمثلون الطوائف المسيحية المختلفة في البلاد، وعدد من الفاعلين في المجتمع المدني السوداني.
يؤكد السيد رئيس الوزراء على أن قضية إعداد المناهج هي قضية تحتاج إلى توافق اجتماعي واسع وهي قضية قومية تهم الجميع بحيث تستند المناهج التربوية على المنهج العلمي الذي يشحذ التفكير وينمي قدرات النشء ويُحفز القُدرات الإبداعية على التفكير والابتكار، ويغرس في العقول روح التأمل وأساسيات العلوم الحديثة والرياضيات والفنون ويفتح الآفاق للانفتاح على العالم وتاريخه وحضاراته. وقد أمنت كل المجموعات التي التقاها السيد رئيس الوزراء على هذه المبادئ وعلى ضرورة تغيير المناهج القديمة الموروثة من النظام البائد بحيث تراعي هذه الموجهات وتتسق مع مبادئ ثورة ديسمبر المجيدة وقيم التنوع الثرّ الذي تمتاز بها بلادنا.
وعليه فقد قرر رئيس الوزراء:
· تجميد العمل بالمقترحات المطروحة حاليا من إدارة المركز القومي للمناهج والبحث التربوي والتي أثارت هذا الجدل.
· تكوين لجنة قومية تضم التربويين والعلماء المتخصصين وتمثل كافة أطياف الآراء والتوجهات في المجتمع، لتعمل على إعداد المناهج الجديدة حسب الأُسس العلمية المعروفة في إعداد المناهج وتراعي التنوع الثقافي والديني والحضاري والتاريخي للسودان ومتطلبات التعليم في العصر الحديث.
إن الفترة الانتقالية التي يمر بها السودان، هي مرحلة للتوافق حول أُسس إعادة البناء والتعمير لسودان يسع الجميع، نستطيع فيه بحسن إدارة تنوعنا أن نكتسب القوة والتماسك الذي يساعدنا على عبور هذه الفترة الحرجة من تاريخ البلاد. وإن هذا الحراك الاجتماعي والنقاش حول قضية المناهج وتطويرها هو إحدى ثمرات ثورة ديسمبر التي فتحت الباب لإمكانية هذا الحوار الاجتماعي الديمقراطي الإيجابي.
—-
الخرطوم في 6-1-2021(سونا)
نتفق معاك ونعم الراي ..وان كان الاصل ان يترك امر المناهج لشخص غير مسيس تماما …لدرء الفتنه رغم العلم بمكانة القراي في تخصصه ..
لم يحدث أن اجمع الشعب السوداني ومكوناته وخبراء الداخل والخارج على رفض موضوع كما أجمع علي رفض القراي بسبب الوعي والمتابعة من وسائط الإعلام الحر وليس عبر اعلامك الموجه والمسيطر عليه من جماعتك اذا تمت الاستجابة منكم فهذا انحناء للعاصفة واجب لكل عاقل وإلا فتأكد أن العاصفة قادمة لا محالة.
يجب تصحيح وضعكم لطريقة الحكم وعدم فرض رايكم الشيوعي والعلماني علي الشعب وإبعاد المتطرفين في الإعلام والتعليم والخدمة المدنية وتعين الكفاءات وحينها قد تجد من يدعمك وتأكد أن السير في طريقكةالحالي مهلكك لا محالة والأيام بينكم والشعب
والله الكيزان وناس الهوس الديني ديل غير الجزمة ما بتنفع معاهم.. الزول قال المناهج بتخص كل الشعب وكل التوجهات يقولو ليك انحناء للعاصفة وينها العاصفة العشرين نفر البطلعو كل جمعة ديل ههههههههههههههههههن
السلام عليكم ورحمة الله
اولا انت شخص يظهر عليك انك غير…….
اين هو الهوس الديني ؟
انت شخص تنقصك الكثير من المعلومات عن القراي …
اين درس القراي وما هو مجال تخصصه ؟
من وراء القراي ليغير هوية المجتمع السوداني ؟
ثم ان هذا القراي قد.حكم عليه بالردة واعترف ان كان مرتدا واعلن توبته امام المحكمة ونقلت اجهزة الاعلام انذاك .وقائع هذه الجلسة .
حين.كان السوان يحكمه رجال اتصفوا بالوطنية والانتماء لهذا البلد وليس عملاء وخونة ….
فكيف تاتي برجل مرتد ليضع مناهج تربوية تربي النشئ .
وكما قلت لك ….انت شخص……
هل كل اهل السودان اصابهم الهوس الديني ؟
يا اخي انت والله رجل لا تميز ولا تعي ولا تعقل ولا تفهم ….
رفض هذه المناهج ..هو الشئ الوحيد اللي اتفق عليه جميع علماء الدين في السودان بأختلاف طوائفهم ….مع ملاحظة انهم يختلفون فيما بينهم ويهاجمون بعضهم …ولكنهم اتفقوا علي ان ما يقوم به القراي ..هو هدم للنهج التربوي الديني. ..الذي يريد هو ومن وراءه ان يجعلوا الاجيال القادمة لا هوية دينيه لها .
افهم يا أخي .
كان 20 نفر القراي بتاعك دا مالو بفرفر و بتراجف كل يوم في سونا
تخشو فى العقيده .. اكان انته ولا خرايك العينتو فى الوظيفة دى … على بالقسم البلد دى تبقى ليكم جحر ضب
وحمار سونا الشيوعى الصاغ الخبر ورسلو مع بيان حمضوك حاشر الجملة دى حشر ( ويفتح الآفاق للانفتاح على العالم وتاريخه وحضاراته … ) .. يفتح راسك بقعر جردل ..
الآن ممكن نقول شكرا حموده
رسالة خاصة لحمدوك ربنا أعطاك السلطة في السودان وما كنت يوما ما بتحلم بيها فكن حمدوك أفضل رئيس للسودان كن رئيس لكل سوداني وليس رئيس للشلة فقط
كل السند والدعم نحن في مقدمين على توافق
شي
بجيب لينا خلاف دا م ينفع
ياخ معقولة كل الرفض دا انت ساكت كل الفترة السابقة والله العظيم دا أكبر دليل انكم ما عندكم شغلة بي رغبة الشعب السوداني لأن كل ما سبق من إساءة للاسلام والمسلمين في السودان كان بيتبجح بيها القراي من اول يوم ولو ما حسيت ي حمدوك بي ضغط كل هذه الجماعات ما اظن كان عملت دا لكن الحمد لله أولا واخرا والدين ليو رب يحميه
مافى شيئ أسمة أخوان مسلمين وأنصار سنة لأنهم صعاليق وجاريين ورا المصالح وضييعو السودان وهم أعداء الوطن