رأي ومقالات

القراي.. يجب تقديمك للمحكمة لإثارة الفتنة المجتمعية وإهدار موارد الدولة

الاستقالة
شكرا القراي على صنيعك الذي وحد أهل القبلة تماما. وليت بقية آل حمدوك على الدرب سائرون. ولنا وقفات مع استقالتك أيها الزنديق:
الأولى: لقد قاد الحراك ضدك هيئة علماء السودان الذين عينهم حمدوك. فلهم التحية والتقدير على موقفهم النبيل. فقد أثبتوا أن الدين خط أحمر.
الثانية: اتهامك لأسد المنابر الداعية محمد الأمين إسماعيل بالتكفيري كذب بواح. فمواقف الرجل معتدلة. وأما وجود صوره مع البشير خير من صورتك أمام محكمة الاستتابة عندما كفرت شيخك الهالك.
الثالثة: تصنيف العالم لجماعة الأخوان بأنها إرهابية. فالحمد لله لم يكفروها. في الوقت الذي كفرت مصر والسعودية والسودان شيخك المرتد.
الرابعة: الإدعاء الكذوب بأن منهجك يحقق أهداف الثورة دليل على حماقتك التي هي ديدنك منذ سالف الأيام. فكتاب التاريخ للصف السادس رفضه غالبية الشارع. والشارع صاحب الثورة.
الخامسة: يجب تقديمك للمحكمة لإثارة الفتنة المجتمعية. وإهدار موارد الدولة الشحيحة بوضعك لمنهج أقل ما يوصف به إنه كفر بواح.
السادسة: اللغة الاستعطافية في خطاب الاستقالة تنم عن السطحية. فأين العقلانية في مثل تلك المواقف؟.
عليه نقول: (بفضل الله لقد ارتحنا من عواء الرجل صباح مساء. ولكن يجب الحذر من لجنة حمدوك التي شكلها لمراجعة زندقة القراي في المنهج. فالحمدوك ما هو إلا عصاة الشيوعي يهش بها على غنمه “القطيع” . وله فيها مآرب أخرى “تدمير الوطن عبر المنهج”. فإذا أراد حمدوك المحافظة على السلم المجتمعي فعليه بدفن نفايات القراي في صحراء النسيان. أما إعادة تدويرها فيعني خراب البلد).

د. عيساوي … جامعة سنار
الجمعة ٢٠٢١/١/٨

‫2 تعليقات

  1. حمدوك حتى الآن يناور ولم يقبل استقالة القراي و لما يقم بإصدار أمر بإلغاء مقرر تفاهات القراى وإنما تجميد التي تعني أنه لاحقا قد نرفع التجميد ونرجع لمنهج القراي دون أي مخالفة للقانون. .. حمدوك ووزير التربية شركاه القراي في ما حدث ولذأ تجب اقالتهم جميا.

  2. حمدوك لاسف رجل ضعيف الشعب السودانى مع تغيير هذه المناهج التى وضعها تجار الدين لكى تخدم مشروعهم
    الارهابى الفاشل ولابد من تغييرها تماما وحتى لو كان ثمنها إقالة حمدوك نفسه